المختار من كتاب الاستعداد ليوم المعاد لابن حجر العسقلاني
*- عن علي عليه السلام : من كان في طلب العلم كانت الجنة في طلبه ومن كان في طلب المعصية كان ت النار في طلبه(2)
.
*- وعنه عليه السلام : من نعيم الدنيا يكفيك الإسلام نعمة ، وأن من الشغل يكفيك الطاعة شغلا،وأن من العبرة يكفيك الموت عبرة (3)
.
*- وعنه عليه السلام : من لم يكن عنده سنة الله وسنة رسول الله وسنة أوليائه فليس في يده شيء . قيل له : ما السنة من الله ؟ قال كتمان السر . فقيل ما سنة الرسول ؟ قال المداراة بين الناس . وقيل : ما سنة اوليائه ؟ قال : احتمال الإذ ى من الناس .
*- وقال عليه السلام : وكان وا من قبلنا يتواصون بثلاث خصال ويتكاتبون بها : من عمل لأخرته كفاه الله أمردنياه ، ومن احسن سريرته احسن الله علانيته (1)
.
*- وعنه عليه السلام :كن عند الله خير الناس وكن عند النفس شر الناس ، وكن عند الناس رجلاً من الناس (2)
.
*- وعنه عليه السلام : تفضل على من شئت فأنت اميره واسأل عمن شئت فأنت اسيره . واستغن عمن شئت فأنت نظيره (3)
*- وعنه عليه السلام انه قال : ثلاث يزدن في الحفظ ويذهبن البلغم : السواك والصوم وقراءة القرآن
(4).
*- وعن إبن عباس عليه السلام سئل : ما خير الأيام ؟ وما خير الشهور ؟ وما خير الأعمال ؟ فقال : خير الأيام يوم الجمعة ، وخير الشهور شهر رمضان ، وخير الأعمال الصلوات الخمس لوقتها . فمضى على ذلك ثلاثة أيام فبلغ علياً عليه السلام أن ابن عباس سئل عن ذلك فأجاب بكذا فقال علي عليه السلام : لو سئل العلماء والحكماء والفقهاء من المشرق إلى المغرب لما أجابوا بمثل ما أجاب بهِ ابن عباس إلا اني أقول : أن خير الأعمال ما يقبل الله تعالى منك ، وخير الشهور ما تتوب فيه إلى الله توبة نصوحاً ، وخير الأيام ما تخرج فيه من الدنيا إلى الله تعالى مؤمناً بالله (1)
.
*- وعنه عليه السلام : حبب الي من الدنيا ثلاث : الخدمة للضيف والصوم في الصيف والضرب بالسيف (2)
.
*- وعنه عليه السلام انه قال : من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات ومن أشفق من النار انتهى عن الشهوات . ومن تيقن بالموت انهدمت عليه اللذات ومن عرف الدنيا هانت عليه المصيبات (3)
.
*- وعنه عليه السلام : لا يزال الدين والدنيا قائمين مادام أربعة أشياء :مادام الأغنياء لا يبخلون بما خولوا ومادام العلماء يعملون بما عملوا ومادام الفقراء لا يبيعون آخرتهم بدنياهم (4)
.
*- وعنه عليه السلام : أربعة أشياء قليلها كثير الوجع والفقر والنار والعدواة (5)
.
*- وعنه عليه السلام : أن اصعب الأعمال أربع خصال : العفو عند الغضب والجود في العسرة والعفة في الخلوة وقول الحق لمن يخافه او يرجوه(1)
.
*- وعنه عليه السلام : لولا خمس خصال لصار الناس كلهم صالحين : أولها القناعة بالجهل والحرص على الدنيا والتمنع بالفضل والرياء في العمل والإعجاب بالرأي .
*- وقال عليه السلام : النعم ستة أشياء : الإسلام والقرآن ومحمد رسول الله صلى الله عليه واله والعافية والستر والغنى عن الناس .
*- وعنه عليه السلام انه قال : من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلباً ولا عن النار مهرباً : أولهن عرف الله تعالى فأطاعه ، وعرف الشيطان فعصاه ، وعرف الآخر ة فطلبها ، وعرف الدنيا فرفضها ، وعرف الحق فاتبعه ، وعرف الباطل فأجتنبه (2)
.
*- وسئل عليه السلام : ما اثقل من السماء ؟ وما أوسع من الأرض ؟ وما أغنى من البحر ؟ وما اشد من الحجر ؟ وما أحر من النار ؟ وما ابرد من الزمهرير ؟ وما أمرمن السم ؟ فقال علي عليه السلام :
البهتان على البرايا اثقل من السماء
والحق أوسع من الأرض
وقلب القانع أغنى من البحر
وقلب المنافق اشد من الحجر
والسلطان الجائر أحر من النار
والحاجة إلى اللئيم ابرد من الزمهرير
والصبر أمرمن السم (وقيل) النميمة أمرمن السم (1)
.
*- وعنه عليه السلام : البكاء على ثلاثة اوجه أحدها : من خوف عذاب الله تعالى والثاني من السخط والثالث من خشية القطيعة
فأما الأول فهو كفارة للذنوب ،
وأما الثاني فهو طهارة العيوب
وأما الثالث فهو الولاية مع رضى المحبوب ،
فثمرة كفارة الذنوب النجاة من العقوبات،
وثمرة طهارة العيوب النعيم المقيم والدرجات العلى ،
وثمرة الولاية مع رضى المحبوب حسن البشارة من الله تعالى بالرضا بالرؤية وزيارة الملائكة وزيادة الفضيلة (2)
.
*- وعنه عليه السلام :
العلم خير ميراث ،
الأدب خير حرفه ،
والتقوى خير زاد ،
والعبادة خير بضاعة ،
والعمل الصالح خير وزير ،
والقناعة خير غنى ،
والتوفيق خير عون ،
والموت خير مؤدب(3)
.
(2) الأستعداد ليوم المعاد ص 15
(3) الأستعداد ليوم المعاد ص 22
(1) الأستعداد ليوم المعاد ص 23
(2) الأستعداد ليوم المعاد ص 23
(3) الأستعداد ليوم المعاد ص 23
(4) الأستعداد ليوم المعاد ص 23
(1) الأستعداد ليوم المعاد ص 24
(2) الأستعداد ليوم المعاد ص 24
(3) الأستعداد ليوم المعاد ص 30
(4) الأستعداد ليوم المعاد ص 30
(5) الأستعداد ليوم المعاد ص 30
(1) الأستعداد ليوم المعاد ص 30
(2) الأستعداد ليوم المعاد ص 40
(1) الأستعداد ليوم المعاد ص 40
(2) الأستعداد ليوم المعاد ص 45
(3) الأستعداد ليوم المعاد ص 45