العتبة العلوية المقدسة - سورة التكاثر -
» » سيرة الإمام » نماذج من تفسير الامام علي للقران » سورة التكاثر

 

سورة التكاثر
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتّى زُرْتُمُالْمَقَابِرَ
*ـ أخرج الترمذي، وخنيش بن أصرم في (الاستقامة)، وابن جرير، وابن المنذر،وابن مردويه، عن علي بن ابي طالب عليه السلام قال: نزلت ألهاكم التكاثر في عذابالقبر ([1])
*ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حديث طويل يقول فيه: والتكاثر لهو وشغلواستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ([2])
ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذ عَنِالنَّعِيمِ
*ـ محمّد بن العباس، أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، عن الحسن بنالقاسم، عن محمّد بن عبد الله بن صالح، عن مفضّل بنصالح، عن سعد بن عبد الله، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي (عليه السلام) أنه قال: ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذ عَنِ النَّعِيمِ: نحنالنعيم ([3])
*ـ الحسين بن أحمد البيهقي، قال: حدّثني محمّد بن يحيى الصولي، قال: حدّثنا أبو ذكوان القسم بن إسماعيل، قال: حدّثني إبراهيم بن إسحاق الصولي، عن عليّبن موسى الرضا (عليه السلام) في حديث، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال:قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنّ أوّل ما يسئل عنه العبد بعد موتهشهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله، وأنّك وليّ المؤمنين، بما جعلهالله وجعلته لك، فمن أقرّ بذلك وكان يعقتده صار إلى النعيم الذي لا زوال له ([4])
*ـ أخرج البيهقي، عن عليّ بن أبي طالب: ثُمَّلَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذ عَنِ النَّعِيمِقال: النعيم العافية ([5])
*ـ أخرج عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن عليّبن أبي طالب، أنه سئل عن قوله: {ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذعَنِ النَّعِيمِ} قال:عن أكل خبز البرّ وشرب ماء الفرات مبرداً، وكان له منزل يسكنه فذاك من النعيمالذي يُسئل عنه(([6])
*الطبرسي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حديث طويل يقول فيه (عليهالسلام) :
وألزمهم الحجة بأن خاطبهم خطاباً يدلّ على انفراده وتوحيده، وبأن لهم أولياءتجري أفعالهم وأحكامهم مجرى فعله، فهم العباد المكرمون، وهم النعيم الذي يسأل عنه،إنّ الله تبارك وتعالى أنعم بهم على من اتّبعهم من أوليائهم، قال السائل:من هؤلاء الحجج؟ قال: هم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن حلّ محلّه من أصفياء الله الذي قال: {فَأَيْنََما تُوَلُّوافَثَمَّ وَجْهُ اللهِالذين قرنهم الله بنفسهوبرسوله، وفرض على العباد من طاعتهم مثل الذي فرض عليهم منها لنفسه ([7])
 


([1])الدر المنثور6: 387.
([2])الخصال، باب الأربعة: 235; تفسير نور الثقلين 5: 661.
([3])تأويل الآيات الظاهرة: 816 ; البحار 24: 57.
([4])اثبات الهداة 3: 342.
([5])شعب الايمان 4: 148 ح4612.
([6])شعب الايمان 4: 148 ح4612.
([7])تفسير نور الثقلين 5: 663; الاحتجاج 1: 593 ح135.