العتبة العلوية المقدسة - راية الامام المهدي عند ظهوره -
» سيرة الإمام » » المناسبات » حياة الامام المهدي والغيبتين والظهور » الامام والمهدي والظهور » راية الامام المهدي عند ظهوره

 

راية الامام المهدي عند ظهوره

*- قال أبوعبدالله عليه السلام : كأني أنظر  إلى  القائم على ظهر نجف  فإذا استوى على ظهر النجف  ركب فرسا أدهم  أبلق بين عينيه شمراخ ثم ينتفض به فرسه ، فلا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنه  معهم في بلادهم ، فإذا نشر راية رسول الله صلى الله عليه واله انحط عليه ثلاثة عشرألف ملك وثلاثة عشر ملكا كلهم ينتظرون القائم عليه السلام .  وهم الذين كانوا مع نوح عليه السلام في السفينة   والذين كانوا مع إبراهيم الخليل عليه السلام  حيث القي في النار  وكانوا مع عيسى عليه السلام حين رفع ، وأربعة آلاف مسومين ومردفين  ثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا يوم بدر  وأربعة آلاف ملك الذين هبطوا يريدون  القتال مع الحسين بن علي عليهما السلام فلم يؤذن لهم ، فصعدوا في الاستيذان وهبطوا وقد  قتل الحسين عليه السلام فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين إلى يوم  القيامة    ومابين  قبرالحسين إلى السماء مختلف الملائكة . (

[1])

*- عن الثمالي قال : قال أبوجعفر عليه السلام : كأني  أنظر إلى القائم قد ظهر على نجف الكوفة ، فاذا ظهر على النجف نشر راية  رسول الله صلى الله عليه واله ، عمودها من عمد عرش الله تبارك وتعالى  وسائرها من نصرالله  جل جلاله ، لا يهوي بها إلى أحد إلا أهلكه الله عزوجل قال : قلت : تكون معه  أو يؤتى بها ؟ قال : بل يؤتى بها يأتيه بها جبرئيل عليه السلام (

[2]) .

*- عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كأني  بالقائم عليه السلام على الكوفة ، وقد لبس درع رسول الله صلى الله عليه واله ، فينتقض هو  بها فتستدير عليه ، فيغشيها بخداجة من استبرق  ويركب فرسا أدهم بين عينيه  شمراخ ، فينتفض به انتفاضة لا يبقى أهل بلاد إلا وهم يرون أنه معهم في بلادهم فينشر راية رسول الله صلى الله عليه واله عمودها من عمود العرش ، وسائرها من نصرالله  لا يهوي  بها إلى شئ أبدا إلا أهلكه الله ، فإذا هزها لم يبق مؤمن إلا صار قلبه كزبر  الحديد ، ويعطى المؤمن قوة أربعين رجلا ولا يبقى مؤمن ميت إلا دخلت عليه  تلك الفرحة في قبره ، وذلك حيث يتزاورون في قبورهم ، ويتباشرون بقيام القائم  فينحط عليه ثلاثة عشر آلاف ملك وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا قلت : كل هؤلاء الملائكة ؟ قال : نعم الذين كانوا مع نوح في السفينة والذين كانوا مع إبراهيم عليه السلام  حين القي في النار ، والذين كانوا مع موسى حين فلق البحرلبني إسرائيل  والذين كانوا مع عيسى حين رفعه الله إليه ، وأربعة آلاف ملك مع النبي صلى الله عليه واله  مسومين وألف مردفين وثلاثمائة وثلاثة عشر ملائكة بدريين ، وأربعة آلاف  ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي عليهما السلام فلم يؤذن لهم في القتال فهم  عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، ورئيسهم ملك يقال له : منصور  فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ولا يودعه مودع إلا شيعوه ، ولا يمرض مريض إلا  عادوه ، ولا يموت ميت إلا صلوا على جنازته  واستغفروا له بعد موته ، وكل  هؤلاء في الارض ينتظرون قيام القائم إلى وقت خروجه عليه السلام .(

[3])

*- عن علي بن الحكم ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن  أبي جعفر عليه السلام أن القائم يهبط من ثنية ذي طوى في عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة  عشر رجلا حتى يسند ظهره إلى الحجر ، ويهز الراية الغالبة قال علي بن أبي حمزة : فذكرت ذلك لابي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام  فقال : كتاب منشور .(

[4])  

*- عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال  إذا  رفعت راية الحق لعنها أهل الشرق والغرب ، قلت له ، مم ذلك ؟ قال : مما يلقون  من بني هاشم . (

[5])

*- قال أبوعبدالله عليه السلام : كأنني بالقائم عليه السلام  على ظهر النجف  لا بس درع رسول الله صلى الله عليه واله فيتقلص عليه ، ثم ينتفض بها فيستدير عليه ، ثم يغشي  الدرع بثوب إستبرق ثم يركب فرسا له أبلق بين عينيه شمراخ ، ينتفض به لا يبقى  أهل بلد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ حتى يكون آية له ، ثم ينشر راية رسول الله  إذا نشرها أضاء لها ما بين المشرق والمغرب (

[6])

*- عن أبي جعفر الثاني ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه واله  لابي بن كعب في وصف القائم عليه السلام : إن الله تعالى ركب في صلب الحسن عليه السلام نطفة مباركة زكيه طيبة طاهرة مطهرة ، يرضى بها كل مؤمن ممن قد أخذ الله ميثاقه  في الولاية ، ويكفرها كل جاحد ، فهو إمام تقي نقي سار مرضي هاد مهدي  يحكم بالعدل ويأمر به ، يصدق الله عز وجل ويصدقه الله في قوله .  يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل والعلامات ، وله كنوز لا ذهب ولا فضة إلا خيول مطهمة   ورجال مسومة يجمع الله له من أقاصي البلاد على عدة أهل  بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم  وبلدانهم  وطبائعهم ، وحلاهم ، وكناهم  كدادون مجدون في طاعته .  فقال له ابي : وما دلائله وعلاماته يا رسول الله ؟ قال : له علم إذا حان وقت  خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه  وأنطقه الله عز وجل    فناداه العلم : اخرج يا  ولي الله فاقتل أعداء الله ، وهما آيتان  وعلامتان (

[7])

*- وروي أنه يكون في راية المهدي: الرفعة لله عزوجل (

[8])

*-  عن الثمالي قال : قال أبوجعفر عليه السلام :  يا ثابت كأني بقائم أهل بيتي قد أشرف على نجفكم هذا وأومأ بيده  إلى  ناحية  الكوفة فإذا هو أشرف على نجفكم نشر راية رسول الله فإذ هو نشرها انحطت عليه  ملائكة بدر ، قلت : وما راية رسول الله صلى الله عليه واله ؟ قال : عودها من عمد عرش الله  ورحمته ، وسائرها من نصرالله ، لا يهوي بها إلى شئ إلا أهلكه الله قلت : فمخبوءة  ( هي ) عندكم حتى يقوم القائم فيجدها أم يؤتى بها ؟ قال : لا بل يؤتى بها  قلت : من يأتيه بها ؟ قال : جبرئيل عليه السلام (

[9])

*- عن الثمالي قال : قال أبوجعفر عليه السلام :  يا ثابت كأني بقائم أهل بيتي قد أشرف على نجفكم هذا وأومأ بيده ( إلى ) ناحية  الكوفة فإذا هو أشرف على نجفكم نشر راية رسول الله فإذ هو نشرها انحطت عليه  ملائكة بدر ، قلت : وما راية رسول الله صلى الله عليه واله ؟ قال : عودها من عمد عرش الله  ورحمته ، وسائرها من نصرالله ، لا يهوي بها إلى شئ إلا أهلكه الله قلت : فمخبوءة  ( هي ) عندكم حتى يقوم القائم فيجدها أم يؤتى بها ؟ قال : لا بل يؤتى بها  قلت :  من يأتيه بها ؟ قال : جبرئيل عليه السلام. (

[10])

* - وباسناد إلى كتاب الفضل بن شاذان قال : روي أنه يكون في راية المهدي عليه السلام : اسمعوا وأطيعوا (

[11]).

*- عن أبي  عبدالله  جعفر  بن محمد عليه السلام أنه قال : أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين . وهي راية رسول الله صلى الله عليه واله نزل بها جبرئيل يوم بدر سيربه.  ثم قال : يا با محمد ما هي والله من قطن ولا كتان ولا قز ولا حرير ، فقلت :  من أي شئ هي ؟ قال : من ورق الجنة  نشرها رسول الله صلى الله عليه واله يوم بدر ، ثم  لفها ودفعها إلى علي عليه السلام فلم تزل عند علي عليه السلام حتى كان  يوم البصرة ، فنشرها  أميرالمؤمنين عليه السلام ففتح الله عليه ثم لفها.(

[12])

 



([1])  كمال الدين 672

([2]) غيبة النعماني 321، أثباة الهداة 3/ 545

([3]) كمال الدين 672، كامل الزيارات 233

([4]) غيبة النعماني 315

([5])غيبة النعماني 299

([6]) كامل الزيارات 234

([7]) كمال الدين 155

([8]) بحار الانوار 52/ 324

([9])  غيبة النعماني 321، اثباة الهداة 3/ 545

([10])غيبة النعماني 321

([11]) بحار الانوار  52/ 305

([12]) بحار الانوار 52/ 360