العتبة العلوية المقدسة - يوفون بالنذر -
» » سيرة الإمام » كرامات في المرقد العلوي » يوفون بالنذر

 

يوفون بالنذر

 

حكى ابن مظفر النجار ، قال : كان لي حصة في ضيعة ، فقبضت غصبا ، فدخلت إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) شاكيا ، وقلت :

 

- يا أمير المؤمنين إن ردت هذه الحصة علي عملت هذا المجلس من مالي .

 

  فردت الحصة عليه ، فغفل مدة فرى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في منامه  وهو قائم في زاوية القبة ، وقد قبض على يده وطلع حتى وقف على باب الوداع البراني ، وأشار إلى المجلس وقال :

 

-  يا علي (وفُونَ بِالنَّذْرِ) ،

 قال : فقلت : حبا وكرامة يا أمير المؤمنين . فأصبح فأشتغل في عمله . (

 

[1])

اقول: كانه عليه السلام  يريد اخباره انك اذا كنت من شيعتنا ومحبينا فان لهم علامات منها المشايعة أي المتابعة وهذا هو احد معاني الشيعة بحسب الاشتقاق ، ومن مقتضيات متابعتنا الوفاء بالنذر فانا الذين نزل فينا قوله تعالى : ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ) (

 

[2])



([1])  فرحة الغري ص 161، بحار الانوار 42/316،

([2])  الإنسان/7