بعض اعمال الامام المهدي عند ظهوره
*- قالوا عليهم السلام : ثم ان المهدي يفرق اصحابه وهم الذين عاهدوه في اول خروجه فيوجهم الى جميع البلدان ويامرهم بالعدل والاحسان وكل رجل منهم يحكم على اقليم من الارض ويعمرون جميع مدائن الدنيا بالعدل والاحسان (
[1])
*- عن حبة العرني قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : كأني أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة ، وقد ضربوا الفساطيط يعلمون الناس القرآن كما انزل ، أما إن قائمنا إذا قام كسره وسوى قبلته .(
[2])
*- عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال : كيف أنتم لو ضرب أصحاب القائم عليه السلام الفساطيط في مسجد الكوفان ثم يخرج إليهم المثال المستأنف أمر جديد ، على العرب شديد (
[3])
*- عن أبي هاشم الجعفري قال : كنت عند أبي محمد عليه السلام فقال : إذا قام القائم أمر بهدم المنار والمقاصير التي في المساجد ، فقلت في نفسي : لاي معنى هذا ؟ فأقبل علي فقال : معنى هذا أنها محدثة مبتدعة لم يبنها نبي ولا حجة (
[4])
*- عن أبي بصير في حديث له اختصرناه قال : إذا قام القائم دخل الكوفة وأمر بهدم المساجد الاربعة حتى يبلغ أساسها ويصيرها عريشا كعريش موسى ويكون المساجد كلها جماء لا شرف لها كما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه واله ، ويوسع الطريق الاعظم فيصير ستين ذراعا ، ويهدم كل مسجد على الطريق ، ويسد كل كوة إلى الطريق وكل جناح وكنيف وميزاب إلى الطريق ، ويأمر الله الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم في أيامه كعشرة أيام ، والشهر كعشرة أشهر والسنة كعشر سنين من سنيكم . ثم لا يلبث إلا قليلا حتى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة عشرة آلاف شعارهم : يا عثمان يا عثمان فيدعو رجلا من الموالي فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم ، حتى لا يبقى منهم أحد ثم يتوجه إلى كابل شاه ، وهي مدينة لم يفتحها أحد قط غيره فيفتحها ثم يتوجه إلى الكوقة ، فينزلها ويكون داره ويبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب (
[5])
*- عن الاصبغ بن نباتة قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام في حديث له حتى انتهى إلى مسجد الكوفة ، وكان مبنيا بخزف ودنان وطين فقال : ويل لمن هدمك ، وويل لمن سهل هدمك ، وويل لبانيك بالمطبوخ المغير قبلة نوح ، طوبى لمن شهد هدمك مع قائم أهل بيتي اولئك خيار الامة مع أبرار العترة (
[6])
*- عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن قائمنا إذا قام أشرقت الارض بنور ربها ، واستغنى العباد من ضوء الشمس ، ويعمر الرجل في ملكه حتى يولد له ألف ذكر ، لا يولد فيهم انثى ، ويبني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب ويتصل بيوت الكوفة بنهر كربلا وبالحيرة ، حتى يخرج الرجل يوم الجمعة ، على بغلة سفواء يريد الجمعة فلايد ركها.(
[7])
*- عن أبي جعفر عليه السلام قال : يدخل المهدي الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت بينها ، فتصفوله فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب ولا يدري الناس مايقول من البكاء ، وهو قول رسول الله صلى الله عليه واله : كأني بالحسني والحسيني ، وقد قاداها فيسلمها إلى الحسيني فيبايعونه فاذا كانت الجمعة الثانية ، قال الناس : ياابن رسول الله الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه واله والمسجد لا يسعنا فيقول : أنا مرتادلكم فيخرج إلى الغري فيخط مسجدا له ألف باب يسع الناس عليه أصيص ، ويبعث فيحفرمن خلف قبرالحسين عليه السلام لهم نهراً يجري إلى الغريين ، حتى ينبذ في النجف ، ويعمل على فوهته قناطر وأرحاء في السبيل ، وكأني بالعجوز وعلى رأسها مكتل فيه برحتى تطحنه بكربلاء .(
[8])
*- عن المفضل قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إذا قام قائم آل محمد عليهم السلام بنى في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب واتصلت بيوت الكوفة بنهر كربلا .(
[9])
*- عن حبة العرني قال : خرج أميرالمؤمنين عليه السلام إلى الحيرة فقال : ليتصلن هذه بهذه - وأومأ بيده إلى الكوفة والحيرة - حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير وليبنين بالحيرة مسجدا له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم عليه السلام لان مسجد الكوفة ليضيق عليهم وليصلين فيه اثناعشر إماما عدلا قلت : يا أميرالمؤمنين ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ ؟ قال : تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها ، وهذا ، ومسجدان في طرفي الكوفة ، من هذا الجانب وهذا الجانب – وأومأ بيده نحو نهر البصريين والغريين (
[10])