التفريط
* - قال الإمام علي ( عليه السلام ) : التفريط مصيبة القادر .
*- وقال ( عليه السلام ) : ثمرة التفريط الندامة ، وثمرة الحزم السلامة .
*- وقال ( عليه السلام ) : احذروا التفريط ، فإنه يوجب الملامة .
*- وقال ( عليه السلام ) : إياكم والتفريط ، فتقع الحسرة حين لا تنفع الحسرة .
*- وقال ( عليه السلام ) : إن الله سبحانه جعل الطاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة .
*- وقال ( عليه السلام ) - في صفة أهل الذكر - : فلو مثلتهم لعقلك في مقاومهم المحمودة ، ومجالسهم المشهودة ، وقد نشروا دواوين أعمالهم ، وفرغوا لمحاسبة أنفسهم على كل صغيرة وكبيرة أمروا بها فقصروا عنها ، أو نهوا عنها ففرطوا فيها .
*- وقال ( عليه السلام ) : من حلم لم يفرط في أمره ، وعاش في الناس حميدا .
*- وقال ( عليه السلام ) : الجنة غاية السابقين ، والنار غاية المفرطين .
*- وقال ( عليه السلام ) : لا ترى الجاهل إلا مفرطا أو مفرطا .
- *- وقال ( عليه السلام ) : لقد علق بنياط هذا الإنسان بضعة هي أعجب ما فيه : وذلك القلب ، وذلك أن له مواد من الحكمة وأضدادا من خلافها ، فإن سنح له الرجاء أذله الطمع ، وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص ، وإن ملكه اليأس قتله الأسف . . . وإن أفرط به الشبع كظته البطنة ، فكل تقصير به مضر ، وكل إفراط له مفسد .
*- وقال ( عليه السلام ) : سيهلك في صنفان : محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق ، ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق ، وخير الناس في حالا النمط الأوسط فالزموه .