كلماته عليه السلام القصيرة
*-قَالَ عليه السلام لِبَعْضِ مَوَالِيهِ عَاتِبْ فُلَاناً وَقُلْ لَهُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً إِذَا عُوتِبَ قَبِلَ
*- وَ قَالَ عليه السلام : إِنَّ لِلَّهِ بِقَاعاً يُحِبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهَا فَيَسْتَجِيبَ لِمَنْ دَعَاهُ وَالْحَيْرُ مِنْهَا
*- وَ قَالَ عليه السلام : مَنِ اتَّقَى اللَّهَ يُتَّقَى وَمَنْ أَطَاعَ اللَّهَ يُطَاعُ وَمَنْ أَطَاعَ الْخَالِقَ لَمْ يُبَالِ سَخَطَ الْمَخْلُوقِينَ وَمَنْ أَسْخَطَ الْخَالِقَ فَلْيَيْقَنْ أَنْ يَحُلَّ بِهِ سَخَطُ الْمَخْلُوقِينَ
*- وَ قَالَ عليه السلام : إِنَّ اللَّهَ لَا يُوصَفُ إِلَّا بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَه وَأَنَّى يُوصَفُ الَّذِي تَعْجِزُ الْحَوَاسُّ أَنْ تُدْرِكَهُ وَالْأَوْهَامُ أَنْ تَنَالَهُ وَالْخَطَرَاتُ أَنْ تَحُدَّهُ وَالْأَبْصَارُ عَنِ الْإِحَاطَةِ بِهِ نَأَى فِي قُرْبِهِ وَقَرُبَ فِي نَأْيِهِ كَيَّفَ الْكَيْفَ بِغَيْرِ أَنْ يُقَالَ كَيْفَ وَأَيَّنَ الْأَيْنَ بِلَا أَنْ يُقَالَ أَيْنَ هُوَ مُنْقَطِعُ الْكَيْفِيَّةِ وَالْأَيْنِيَّةِ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ جَلَّ جَلَالُهُ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ
*- وَ قَالَ عليه السلام : مَنْ أَمِنَ مَكْرَ اللَّهِ وَأَلِيمَ أَخْذِهِ تَكَبَّرَ حَتَّى يَحُلَّ بِهِ قَضَاؤُهُ وَنَافِذُ أَمْرِهِ وَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ هَانَتْ عَلَيْهِ مَصَائِبُ الدُّنْيَا وَلَوْ قُرِّضَ وَنُشِرَ
*- وَ قَالَ دَاوُدُ الصَّرْمِيُّ أَمَرَنِي سَيِّدِي بِحَوَائِجَ كَثِيرَةٍ فَقَالَ عليه السلام لِي قُلْ كَيْفَ تَقُولُ فَلَمْ أَحْفَظْ مِثْلَ مَا قَالَ لِي فَمَدَّ الدَّوَاةَ وَكَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* أَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَالْأَمْرُ بِيَدِ اللَّهِ فَتَبَسَّمْتُ فَقَالَ عليه السلام مَا لَكَ قُلْتُ خَيْرٌ فَقَالَ أَخْبِرْنِي قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ذَكَرْتُ حَدِيثاً حَدَّثَنِي بِهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ جَدِّكَ الرِّضَا عليه السلام إِذَا أَمَرَ بِحَاجَةٍ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* أَذْكُرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَتَبَسَّمْتُ فَقَالَ عليه السلام لِي يَا دَاوُدُ وَلَوْ قُلْتُ إِنَّ تَارِكَ التَّقِيَّةِ كَتَارِكِ الصَّلَاةِ لَكُنْتُ صَادِقاً
*- وَ قَالَ عليه السلام : يَوْماً إِنَّ أَكْلَ الْبِطِّيخِ يُورِثُ الْجُذَامَ فَقِيلَ لَهُ أَ لَيْسَ قَدْ أَمِنَ الْمُؤْمِنُ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ سَنَةً مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ قَالَ ع نَعَمْ وَلَكِنْ إِذَا خَالَفَ الْمُؤْمِنُ مَا أُمِرَ بِهِ مِمَّنْ آمَنَهُ لَمْ يَأْمَنْ أَنْ تُصِيبَهُ عُقُوبَةُ الْخِلَافِ
*- وَ قَالَ عليه السلام : الشَّاكِرُ أَسْعَدُ بِالشُّكْرِ مِنْهُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي أَوْجَبَتِ الشُّكْرَ لِأَنَّ النِّعَمَ مَتَاعٌ وَالشُّكْرَ نِعَمٌ وَعُقْبَى
*- وَ قَالَ عليه السلام : إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الدُّنْيَا دَارَ بَلْوَى وَالْآخِرَةَ دَارَ عُقْبَى وَجَعَلَ بَلْوَى الدُّنْيَا لِثَوَابِ الْآخِرَةِ سَبَباً وَثَوَابَ الْآخِرَةِ مِنْ بَلْوَى الدُّنْيَا عِوَضاً
*- وَ قَالَ عليه السلام : إِنَّ الظَّالِمَ الْحَالِمَ يَكَادُ أَنْ يُعْفَى عَلَى ظُلْمِهِ بِحِلْمِهِ وَإِنَّ الْمُحِقَّ السَّفِيهَ يَكَادُ أَنْ يُطْفِئَ نُورَ حَقِّهِ بِسَفَهِهِ
*- وَ قَالَ عليه السلام : مَنْ جَمَعَ لَكَ وُدَّهُ وَرَأْيَهُ فَاجْمَعْ لَهُ طَاعَتَكَ
*- وَ قَالَ عليه السلام : مَنْ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فَلَا تَأْمَنْ شَرَّهُ
*- وَ قَالَ عليه السلام : الدُّنْيَا سُوقٌ رَبِحَ فِيهَا قَوْمٌ وَخَسِرَ آخَرُونَ