العتبة العلوية المقدسة - من نواهيه صلى الله عليه واله -
» » سيرة الإمام » المناسبات » من سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله » من نواهيه صلى الله عليه واله

 من نواهيه صلى الله عليه واله

*عن أمير المؤمنين عليه السلام قال :

نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن الاكل عن الجنابة وقال : إنه يورث الفقر

ونهى  عن تقليم الاظفار بالاسنان ، وعن السواك في الحمام ، والتنخع في المساجد

ونهى عن أكل سؤر الفارة وقال : لاتجعلوا المساجد طرقا حتى تصلوا فيها  ركعتين

ونهي أن يبول أحد تحت شجرة مثمرة أوعلى قارعة الطريق

ونهى  أن يأكل الانسان بشماله وأن يأكل وهو متكئ

ونهى أن تجصص المقابر  وتصلى فيها

وقال : إذا اغتسل أحدكم في فضاء من الارض فليحاذر على عورته

ولا يشربن أحدكم الماء من عند عروة الاناء فانه مجتمع الوسخ

ونهى أن  يبول أحد في الماء الراكد فانه منه يكون ذهاب العقل

ونهى أن يمشي الرجل  في فرد نعل أويتنعل وهو قائم

ونهي أن يبول الرجل وفرجه باد للشمس أو  للقمر

وقال إذا دخلتم الغائط فتجنبوا القبلة

ونهى عن الرنة عند المصيبة

ونهى عن النياحة والاستماع إليها

ونهى عن اتباع النساء الجنايز

ونهى أن  يمحي شئ من كتاب الله عزوجل بالبزاق أويكتب منه .

ونهى أن يكذب الرجل في رؤياه متعمدا وقال : يكلفه الله يوم القيامة أن يعقد  شعيرة وما هو بعاقدها

ونهى عن التصاوير وقال من صور صورة كلفه الله يوم القيامة  أن ينفخ فيها

ونهى أن يحرق شئ من الحيوان بالنار

ونهى عن  سب الديك ، وقال إنه يوقظ للصلاة

ونهى أن يدخل الرجل في سوم أخيه المسلم

ونهى أن يكثر الكلام عند المجامعة وقال : منه يكون خرس الولد

وقال :  لا تبيتوا القمامة في بيوتكم وأخرجوها نهارا فانها مقعد الشيطان

وقال :  لايبيتن أحد ويده غمرة فان فعل فأصابه لمم الشيطان فلا يلومن إلا نفسه

ونهى  أن يستنجي الرجل بالروث

ونهى أن تخرج المرأة من بيتها بغير إذن زوجها فان  خرجت لعنها كل ملك في السماء وكل شئ تمر عليه من الجن والانس حتى  ترجع إلى بيتها

ونهى أن تتزين المرأة لغيرزوجها ، فان فعلت كان حقا على الله  عزوجل أن يحرقه بالنار

 ونهى أن تتكلم المرأة عند غير زوجها وغير ذي محرم منها أكثر من  خمس كلمات مما لا بدلها منه

ونهي أن تباشر المرأة المرأة ليس بينهما ثوب

ونهى أن تحدث المرأة المرأة بماتخلو به مع زوجها

ونهى أن يجامع الرجل  أهله مستقبل القبلة وعلى ظهر طريق عامر فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة  والناس أجمعين

ونهى أن يقول الرجل للرجل : زوجني اختك حتى ازوجك اختي

ونهى عن إتيان العراف وقال : من أتاه وصدقه فقد برئ مما أنزل الله على  محمد صلى الله عليه وآله :

ونهى عن اللعب بالنرد والشطرنج والكوبة والعرطبة وهي الطنبور والعود  يعنى الطبل ونهى عن الغيبة والاستماع إليها

ونهى عن النميمة والاستماع إليها  وقال : لا يدخل الجنة قتات يعني نماما ،

ونهى عن إجابة الفاسقين إلى طعامهم

ونهى عن اليمين الكاذبة وقال إنها تترك الديار بلاقع

وقال : من حلف بيمين كاذبة  صبرا ليقطع بها مال أمرء مسلم لقي الله عزوجل وهو عليه غضبان إلا أن يتوب  ويرجع

ونهى عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر

ونهى أن يدخل الرجل  حليلته إلى الحمام وقال : لا يدخلن أحدكم الحمام الابمئزر

ونهى عن المحادثة  التي تدعو إلى غير الله

ونهى عن تصفيق الوجه

ونهى عن الشرب في آنية الذهب  والفضة

ونهى عن لبس الحرير والديباج والقز للرجال ، فأما للنساء فلا بأس

ونهى أن يباع الثمار حتى يزهو يعنى يصفر أو يحمر ،

ونهى عن المحاقلة يعني بيع  التمر بالرطب ، والعنب بالزبيب ، وما أشبه ذلك ،

ونهى عن بيع النرد والشطرنج وقال : من فعل ذلك فهو كآكل لحم الخنزير

ونهى عن بيع الخمر وأن تشترى الخمرو أن تسقى الخمر

و قال عليه السلام : لعن الله الخمر  وعاصرها وغارسها وشاربها وساقيها وبايعها ومشتريها وآكل ثمنها وحاملها  والمحمولة إليه

وقال عليه السلام : من شربها لم تقبل له صلاة أربعين يوما وإن مات  وفي بطنه شئ من ذلك كان حقا على الله أن يسقيه من طينة خبال وهو صديد أهل  النار وما يخرج من فروج الزناة فيجتمع ذلك في قدور جهنم فيشر بها أهل النار  فيصهر به ما في بطونهم والجلود .

ونهى عن أكل الربا وشهادة الزور وكتابة الربا

وقال عليه السلام : إن الله  عزوجل لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه

ونهى عن بيع وسلف

ونهى  عن بيعين في بيع

ونهى عن بيع ماليس عندك ،

ونهى عن بيع مالم يضمن

ونهى عن مصافحة  الذمي

ونهى عن أن ينشد الشعر أو تنشد الضالة في المسجد

ونهى أن يسل السيف في المسجد

ونهى عن ضرب وجوه البهائم

ونهى أن ينظر الرجل إلى عورة أخيه المسلم

وقال : من  تأمل عورة أخيه المسلم لعنه سبعون ألف ملك

ونهى المرأة أن تنظر إلى عورة المرأة

ونهى أن ينفخ في طعام أو في شراب أو ينفخ في موضع السجود

ونهى أن يصلي الرجل  في المقابر والطرق والارحية والاودية ومرابض الابل وعلى ظهر الكعبة

ونهى  عن قتل النحل ،

ونهى عن الوسم في وجوه البهائم .

ونهى أن يحلف بغير الله

وقال : من حلف بغير الله فليس من الله في شئ

ونهى  أن يحلف الرجل بسورة من كتاب الله

وقال : من حلف بسورة من كتاب الله فعليه  بكل آية منها يمين ، فمن شاء بر ، ومن شاء فجر ،

ونهى أن يقول الرجل للرجل  لا وحياتك وحياة فلان ،

ونهى أن يقعد الرجل في المسجد وهو جنب

ونهى عن التعرى  بالليل والنهار

ونهى عن الحجامة يوم الاربعا والجمعة

ونهى عن الكلام يوم  الجمعة والامام يخطب ، فمن فعل ذلك فقد لغى ومن لغى فلا جمعة له ،

ونهى عن  التختم بخاتم صفر أو حديد ،

ونهى أن ينقش شئ من الحيوان على الخاتم ،

ونهى عن الصلاة في ثلاث ساعات : عند طلوع الشمس ، وعند غروبها ، وعند

استوائها

ونهى عن صيام ستة أيام يوم الفطر ويوم الشك ، ويوم النحر ، وأيام  التشريق ،

ونهي أن يشرب الماء كرعا كما تشرب البهائم

وقال : اشربوا بأيديكم  فانها أفضل أواينكم

ونهى عن البزاق في البئر التي يشرب منها

ونهى أن يستعمل أجير  حتى يعلم ما اجرته

ونهى عن الهجران فان كان لابد فاعلا لا يهجر أخاه أكثر من ثلاثة  أيام فمن كان مهاجرا لاخيه أكثر من ذلك كانت النار أولى به

ونهى عن بيع الذهب  والفضة وبالنسية

ونهى عن بيع الذهب بالذهب زيادة إلا وزنا بوزن ،

ونهى عن المدح

وقال : احثوا في وجوه المداحين التراب

وقال صلى الله عليه وآله : من تولى خصومة ظالم  أو أعان عليها ثم نزل به ملك الموت قال له : أبشر بلعنة الله ونارجهنم وبئس  المصير

وقال : من مدح سلطانا جايرا وتخفف وتضعضع له طمعا فيه كان قرينه  إلى النار

وقال صلى الله عليه وآله : قال الله عزوجل :  (ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم

النار )

وقال صلى الله عليه وآله : من دل جايرا على جوركان قرين هامان في جهنم .

ومن بني بنيانا رياء وسمعة حمله يوم القيامة من الارض السابعة وهو  نار تشتعل ثم يطوق في عنقه ويلقى في النار فلا يحبسه شئ منها دون قعرها إلا  أن يتوب

قيل : يا رسول الله صلى الله عليه وآله : كيف يبنيرياءا وسمعة ؟

قال : يبني فضلا  على مايكفيه استطالة منه على جيرانه ومباهاة لا خوانه

وقال عليه السلام : من ظلم  أجيرا أجره أحبط الله عمله وحرم عليه ريح الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة  خمسمائة عام

ومن خان جاره شبرا من الارض جعلها الله طوقا في عنقه من تخوم  الارضين السابعة حتى يلقى الله يوم القيامة مطوقا إلا أن يتوب ويرجع .

ألا ومن تعلم القرآن ثم نسيه متعمدا لقي الله يوم القيامة مغلولا يسلط  الله عزوجل عليه بكل آية منهاحية تكون قرينه إلى النار إلا أن يغفرله

وقال  عليه السلام : من قرء القرآن ثم شرب عليه حراما أو آثر عليه حب الدنيا وزينتهااستوجب عليه سخط الله إلا أن يتوب ألا وإنه إن مات على غير توبة حاجة القرآن يوم القيامة فلا يزايله إلا مدحوضا .

ألا ومن زنا بامرأة مسلمة أو يهودية أو نصرانية أو مجوسية حرة أو أمة  ثم لم يتب ومات مصرا عليه فتح الله له في قبره ثلاث مائة باب تخرج منه حيات  وعقارب وثعبان النار فهو يحترق إلى يوم القيامة فاذا بعث من قبره تأذى الناس  من نتن ريحه فيعرف بذلك وبماكان يعمل في دار الدنيا ، حتى يؤمر به  إلى النار .

ألا وإن الله حرم الحرام ، وحد الحدود ، وما أحد أغير من الله ،ومن  غيرته حرم الفواحش ،

ونهى أن يطلع الرجل في بيت جاره

وقال : من نظر إلى  عورة أخيه المسلم أو عورة غير أهله متعمدا أدخله الله مع المنافقين الذين كانوا يبحثون  عن عورات المسملين ، ولم يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله إلا أن يتوب .

وقال عليه السلام : من لم يرض بما قسم الله له من الرزق ، وبث شكواه ، ولم  يصبر ولم يحتسب لم ترفع له حسنة ويلقى الله وهو عليه غضبان إلا أن يتوب

ونهى أن يختال الرجل في مشية

وقال : من لبس ثوبا فاختال فيه خسف الله به من  شفير جهنم ، وكان قرين قارون ، لانه أول من اختال ، فخسف الله به وبداه  الارض ،

ومن اختال فقد نازع الله في جبروته .

وقال صلى الله عليه وآله : من ظلم أمرأة مهرها فهو عند الله زان ، يقول الله عزوجل

له يوم القيامة : عبدي زوجتك أمتي على عهدي ، فلم توف بعهدي وظلمت أمتي

فيؤخذ من حسنانة فيدفع إليها بقدر حقها ، فاذا لم تبق له حسنة أمر به إلى النار  بنكثه للعهد  إن العهد كان مسئولا .

ونهى صلى الله عليه وآله عن كتمان الشهادة قال : من كتمها أطعمه الله لحمه على رؤوس  الخلائق وهو قول الله عزوجل :  ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه آثم

قلبه

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من آذى جاره حرم الله عليه ريح الجنة ومأويه

جهنم وبئس المصير

ومن ضيع حق جاره فليس منا ، ومازال جبرئيل عليه السلام  يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ومازال يوصيني بالمماليك حتى ظننت  أنيه سيجعل لهم وقتا إذا بلغوا ذلك الوقت اعتقوا ،

وما زال يوصيني بالسواك  حتى ظننت أنه سيجلعه فريضة

ومازال يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن  خيار أمتي لن يناموا ،

ألا ومن استخف بفقير مسلم فقد استخف بحق الله والله يستخف به يوم  القيامة إلا أن يتوب

وقال صلى الله عليه وآله : من أكرم فقيرا مسلما لقي الله يوم القيامة  وهو عنه راض وقال صلى الله عليه وآله : من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة  الله عزوجل حرم الله عليه النار وآمنه من الفزع الاكبر وأنجز له ماوعده  في كتابه في قوله :  (ولمن خاف مقام ربه جنتان )

ألا ومن عرضت له دنيا  وآخرة فاختار الدنيا على الآخرة لقي الله يوم القيامة وليست له حسنة يتقي بها  من النار

ومن اختار الآخرة على الدنيا وترك الدنيا رضي الله عنه غفرله مساوي  عمله

ومن ملا عينه من حرام ملا الله عينه يوم القيامة من النار إلا أن يتوب  ويرجع .

وقال صلى الله عليه وآله : من صافح امرأة تحرم عليه فقد باء بسخط من الله ومن التزم امرأة حراما قرن في سلسلة نار مع شيطان فيقذفان في النار ،

ومن غش مسلما في  شراء أو بيع فليس منا ، ويحشر يوم القيامة مع اليهود لانهم أغش الخلق للمسلمين

ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يمنع أحد الماعون وقال : من منع الماعون من جاره  منعه الله خيره يوم القيامة ووكله إلى نفسه ومن وكله إلى نفسه فما أسوء حاله .

وقال صلى الله عليه وآله : أيما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفا ولا

عدلا ولاحسنة وعملها حتى ترضيه وإن صامت نهارها وقامت ليلها ، وأعتقت  الرقاب وحملت على جياد الخيل في سبيل الله وكانت أول من يرد النار ، وكذلك الرجل إذا كان لها ظالما .

ألا ومن لطم خد مسلم أو وجهه بدد الله عظامه يوم القيامة وحشرة مغلولا  حتى يدخل جهنم إلا أن يتوب

ومن بات وفي قلبه غش لاخيه المسلم بات في  سخط الله وأصبح كذلك حتى يتوب .

ونهى عن الغيبة وقال : من اغتاب امرءا مسلما بطل صومه ونقض وضوؤه  وجاء يوم القيامة يفوح من فيه رائحة أنتن من الجيفة يتأذى به أهل الموقف فان  مات قبل أن يتوب مات مستحلا لما حرم الله .

وقال صلى الله عليه وآله : من كظم غيظا وهو قادر على إنفاذه وحلم عنه أعطاه الله أجر  شهيد ،

ألا ومن تطول على أخيه في غيبة سمعها فيه في مجلس فردها عنه رد الله عنه  ألف باب من السوء في الدنيا والآخرة فان هو لم يردها وهو قادر على ردها  كان عليه كوزر من اغتابه سبعين مرة .

ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن الخيانة وقال : من خان أمانة في الدنيا ولم

يردها إلى أهلها ثم أدركه الموت مات على غير ملتي ويلقى الله وهو عليه  غضبان

وقال صلى الله عليه وآله : من شهد شهادة زور على أحد من الناس علق بلسانه مع

المنافقين في الدرك الاسفل من النار

ومن اشترى خيانة وهو يعلم فهو كالذي خانها

ومن حبس عن أخيه المسلم شيئا من حقه حرم الله عليه بركة الرزق إلا أن  يتوب ألا ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كالذي أتاها ،

ومن احتاج إليه أخوه  المسلم في قرض وهو يقدر عليه فلم يفعل حرم الله عليه ريح الجنة ،

 ألا ومن صبر  على خلق امرأة سيئة الخلق واحتسب في ذلك الاجر أعطاه الله ثواب الشاكرين  في الآخرة

ألا وأيما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته على مالا يقدر عليه ومالا  يطيق لم تقبل منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان

ألا ومن أكرم أخاه  المسلم فانما يكرم الله عزوجل .

ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يؤم الرجل قوما إلا باذنهم وقال : من أم

قوما باذنهم وهم به راضون فاقتصد بهم في حضوره وأحسن صلاته بقيامه وقراءته

وركوعه وسجوده وقعوده ، فله مثل أجر القوم ولا ينقص من أجورهم شئ

ألا  ومن أم قوما بأمرهم ثم لم يتم بهم الصلاة ولم يحسن في ركوعه وسجوده وخشوعه وقراءته ردت عليه صلاته ولم تجاوز ترقوته وكانت منزلته كمنزلته إمام جائر  معتدلم يصلح إلى رعيته ولم يقم فيهم بحق ولا قام فيهم بأمر

وقال صلى الله عليه وآله : من مشسي إلى ذي قرابة بنفسه وما له ليصل رحمه أعطاه الله عزوجل  أجر مائة شهيد وله بكل خطوة أربعون ألف حسنة ويمحى عنه أربعون ألف سيئة ، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك وكأنما عبدالله مائة سنة صابرا محتسبا

ومن كفى ضريرا حاجة من حوائج الدنيا ومشى له فيها حتى يقضي الله له حاجته أعطاه الله براءة من النفاق وبراءة من النار ، وقضى له سبعين حاجة من حوائج  الدنيا ، ولا يزال يخوض في رحمة الله عزوجل حتى يرجع .

ومن مرض يوما وليلة فلم يشك إلى عواده بعثه الله يوم القيامة مع خليله إبراهيم

خليل الرحمن حتى يجوز الصراط كالبرق اللامع

ومن سعى لمريض في حاجة  قضاها أولم يقضها خرج من ذنوبه كيوم ولدته امة ،

فقال رجل من الانصار : بأبي  أنت وامي يارسول الله صلى الله عليه وآله فاذا كان المريض من أهل بيته أو ليس ذلك أعظم  أجرا إذا سعى في حاجة أهل بيته ؟

قال : نعم

ألا ومن فرج عن مؤمن كربة من  كرب الدنيا فرج الله عنه اثنين وسبعين كربة من كرب الآخرة واثنين وسبعين  كربة من كرب الدنيا أهونها المغص .

قال : ومن مطل على ذي حق حقه وهو يقدر على أداء حقه فعليه كل  يوم خطيئة عشار ألا ومن علق سوطا بين سلطان جائر جعل الله ذلك السوط  يوم القيامة ثعبانا من النار طوله سبعون ذراعا يسلط عليه في نار جهنم وبئس المصير

ومن اصطنع إلى أخيه معروفا فامتن به أحبط الله عليه عمله وثبت وزره ولم  يشكر له سعيه

ثم قال صلى الله عليه وآله : يقول الله عزوجل : حرمت الجنة على المنان

والبخيل والقتات وهو المنام .

ألا ومن تصدق بصدقة فله بوزن كل درهم مثل جبل أحد من نعيم الجنة

ومن مشى بصدقة إلى محتاج كان له كأجر صاحبها من غير أن ينقص من أجره شئ

ومن صلى على ميت صلى عليه سبعون ألف ملك ، وغفر الله له ماتقدم من ذنبه  فان أقام حتى يدفن ويحثى عليه التراب كان له بكل قدم نقلها قيراط من الاجر  والقيرط مثل جبل أحد .

ألا ومن ذرفت عيناه من خشية الله كان له بكل قطرة قطرت من دموعه قصر  في الجنة مكللا بالدر والجوهر فيه مالا عين رأيت ولا اذن سمعت ولا خطر  على قلب بشر ،

ألا ومن مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطوة سبعون  ألف حسنة ويرفع له من الدرجات مثل ذلك وإن مات وهو على ذلك وكل الله  به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره ويؤنسونه في وحدته ويستغفرون له حتى  يبعث

ألاومن أذن محتسبا يريد بذلك وجه الله عزوجل أعطاه الله ثواب أربعين ألف شهيد وأربعين ألف صديق ، ويدخل في شفاعته أربعين ألف مسئ من امتي  إلى الجنة

ألا وإن المؤذن إذاقال : أشهد أن لاإله إلا الله صلى عليه تسعون ألف  ملك واستغفروا له ، وكان يوم القيامة في ظل العرش حتى يفرغ الله من حساب  الخلائق ويكتب ثواب قوله : أشهد أن محمدا رسول الله أربعون ألف ملك ،

ومن  حافظ على الصف الاول والتكبيرة الاولى لا يؤذي مسلما أعطاه الله من الاجرما  يعطي المؤذنون في الدنيا والآخرة ،

ألا ومن تولى عرافة قوم حبسه الله عزوجل  على شفير جهنم بكل يوم ألف سنة وحشر يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه فان  كان قام فيهم بأمر الله أطلقه الله وإن كان ظالما هوى به في نار جهنم وبئس المصير .

وقال صلى الله عليه واله : لا تحقروا شيئا من الشر وإن صغر في أعينكم ولا تستكثروا  الخير وإن كثر في أعينكم فانه لا كبير مع الاستغفار ، ولا صغير مع الاصرار . ([1])

 



([1]مكارم الاخلاق 543