المختار من كتاب اعتلال القلوب للخرائطي
*- عن غزوان بن جرير ، عن أبيه : أنهم تذاكروا عند علي بن أبي طالب الفواحش ، فقال لهم : هل تدرون أي الزنا عند الله جل ثناؤه أعظم ؟
قالوا : يا أمير المؤمنين ، كله عظيم
قال : ولكن سأخبركم بأعظم الزنا عند الله تبارك وتعالى ، هو أن يزني العبد بزوجة الرجل المسلم فيصير زانيا ، وقد أفسد على الرجل المسلم زوجته ،
ثم قال عند ذلك : إن الناس يرسل عليهم يوم القيامة ريح منتنة حتى يتأذى منها كل بر وفاجر ، حتى إذا بلغت منهم كل مبلغ ، وألمت أن تمسك بأنفاس الناس كلهم ناداهم مناد يسمعهم الصوت ،
ويقول لهم : هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذنتكم ؟
فيقولون : لا ندري والله ، إلا أنها قد بلغت منا كل مبلغ ،
فيقال : ألا إنها ريح فروج الزناة الذين لقوا الله بزناهم ، ولم يتوبوا منه ، ثم ينصرف بهم (
[1])
*- عن علي بن أبي طالب ، عليه السلام قال : نهانا رسول الله صلى الله عليه واله أن نكلم النساء إلا بإذن أزواجهن(
[2])
* - عن علي بن أبي طالب عليه السلام: في قوله عز وجل : ( منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك قال : ما بعث الله من نبي قط إلا صبيح الوجه كريم الحسب ، حسن الصوت(
[3])
* - عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : يهلك في رجلان : محب مطر ، ومبغض مفتر (
[4])
* - عن علي بن أبي طالب ، عليه السلام قال : الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف (
[5])
* - عن حمزة بن حبيب الزيات قال : كان علي بن أبي طالب عليه السلام يقول : لا تفش سرك إلا إليك فإن لكل نصيح نصيحا فإني رأيت غواة الرجال لا يدعون أديما صحيحا(
[6])
*- وروي عن علي بن أبي طالب ، عليه السلام ، قال : إذا جاءكم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله فظنوا به الذي هو أهدى (
[7])،
* - عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : القريب من قربته المودة وإن بعد نسبه ، والبعيد من باعدته العداوة وإن قرب نسبه ، ألا لا شيء أقرب إلى شيء من يد إلى جسد ، وإن اليد إذا فسدت قطعت ، وإذا قطعت حسمت(
[8])