الحوراء زينب
أما زينب الكبرى بنت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتزوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وولد له منها : علي ، وجعفر ، وعون الأكبر ، وأم كلثوم أولاد عبد الله بن جعفر ، وقد روت زينب عن أمها فاطمة عليها السلام أخبارا .
ماكتب عن الحوراء زينب من المؤلفات :
1 - أبناء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كربلاء : لخالد محمد خالد : 187 .
2 - الإحتجاج : للطبرسي 2 : 31 .
3 - أخبار الزينبات : للنسابة العبيدلي : 122 .
4 - أدب الطف : للسيد جواد شبر 1 : 236 .
5 - اُسد الغابة في معرفة الصحابة : لابن الأثير 5 : 469 .
6 - الإصابة في تمييز الصحابة : لابن حجر العسقلاني 4 : 321 .
7- أعلام النساء لعمر رضا كحالة 2 : 91 .
8 - الأعلام : لخير الدين الزركلي 3 : 66 .
9 - أعيان الشيعة : للسيّد محسن الأمين 1 : 613 و 616 و 327 و 7 : 137 .
10 - بطلة كربلاء زينب بنت الزهراء عليها السلام : للدكتورة بنت الشاطىء .
11 - بلاغات النساء : لابن طيفور : 20 .
12 - تأريخ الخميس : للديار بكري 1 : 284 .
13 - تأريخ الإسلام : للذهبي 2 : 243 .
14 - تحفة العالم : للسيّد جعفر بحر العلوم 1 : 231 .
15 - تظلّم الزهراء : للقزويني : 217 .
16 - تنقيح المقال : للشيخ عبدالله المامقاني 3 : 79 .
17 - جامع الرواة : للأربلي 2 : 457 .
18 - خُطب الحوراء زينب عليها السلام : للسيّد جاسم حسن شبر
19- الخصائص الزينبيّة : للسيّد نور الدين الجزائري .
20 - خصائص أمير المؤمنين عليه السلام : للنسائي : 62 .
21 - دائرة معارف القرن العشرين : لمحمد فريد وجدي 4 : 795 .
22 - ذخائر العُقبى في مناقب ذوي القُربى : 167 .
23 - الرسالة الزينبية : لشمس الدين أبي الخير السخاوي المصري مخطوط - .
24 - رسالة في ترجمة السيّدة زينب عليها السلام : لابن طولون .
25 - الرسالة الزينبيّة : لجلال الدين السيوطي .
26 - رياحين الشريعة : لذبيح الله المحلاتي 3 : 33 .
27 - زينب الكبرى عليها السلام : للشيخ جعفر النقدي .
28 - زينب الكبرى عليها السلام : لمحمّد علي المصري .
29 - زينب عليها السلام : لعلي أحمد المصري .
30 - زينب اُخت الحسين عليه السلام : لمحمّد الحسين الأديب .
31 - زينب عليها السلام : لعبد العزيز سيّد الأهل
32 - سفينة البحار : للشيخ عباس القمي 1 : 558 .
33 - السيّدة زينب عليها السلام : للسيّد حسن قاسم المصري .
34 - السيّدة زينب عليها السلام : لمحمد حاج سالمين .
35 - السيّدة زينب عليها السلام : لأحمد فهمي .
36 - السيّدة زينب عليها السلام : لمحمّد اليبلاوي .
37 - شرح الخطبة الزينبية : لهادي البناني .
38 - الطبقات الكبرى : لابن سعد 8 : 465 .
39 - الطراز المذهب : لعباس قلي خان .
40 - عقيلة بني هاشم : لعلي بن الحسن الهاشمي .
41 - عقيلة الوحي : للسيّد عبدالحسين شرف الدين .
42 - علل الشرائع : للشيخ الصدوق : 248 .
43 - القصيدة الزينبية : لعلي رضا الهندي .
44 - كامل الزيارات : لابن قولويه : 263 .
45 - كشف الغمة في معرفة الأئمة : للأربلي 1 : 440 .
46 - كمال الدين وتمام النعمة : للشيخ الصدوق : 275 .
47 - الكنى والألقاب : للشيخ عباس القمي 1 : 218 .
48 - اللهوف : للسيد ابن طاووس : 76 .
49 - المرأة في ظل الإسلام : للسيّدة مريم فضل الله : 259 .
50 - مثير الأحزان : للجواهري : 49 و 84 .
51 - مجمع الرجال : للقهبائي 7 : 175 .
52 - مع بطلة كربلاء : للشيخ محمد جواد مغنية .
53 - مع الحسين في نهضته : لأسد حيدر : 321 .
54 - معجم رجال الحديث : للسيّد الخوئي 23 : 190 رقم 15629 .
55 - مقاتل الطالبيين : لأبي فرج الأصفهاني : 60 .
56 - مقتل الحسين عليه السلام : للمقرّم : 423 .
57 - مقتل الحسين عليه السلام : للخوارزمي 2 : 40 .
58 - نفس المهوم : للشيخ عباس القمي : 159 .
59 - نور الأبصار : للشبلنجي : 201 .
60 - نساء لهنّ في التأريخ الإسلامي نصيب : للدكتور علي ابراهيم حسن : 48 .
61 - نهضة الحسين عليه السلام : للسيّد هبة الدين الشهرستاني .
62 - نفحات من سيرة السيّدة زينب عليها السلام : لأحمد الشرباصي : 21 .
63 - المرقد الزينبي : لفرج آل عمران .
64 - وفاة زينب الكبرى عليها السلام : لفرج آل عمران.
زينب الصغرى بنت أمير المؤمنين سلام الله عليه .
قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة : وقبل الكلام عليها لابدّ من الكلام على مَن تُسمّى بزينب ، ومَن تُسمّى باُم كلثوم ، أو أيّهما من بنات علي عليه السلام ، ليتميّز بعضهن عن بعض فنقول :
ذكر المسعودي في مروج الذهب ج 2 ص 92 في أولاد علي عليه السلام اُم كلثوم الكبرى وزينب الكبرى اُمهما الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و اُم كلثوم الصغرى وزينب الصغرى ولم يذكر مَن هي اُمهما ، لكن اُم كلثوم الصغرى اُمها اُم سعد أو سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي ، كانت متزوّجة من بعض ولد عمها عقيل ، أما زينب الصغرى فاُمها اُم ولد .
فدلّ كلامه على أنّ المسمّاة بزينب اثنتان : كبرى اُمها الزهراء ، وصغرى لم يذكر اسم اُمها ، و اُمها اُم ولد . والمسمّاة باُم كلثوم اثنتان أيضاً : كبرى اُم ها الزهراء ، وصغرى لم يسمّ اسم اُمها واسمها اُم سعيد .
وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 2 ص 475 : زينب الكبرى و اُم كلثوم الكبرى أُمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و اُم كلثوم الصغرى وزينب الصغرى لاُمهات أولاد شتى .
وقال المفيد في الإرشاد عند تعداد أولاد أمير المؤمنين عليه السلام : وزينب الكبرى وزينب الصغرى ، وعدّ معها غيرها وقال : لاُمهات شتى .
فدلّ كلامه على أنّ المسمّاة بزينب من بنات أمير المؤمنين عليه السلام ثلاث : احداهن تسمّى الكبرى و اُمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، واثنتان تسميان بزينب الصغرى ، والمائز بينهما : أنّ إحداهما تكنّى اُم كلثوم و اُمها فاطمة أيضاً ، والثانية لا تُكنى باُم كلثوم و اُمها غير فاطمة عليها السلام . وليس فيهن مَن تُسمّى اُم كلثوم ولا تُسمى بزينب ، فاُم كلثوم عنده كنية لا اسم .
لكن لم يظهر الوجه في وصف كلّ من الزينبين بالصغرى ، ويمكن أن يكون وصف المكناة ب اُم كلثوم بالصغرى بالنسبة إلى شقيقتها زينب الكبرى ، ووصف التي لا تكنى باُم كلثوم بالصغرى بالنسبة إلى زينب المكنّاة اُم كلثوم أو إلى زينب الكبرى ، أمّا أنّ الصغرى المكنّاة باُم كلثوم والصغرى التي لا تكنّى بها أيّهما أكبر ، فلا يُفهم من كلامه ، ولعلّهما في سنّ واحد؛ لإختلاف اُميّهما .
وقال كمال الدين محمّد بن طلحة في كتابه مطالب السؤول في مناقب آل الرسول عند ذكر الإناث من أولاده عليه السلام : زينب الكبرى و اُم كلثوم الكبرى اُمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وزينب الصغرى و اُم كلثوم الصغرى من اُمهات أولاد .
فظهر ممّا مرّ هنا أنّ مَن تُسمّى بزينب من بنات علي عليه السلام هما اثنتان : كبرى اُمها فاطمة الزهراء سلام الله عليها وهي العقيلة زوجة عبدالله بن جعفر ، وصغرى وهي التي كلامنا فيها .
وفي عمدة الطالب : اُمها اُم ولد ، وكانت تحت محمّد بن عقيل بن أبي طالب .
وعلى قول المفيد هنّ ثلاث ، والثالثة الصغرى المكناة باُم كلثوم شقيقة العقيلة ، وأنّ مَن تُسمّى باُم كلثوم من بناته عليه السلام ثلاث : اُم كلثوم وهي التي متزوّجة بالخليفة الثاني اُمها فاطمة الزهراء سلام الله عليها ، و اُم كلثوم الصغرى اُمها اُم سعد أو سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي ، وكانت متزوّجة ببعض ولد عمّها عقيل ، و اُم كلثوم الوسطى وهي زوجة مسلم بن عقيل .
أما اُم كلثوم التي كانت مع أخيها بالطف ، فالظاهر من مجاري أحوالها أنّها شقيقة العقيلة ، لكن ذلك يتنافى مع كونها زوجة الخليفة الثاني التي توفّيت قبل ذلك الحين بسقوط البيت عليها وعلى ابنها زيد ، ويمكن أن تكون زوجة مسلم حضرت مع أخيها الحسين بقصد الكوفة؛ لأنّ زوجها هناك ، وخروجها قبل العلم بقتل مسلم . وقد استظهرنا في ج 3 أن تكون اُم كلثوم الكبرى و اُم كلثوم الصغرى هما زينب الكبرى وزينب الصغرى ، ثم ظهر لنا أنّ هذا الإستظهار في غير محلّه :
أولاً : أنّ اُم كلثوم الكبرى هي التي كانت متزوّجة بالخليفة الثاني ، ومن المعلوم أنّ زينب الكبرى كانت زوجة عبدالله بن جعفر ، فهما اثنتان .
ثانياً : لتصريح المسعودي وغيره من أئمة هذا الشأن في كلامهم المتقدّم بأنّ المسمّيات بزينب وبأم كلثوم من بنات علي هنّ أربع أو ثلاث لا اثنان .
وفي عمدة الطالب ص 15 : أبو محمّد عبدالله بن محمّد بن عقيل ، اُمه زينب الصغرى بنت أمير المؤمنين علي عليه سلام الله والتحية ، اُمها اُم ولد ، ثم قال : محمّد بن عبدالله بن محمّد بن عقيل ، اُمه حميدة بنت مسلم بن عقيل ، و اُمها اُم كلثوم بنت علي بن أبي طالب .
فعُلم من ذلك أنّ مسلم بن عقيل كان متزوّجاً باُم كلثوم ابنة عمّه علي بن أبي طالب عليه السلام.
ثم تحدّث السيّد محسن الأمين بشكل مفصّل عن قبر الستّ الذي في قرية راوية ، ناقلاً كلام ابن جبير في رحلته ، وياقوت الحموي في معجمه ، وابن عساكر في تأريخ دمشق . وقال الشيخ ذبيح الله المحلاتي في رياحين الشريعة : إنّها زينب المدفونة في الشام الذي اشتهرت بإسم زينب الكبرى ، والموجود على صخرة قبرها الشريف هو : زينب الصغرى . والظاهر أنّها كانت مع محمّد بن عقيل في أرض كربلاء ، وبعد استشهاد محمّد بن عقيل ذهبت مع أهل البيت عليهم السلام إلى الشام ، وقاست ما قاست من المحن . وعندما رجعت إلى المدينة تزوّجها فراس بن جعدة بن هبيرة المخزومي ، وهو ابن أخت أمير المؤمنين عليه السلام اُم هاني بنت أبي طالب
--------------------------------------------------------------------------------
([1])أعيان الشيعة 7 : 136