المؤرخون
* المؤرخ البريطاني(جورج وان):
ان الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح وحتى الموت وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى إعجابنا وإكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا.
* المؤرخ الفرنسي (جاك بيرك):
ان حركة الحسين في التاريخ بانت تكشف كل سلطة حاكمة جائرة واشمرت روح هذه الحركة إلى يومنا هذا.
* المؤرخ البريطاني (مايكل بيرن):
ان مذبحة كربلاء قد هزت العالم الإسلامي هزا عنيفا ساعد على تقويض دعائم الدولة الأموية.
* المستشرق الايطالي (موريس كابري):
ان الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس وحفظ الإسلام الذي تعرضت مبادئه للخطر على أيدي أناس ادعوا انهم يحملون أفكاره بينما هم بعيدين عنه كل البعد.
* المؤرخ الألماني (فلهاوزن):
بالرغم من القضاء على ثورة الحسين عسكريا فان لاستشهاده معنى كبيرا في مثاليته واثرا فاعلا في استدراج عطف كثير من المسلمين على أهل البيت.
* قالت الكاتبة الانكليزية(فرايا ستارك):
ان الشيعة في جميع انحاء العالم الاسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الاولى كلها في مواكب تقام في بغداد والمدن المقدسة ويعرف مجيئها من بعيد بصوت اللطم على الصدور العارية وتخرج في اليوم الاخير حاملة النعش بجثته المذبوحة
* قال علي الوردي :
ان ابن العربي في الوقت الذي يشجب فيه خروج الحسين على يزيد تراه يدافع عن اولئك الذين خرجوا على علي بن ابي طالب اثناء خلافته فهو يحاول تبرير خروجهم بشتى الوسائل على الرغم من اعترافه قد بايعوا علي بن ابي طالب
* قال الدكتور الالماني(ماربين):
ان اتباع علي والحسين في جميع بلاد الهند يعدون على الاصابع واليوم هم في الدرجة الثالثة في الهند من حيث العدد وعندما نقيس منهم دعاتنا المبشرين مع صرف تلك القوةوالثروة بمنهج دعاة هذه الفرقة نرى ان دعاتنا لم يحوزوا العشر من تقدم هذه الفرقة
* قال(ابن بطوطة في رحلته):
ثم سافرنا الى مدينة كربلاء مشهد الحسين بن علي عليهما السلام وهي مدينة صغيرة تحفها حدائق النخل ويسقيها ماء الفرات والروضة المقدسة داخلها وعليها مدرسة عظيمة وزاوية كريمة فيها الطعام للرواد وعلى الروضةقوام وحجاب وعلى الضريح قناديل الذهب والفضة وعلى الابواب استار الحرير
* قال ابن الجوزي :
لما كان الغضبان يحمر وجهه عند الغضب ، فيستدل بذلك على غضبه وانه امارة السخط والحق سبحانه ليس بجسم ماظهر تاثير غضبه على من قتل الحسين بحمرة الافق
*- قال الكاتب(عباس العقاد)
اما شهيد كربلاء فقد ترك الدنيا وهي في يديه وتركها وهي مقبلة بنعمائها عليه تركها لانه ارادها كما ينبغي ان يرضاها ولم يقبل ان تريده هي على شرطها كما ترضيه هو فهو الشهيد ملء الشهادة من نبل وعظمة وايثار
*يقول( ستيون لويد خبير الاثار القديمة في بغداد):
تعد قبور الائمة الاطهار في الفرات الاوسط نماذج بديعة للفن الاسلامي الرفيع كما يعد كل واحد منها حججا للزوار الشيعة ، ان الفضاعة التي ارتكبت في كربلاء والفزع الذي اصاب المسلمين بقتله يكونان اساس المسرحية الدينية التي تثير العواطف الشيعية في العالم الاسلامي كله الى حد الحنق الديني في عشرة عاشوراء من كل سنة