خروج يأجوج ومأجوج وانهيار السد
*- الحسين بن محمّد الاَشعري، عن معلّـى بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه، عن العبّاس بن العلاء، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، قال: سئل أمير الموَمنين عليه السلام عن الخلق.فقال: خَلَقَ اللّهُ أَلْفاً وَمَائَتَيْـنِ في البَـرِّ، وَأَلْفَاً ومَائَتَيْـنِ في البَحْرِ، وَأَجْناسُ بَني آدَمَ سَبْعُونَ جنْساً، والنَّاسُ وُلْدُ آدَمَ، ما خَلا يَأْجُوجَ وَمَأجُوجَ . (
[1])
*- وأخرَجَ ابن المنذر، عن عليِّ بن أبي طالب أنّه سئِلَ عن التُّركِ؟ فقال: هُمْ سيَّارَةٌ لَيْسَ لَهُمْ أَصْلٌ، هُمْ مِنْ يَأجُوجَ وَمَأْجوجَ، لَكِنَّهُمْ خَرَجُوا يُغيرُونَعَلَيالنَّاسِ، فَجَاءَ ذُو القَرْنَيْـنِ فَسَدَّ بَيْنَهُمْ وَبَيْـنَ قَوْمِهِمْ، فَذَهَبُوا سَيَّارَةً في الاَرْضِ. (
[2])
*- عن ابن أبي حاتم، عن السدّيّ، قال عليُّ بن أبي طالب:إنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ خَلْفَ السَّدِّ، لا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ حَتَّى يُولَدَ لَهُ أَلْفٌ لِصُلْبِهِ، وَهُمْ يَغْدُونَ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى السَّدِّ، فَيَلْحَسُونَهُ وَقَدْ جَعَلُوهُ مِثْلِ قِشـرِ البَيْضِ فَيَقُولُونَ نَرْجِعُ غَداً وَنَفْتَحُهُ، فَيَصبِحُونَ وَقَدْ عَادَ إلى ما كانَ علَيْهِ قَبْلَ أن يُلْحَس، فَلا يَزالُونَ كَذَلِكَ حَتّى يُولَدَ فيهم مولودٌ مسلِمٌ، فَإِذَا غَدْوا يَلْحَسُونَ قَالَ لَهُمْ قُولُوا: بِسْمِ اللّهِ، فَإذَا قَالُوا بِسْمِ اللّهِ، فَأَرادُوا أنْ يَرْجِعُوا حِينَ يُمْسُونَ فَيَقُولُونَ نَرْجِعُ غَداً فَنَفْْتَحَهُ فَيُصبِحُونَ وَقَدْ عَادَ إلى ما كَانَ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: قُولُوا إنْ شاءَ اللّهُ فَيقولُونَ: إنْ شاءَ اللّهُ فَيُصْبِحُونَ وَهُوَ مِثْلُ قِشْـرِ البَيْضِ، فَينْقِبونَهُ فَيَخْرجُونَ مِنْهُ عَلَـى النَّاسِ فَيَخْرِجُ أَوَّلُ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً عَلَيهم التِّيجَانُ ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ أَفواجَاً، فَيَأْتُونَ عَلَـى النَّهْرِ مِثْلِ نَهْرِكُمْ هذَا ـ يعني الفُراتَ ـ، فَيَشرَبُونَهُ حَتَّى لا يَبْقَى مِنْهُ شَيءٌ، ثُمَّ يَجيءُ الفَوْجُ مِنْهُمْ حَتَّى يَنْتَهُوا إليْهِ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كانَ ها هُنا ماءٌ مَرَّةً وذلِكَ قولُ اللّهِ: فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبّي جَعَلَهُ دَكّاً والدَّكُ التُّرابُ، وكانَ وعْدُ رَبّي حقّاً . (
[3])