المستحبّات والمكروهات في الصيام
*- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم ابن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حدّثني أبي، عن جدّي، عن آبائه (عليهم السلام)، أنّ علياً (عليه السلام) قال: يستحبّ للرجل أن يأتي أهله أوّل ليلة من شهر رمضان، لقول الله عزّ وجلّ: (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ) ([1]) والرفث المجامعة. (
[2])
*- محمّد بن الحسن، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين اُقبّل وأنا صائم؟ فقال له: عفّ صومك فإنّ بدء القتال اللّطام (
[3])
.
*- بأسانيد عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)قال عليّ بن أبي طالب (عليه السلام): ثلاثة لا يعرض أحدكم نفسه لهنّ وهو صائم: الحمام، والحجامة، والمرأة الحسناء. (
[4])
*- عن علي (عليه السلام): أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) مرّ برجل يحتجم في ثماني عشرة من رمضان، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم. (
[5])
*- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي (عليه السلام)، أنّه كان يكره للصائم أن يحتجم مخافة أن يعطش فيفطر. (
[6])
*- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليه السلام)قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أفطر عند قوم قال: أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلّت عليكم الأخيار. (
[7])
*- عن علي (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أفطر قال: اللّهمّ لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا، فتقبّل منّا، ذهب الظمأ وامتلأت العروق وبقي الأجر إن شاء الله تعالى. (
[8])
*- جعفر بن أحمد القمي (رحمه الله)، عن ابن (أبي) مريم، قال: قال علي (عليه السلام): لا يدخل الصائم الحمّام، ولا يحتجم، ولا يتعمّد صوم يوم الجمعة، إلاّ أن يكون من أيّام صيامه. (
[9])
*- الصدوق، حدّثنا أبي، قال: حدّثنا عليّ بن موسى الكميذاني، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحسين، عن محمّد بن عبيد، عن عتبة ابن هارون، قال: حدّثنا أبو يزيد، عن حصين، عن الصادق (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عليكم في شهر رمضان بكثرة الاستغفار والدعاء، فأمّا الدعاء فيدفع عنكم به البلاء، وأمّا الإستغفار فتمحى به ذنوبكم. (
[10])
*- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أما يستحي أحدكم ألاّ يصبر يوماً إلى الليل، إنّه كان يقال: إنّ بدّو القتال اللّطام. (
[11])
*- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ في شهر رجب و شعبان وشهر رمضان كلّ يوم وليلة فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وقل يا أيّها الكافرون، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ بربّ الناس، وقل أعوذ بربّ الفلق ثلاث مرّات، ويقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم ثلاث مرّات، ثمّ يصلّي على النبي (صلى الله عليه وآله) ثلاث مرّات، ثمّ يقول: اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ثلاث مرّات وعلى كلّ نبي، ثمّ يقول: اللّهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات ثلاث مرّات، ثمّ يقول: أستغفر الله وأتوب إليه أربعمائة مرّة.
ثمّ قال النبي (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده، من قرأ هذه السور وفعل ذلك كلّه في الشهور الثلاثة ولياليها لا يفوتها (لا يفوته) شيء، لو كانت ذنوبه عدد قطر المطر وورق الشجر وزبد البحر، غفرها الله له، وأنّه ينادي مناد يوم الفطر يقول: يا عبدي أنت وليّي حقاً حقاً ولك عندي بكلّ حرف قرأته شفاعة في الاخوان والأخوات بكرامتك عليّ.
ثمّ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي بعثني بالحقّ نبيّاً أنّ من قرأ هذه السور وفعل ذلك في هذه الشهور الثلاثة ولياليها ولو في عمره مرّة واحدة أعطاه الله بكلّ حرف سبعين ألف حسنة، كلّ حسنة عند الله أثقل من جبال الدنيا، ويقضي الله له سبعمائة حاجة عند نزوعه، وسبعمائة حاجة في القبر وسبعمائة حاجة عند خروجه من قبره، ومثل ذلك تطاير الصحف ومثله عند الميزان ومثله عند الصراط، ويظلّه الله تعالى تحت ظلّ عرضه، ويحاسبه حساباً يسيراً ويشيّعه سبعون ألف ملك إلى الجنّة، ويقول الله تعالى: خذها لك في هذه الأشهر، ويذهب به إلى الجنّة وقد اُعدّ له ما لا عين رأت ولا اُذن سمعت. (
[12])
*- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) أنّه قال: في مسافر يقدم بلده وقد كان مفطراً أوّل النهار، فيدخل عند الظهر، قال: يكفّ عن الطعام أحبّ إليّ. (
[13])
*- وبهذا الاسناد، عن علي (عليه السلام) أنّه قال في حديث: إن هي اغتسلت من حيضها وجاء زوجها من سفر، فليكفّ عن مجامعتها فهو أحبّ إليّ إذا جاء في شهر رمضان. (
[14])
*- وبهذا الاسناد، عن علي (عليه السلام) في المرأة إذا حاضت فاغتسلت نهاراً، قال: تكفّ عن الطعام أحبّ إليّ. (
[15])
*- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه رآه عدي بن حاتم وبين يديه شنة فيه قراح ماء وكسرات من خبز شعير وملح، فقال: إنّي لا أرى لك يا أمير المؤمنين لتظلّ نهارك طاوباً مجاهداً، وبالليل ساهراً مكابداً، ثمّ يكون هذا فطورك؟ فقال (عليه السلام): علّل النفس بالقنوع وإلاّ طلبت منك فوق ما يكفيها. (
[16])
*- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من عبد يصبح صائماً فيُشتَم فيقول: سلام عليكم إنّي صائم، إلاّ قال الله تعالى: استجار عبدي من عبدي بالصيام فادخلوه جنّتي. (
[17])
*- أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه، أنّ علياً (عليه السلام) كان يستحبّ أن يفطر على اللبن. (
[18])
*- عليّ بن الحسن، عن محمّد بن الحسن بن أبي الجهم، عن عبد الله بن ميمون القدّاح، عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: جاء قنبر مولى عليّ (عليه السلام) بفطره إليه قال: فجاء بجراب فيه سويق عليه خاتم، قال: فقال له رجل: يا أمير المؤمنين إنّ هذا لهو البخل تختم على طعامك! قال: فضحك علي (عليه السلام)، قال: ثمّ قال: أو غير ذلك؟ لا أحبّ أن يدخل بطني شيء إلاّ أعرف سبيله، قال: ثمّ كسر الخاتم فأخرج منه سويقاً فجعل منه في قدح فأعطاه إيّاه، فأخذ القدح فلمّا أراد أن يشرب، قال: بسم الله اللّهمّ لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبّل منّا إنّك أنت السميع العليم. (
[19])
*- عن علي (عليه السلام): أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما على الرجل إذا تكلّف له أخوه طعاماً فدعاه إليه وهو صائم أن يفطر ويأكل من طعام أخيه، ما لم يكن صيامه فريضة أو في نذر، أو كان قد مال النهار. (
[20])
*- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فطرك لأخيك المسلم وإدخالك السرور عليه أعظم أجراً من صيامك. (
[21])
*- عن علي (عليه السلام) : من فطّر صائماً كان له مثل أجره، من غير أن ينقص من أجره شيئاً، وما عمل الصائم من البرّ كان لصاحب الطعام مثل أجره ما دام فيه قوّة الطعام. (
[22])
*- عن علي (عليه السلام) أنّه قال: السنّة تعجيل الفطر وتأخير السحور، والإبتداء بالصلاة ـ يعني صلاة المغرب قبل الفطر ـ إلاّ أن يحضر الطعام، فإن حضر بُدئ به ثمّ صلّى، ولم يدع الطعام ويقوم إلى الصلاة. (
[23])
*- عن علي (عليه السلام): أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) اُتي بكتف جزور مشويّة، وقد أذّن بلال، فأمره فكفّ هنيهة حتّى أكل وأكلنا معه، ثمّ عاد بلبن فشرب وشربنا، ثمّ أمر بلالا فأقام وصلّى وصلّينا معه. (
[24])
*- عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: إنّ الله تبارك وتعالى وملائكته يصلّون على المستغفرين والمتسحّرين بالأسحار، فليتسحّر أحدكم ولو بشربة من ماء (فإنّ في ذلك بركة، لا يزال الرجل المتسحّر من تلك البركة شبعاناً ريّاناً يومه) وهو فصل ما بين صومكم وصوم النصارى أكلة السحر. (
[25])
*- الطوسي، أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار، قال:أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن عليّ الدعبلي، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) قال: من أفضل سحور الصائم السويق بالتمر. (
[26])
*- قال علي (عليه السلام): وأفضل السحور السويق والتمر، ومطلق لك الطعام والشراب إلى أن تستيقن طلوع الفجر. (
[27])
*- الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، قال: حدّثنا الحسين بن أحمد بن عبد الله بن وهب بن عبد العزيز أبو عليّ الآمدي، قال: حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، قال: حدّثنا الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن رفاعة ـ يعني ابن موسى ـ، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تعاونوا بأكلة السحر على صيام النهار، وبالقائلة على قيام الليل. (
[28])
*- عن علي (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: تسحّروا ولو بشربة ماء، وأفطروا ولو على شقّ تمرة. (
[29])
*- عن علي (عليه السلام) : تسحّروا ولو بشربة من ماء، وأفطروا ولو على شربة من ماء (
[30]) .
*- عن علي (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): السحور بركة، ولله ملائكة يصلّون على المستغفرين بالأسحار وعلى المتسحّرين، وأكلة السحور فرق ما بيننا وبين أهل الملل. (
[31])
*- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ الله وملائكته يصلّون على المتسحّرين. (
[32])
*- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام): أنّ علياً (عليه السلام) كره المسك أن يتطيّب به الصائم. (
[33])
*- محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن عليّ الخزاز، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام): أنّه كره السعوط للصائم. (
[34])
*- محمّد بن يعقوب، عن إبراهيم بن هاشم،عن برّاق الاصبهاني، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: لا بأس بالكحل للصائم، وكره السعوط للصائم. (
[35])
*- عبد الله بن جعفر، عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه، أنّ علياً (عليه السلام) كان لا يرى بالكحل للصائم بأساً إذا لم يجد طعمه. (
[36])
*- عبد الله بن جعفر، عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال: كان علي (عليه السلام) يستاك وهو صائم في أوّل النهار وفي آخره في شهر رمضان. (
[37])
*- وبهذا الاسناد، قال: قال علي (عليه السلام): لا بأس بأن يستاك الصائم بالسواك
الرطب في أوّل النهار وآخره، فقيل: لعلّ في السواك رطوبة، فقال: المضمضة بالماء أرطب منه، وقال علي (عليه السلام): فإن قال قائل: لابدّ من المضمضة لسنّة الوضوء، قيل له: فإنّه لابدّ من السواك للسنّة التي جاء بها جبرئيل (عليه السلام) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) (
[38]) .
*- عن علي (عليه السلام) قال: لا يستاك الصائم بالعشي، ولكن بالليل فإنّ يبوس شفتي الصائم نور بين عينيه يوم القيامة. (
[39])
*- عن علي (عليه السلام) قال: إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشيّ، فإنّه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشيّ إلاّ كانت نوراً بين عينيه يوم القيامة. (
[40])
*- عليّ بن موسى بن طاووس، قال: من كتاب (الأغسال) لأحمد بن محمّد بن عياش بإسناده، عن علي (عليه السلام) في حديث: عن النبي (صلى الله عليه وآله): حتّى إذا كان أوّل ليلة من العشر قام فحمد الله وأثنى عليه وقال مثل ذلك ثمّ قام وشمّر وشدّ المئزر وبرز من بيته، واعتكف وأحيى الليل كلّه، وكان يغتسل كلّ ليلة منه بين العشاءين. (
[41])
*- عن علي (عليه السلام)، أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يطوي فراشه ويشدّ مئزره في العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين، وكان يرشّ وجوه النيام بالماء في تلك الليلة، وكانت فاطمة (عليها السلام) لا تدع أحداً من أهلها ينام تلك الليلة، وتداويهم بقلّة الطعام وتتأهّب لها من النهار، وتقول: محروم من حُرم خيرها (
[42]) .
*- عن علي (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أيقظ أهله ورفع المئزر. (
[43])
*- عن الحسن بن القاسم المحمّدي، عن محمّد بن علي بن الفضل، عن محمّد بن محمّد بن محمّد بن رباح، عن عمّه عليّ بن محمّد، عن إبراهيم بن سليمان بن حبّان، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن عبد الرحمن اليشكري، عن أبي إسحاق، عن الحارث بن عبد الله، عن علي (عليه السلام) قال: إن استطعت أن تحافظ على ليلة الفطر وليلة النحر، وأوّل ليلة من المحرّم، وليلة عاشوراء، وأوّل ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان فافعل، واكثر فيهنّ من الدعاء والصلاة وتلاوة القرآن. (
[44])
([2])الكافي 4: 180; وسائل الشيعة 7: 255; تفسير البرهان 1: 186; البحار 97: 348; من لا يحضره الفقيه 2: 173 ح2052; الخصال، حديث الأربعمائة: 612.
([6])الجعفريات: 61; مستدرك الوسائل 7: 325 ح8305; من لا يحضره الفقيه 2: 110 ح1865; وسائل الشيعة 7: 55; البحار 96: 277; نوادر الراوندي: 37.
([10])أمالي الصدوق، المجلس 15: 59; من لا يحضره الفقيه 2: 108 ح1858; وسائل الشيعة 7: 220; البحار 96: 378; فضائل الأشهر: 76 ح59.
([11])فقه الرضا (عليه السلام): 212; من لا يحضره الفقيه 2: 113 ح1875; وسائل الشيعة 7: 69; البحار 96: 291; المقنع: 188.