العتبة العلوية المقدسة - هـيهات أن تجفو السهاد جفوني للشيخ حسن قفطان -
» سيرة الإمام » » اولاد الامام علي عليه السلام » سيرة الامام الحسين عليه السلام » الحسين في ضمير الشعراء » هـيهات أن تجفو السهاد جفوني للشيخ حسن قفطان

 هـيهات أن تجفو السهاد جفوني للشيخ حسن قفطان

قال:

هـيهات أن تجفو السهاد جفوني

 

أو  أن داعـية الاسـى تجفوني

وأرى الخوامس في الهواجر كلما

 

حـنت  لـورد فهو دون حنيني

كـلا  ولا الـورقاء ريع فراخها

 

عـن  وكـرهن أنـينها كأنيني

أنى ويوم الطف أضرم في الحشا

 

جـذوات وجـد من لظى سجين

يـوم أبـو الفضل استفزت بأسه

 

فـتيات فـاطم مـن بني ياسين

فـي  خـير انصار براهم ربهم

 

لـلـدين  أول عـالم الـتكوين

فـرقى  على نهد الجزارة هيكل

 

أنـجبن فـيه نـتائج الـميمون

مـتقلدا  عـضبا كـأن فـرنده

 

نـقش الاراقم في خطوط بطون

وأغـاث  صـبيته الظما بمزادة 

 

مـن  ماء مرصود الوشيج معين

مـا ذاقـه وأخـوه صـاد باذلا

 

نـفسا بـها لاخـيه غيرضنين

حـتى  اذا قـطعوا عليه طريقه

 

بـسداد جـيش بـارز وكمين

وكـتائب  مـشحونة مـشحوذة

 

مـن يـوم بدر أشحنت بضغون

 فـثنى مكردسها نواكص وانثنى

 

بـنفوسها سـلبا قـرير عـيون

أقـرى  السباع لحومها وعظامها

 

فـي  مـقفر بـنجيعهامشحون

ودعـته  أسـرار القضا لشهادة

 

رسـمت لـه في لوحها المكنون

حـسموا يديه وهامه ضربوه في

 

عـمد  الـحديد فخر خير طعين

ومـشى  اليه السبط ينعاه كسرت

 

الان ظـهري يـا أخـي ومعيني

عـباس كـبش كـتيبتي وكنانتي

 

وسـري  قومي بل أعز حصوني

يـا  سـاعدى في كل معترك به

 

أسـطو  وسـيف حمايتي بيميني

لمن  اللوى اعطى ومن هو جامع

 

شـملي  وفي ضنك الزحام يقيني

أمـنازل الاقـران حـامل رايتي

 

ورواق أخـبيتي وبـاب شؤوني

لـك  مـوقف بالطف أنسى أهله

 

حـرب الـعراق بـملتقى صفين

فـرس كـشفت بها الشريعة انها

 

عـادت  الـي بـصفقة المغبون

فـمضيت  مـحمود النقيبة فائزا

 

بـحرير  سـندسها وحـور عين

وتـركتني بـين العدى لاناصر

 

يـحمي حـماي ولا يحامي دوني

رهـن  الـمنية بـين آل أمـية

 

مـا حـال مـفقود العزيز رهين

عـباس تـسمع زينبا تدعوك من

 

لـي  يا حماي اذا العدى سلبوني

أولـست  تـسمع ما تقول سكينة

 

عـماه يـوم الاسـر من يحميني

كـان الـرجا بك أن تحلوثاقهم

 

لـي بـالحبال الـمؤلمات متوني

وتجيرني في اليتم من ضيم العدى

 

الـيوم خـابت في رجاك ظنوني

عـماه ان أدنـو لـجسمك ابتغي

 

تـقـبيله  بـسياطهم ضـربوني

عـماه  مـا صبري وأنتم جدل

 

عـار  بـلا غـسل ولا تـكفين

مـن  مـبلغ أم الـبنين رسـالة

 

عـن  والـه بـشجائه مـرهون

لا تـسأل الـركبان عـن أبنائها 


 

فـي كـربلاء وهـم أعـز بنين

تـأتي لارض الطف تنظرو لدها

 

كـابين بـين مـبضع وطـعين