من زاد على خمس تكبيرات
*- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كبّر أمير المؤمنين (عليه السلام) على سهل بن حنيف ـ وكان بدريّاً ـ خمس تكبيرات، ثمّ مشى ساعة، ثمّ وضعه وكبّر عليه خمسة أُخرى، فصنع به ذلك حتّى كبّر عليه خمساً وعشرين تكبيرة ([1]).
*- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه صلّى على سهل بن حنيف وكبّر خمساً، ثمّ التفت إلى أصحابه فقال لهم: إنّه من أهل بدر([2]) .
*- الكشي، عن محمّد بن مسعود، عن أحمد بن عبد الله العلوي، عن عليّ ابن الحسن الحسيني، عن الحسن بن زيد، أنّه قال: كبّر عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) على سهل بن حنيف سبع تكبيرات، وكان بدرياً، وقال: لو كبّرت عليه سبعين لكان أهلا([3]) .
*- البيهقي، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو عبد الله محمّد بن علي الصنعاني بمكّة، ثنا إسماعيل بن إبراهيم الدبري، أنبأ عبد الرزّاق، أنبأ ابن أبي عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عبد الله بن معقل، أنّ علياً (عليه السلام ) صلّى على سهل بن حنيف، فكبّر عليه ستّاً، ثمّ التفت إلينا فقال: إنّه من أهل بدر ([4]).
*- وعنه، أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطّان، أنبأ عبد الله بن جعفر، أنبأ يعقوب بن سفيان، ثنا عبد الله بن موسى، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن موسى ابن عبد الله بن يزيد، أنّ علياً (عليه السلام ) صلّى على أبي قتادة، فكبّر عليه سبعاً وكان بدريّاً ([5]).
*- وعنه، أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنبأ عليّ بن عمر الحافظ، ثنا الحسين بن إسماعيل، ثنا أبو هشام، ثنا حفص، عن عبد الملك بن سلع، عن عبد خير، عن علي (عليه السلام ) أنّه كان يكبّر على أهل بدر ستّاً، وعلى أصحاب محمّد (صلى الله عليه واله وسلم) خمساً وعلى سائر الناس أربعاً ([6]).
*- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن الرضا (عليه السلام) ، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: كبّر رسول الله (صلى الله عليه وآله) على حمزة خمس تكبيرات، وكبّر على الشهداء بعد حمزة خمس تكبيرات، فأصاب حمزة سبعين تكبيرة ([7]).
*- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) فيما كتب في جواب معاوية من المفاخرة، قال (عليه السلام) : إنّ قوماً استشهدوا في سبيل الله من المهاجرين (والأنصار) ولكلٍّ فضل، حتّى استشهد شهيدنا، قيل: سيد الشهداء، وخصّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسبعين تكبيرة عند صلاته عليه ([8]).
ما يقال في الصلاة على الميّت
*- القطب الراوندي: صلّى أمير المؤمنين (عليه السلام) على جنازة ثمّ قال: إن كنت مغفوراً له فطوبى لنا نصلّي على مغفور له، وإن كنّا مغفورين فطوبى لك يصلّي عليك المغفورون([9]) .
*- عن علي [(عليه السلام)] قال: دعاني رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقال: يا علي إذا صلّيت على جنازة رجل فقل: اللّهمّ هذا عبدك ابن عبدك ابن أمتك ماض فيه حكمك، خلقته ولم يك شيئاً مذكوراً، نزل بك وأنت خير منزول به، اللّهمّ لقّنه حجّته وألحقه بنبيّه محمّد (صلى الله عليه واله وسلم) وثبّته بالقول الثابت فإنّه افتقر إليك واستغنيت عنه، كان يشهد أن لا إله إلاّ الله، فاغفر له وارحمه ولا تحرمنا أجره ولا تفتنّا بعده، اللّهمّ إن كان زاكياً فزكّه، وإن كان خاطئاً فاغفر له. ([10])