العتبة العلوية المقدسة - تحرك اصحاب الامام للحاق به والمبايعة -
» سيرة الإمام » » المناسبات » حياة الامام المهدي والغيبتين والظهور » الامام والمهدي والظهور » تحرك اصحاب الامام للحاق به والمبايعة

 

تحرك اصحاب الامام للحاق به والمبايعة

* - جاء رجل إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ومعه رجل يقال له ابن السوداء ، فقال له : يا أميرالمؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله  ويستشهدك .  فقال أميرالمؤمنين : لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟ قال : يذكر جيش الغضب  فقال : خل سبيل الرجل ! اولئك قوم يأتون في آخر الزمان قزع كقزع الخريف  الرجل والرجلان والثلاثة  في كل قبيلة حتى يبلغ تسعة ، أما والله إني  لاعرف أميرهم واسمه ومناخ ركابهم ثم نهض وهو يقول : ( باقرا ) باقرا باقرا ثم  قال : ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .(

[1])

*- عن الاحنف بن قيس قال : دخلت على علي عليه السلام في حاجة لي فجاء ابن الكوا وشبث بن ربعي فاستاذنا عليه ، فقال  لي علي عليه السلام : إن شئت أن آذن لهما فانك أنت بدأت بالحاجة ؟ قال : فقلت : يا  أميرالمؤمنين فائذن لهما . فدخلا فقال : ما حملكما على أن خرجتما علي بحرورا ؟ قالا : أحببنا أن  تكون من الغضب  فقال : ويحكما وهل في ولايتي غضب ؟ أويكون الغضب حتى يكون من البلاء كذا     وكذا (

[2])

 

 

*- عن جابر الحعفي قال : قال أبوجعفر عليه السلام : يبايع  القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف عدة أهل بدر ، فيهم النجباء من أهل  مصر  والابدال من أهل الشام ، والاخيار من أهل العراق ، فيقيم ما شاء الله أن يقيم (

[3])

*-  عن أبي جعفر عليه السلام في قوله :( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ) قال : انزلت في القائم عليه السلام وجبرئيل على  الميزاب في صورة طير أبيض ، فيكون أول خلق يبايعه ، ويبايعه الناس الثلاثمائة  وثلاثة عشر  فمن كان ابتلى بالمسير وافى تلك الساعة ، ومن لم يبتل بالمسير  فقد عن فراشه وهو قول أميرالمؤمنين عليه الس لام : المفقودون عن فرشهم ، وهو قول الله  عزوجل (فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) قال : الخيرات الولاية  لنا أهل البيت  (

[4]).

*- عن أبان بن تغلب قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إن أول من يبايع  القائم عليه السلام جبرئيل عليه السلام ينزل في صورة طير أبيض فيبايعه ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام ، ورجلا على بيت المقدس ثم ينادي بصوت طلق ذلق تسمعه الخلائق (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ) (

[5])

*- عن حذيفة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول :  إذا كان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء : أيها الناس قطع عنكم مدة الجبارين  وولى الامر خير امة محمد فالحقوا بمكة  فيخرج النجباء من مصر والابدال من الشام وعصائب العراق رهبان بالليل ، ليوث بالنهار  كأن قلوبهم زبر الحديد فيبايعونه بين الركن والمقام .  قال عمران بن الحصين : يا رسول الله صف لنا هذا الرجل قال : هو رجل من ولد الحسين كأنه من رجال شنسوة عليه عباءتان قطوانيتان اسمه اسمي ، فعند  ذلك تفرح الطيور في أو كارها    والحيتان في بحارها ، وتمد الانهار   وتفيض  العيون ، وتنبت الارض ضعف اكلها ، ثم يسير مقدمته جبرئيل  وساقته إسرافيل  فيملا الارض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما (

[6])

*- عن محمد بن سويدالاشعري قال : دخلت أنا  وفطربن خليفة على جعفربن محمد عليهما السلام فقرب إلينا تمرا فأكلنا وجعل يناول  فطرا منه ، ثم قال له : كيف الحديث الذي حدثنني عن أبي الطفيل في الابدال من  أهل الشام ، والنجباء من أهل الكوفة ، يجمعهم الله لشر يوم لعدونا ؟ فقال  الصادق عليه السلام : رحمكم الله بنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وينايبدأ الرخاء ثم بكم . رحم الله  من حببنا إلى الناس ولم يكرهنا إليهم . (

[7])

*- عن عبدالاعلى الحلبي قال : قال أبوجعفر عليه السلام : يكون لصاحب  هذا الامر غيبة في بعض هذه الشعاب - ثم أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى  حتى  إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقى بعض  أصحابه ، فيقول : كم أنتم   ههنا ؟ فيقولون نحو من أربعين رجلا فيقول : كيف أنتم  لو قدرأيتم صاحبكم ؟ فيقولون : والله لو يأوي بنا الجبال لآويناها معه ثم يأتيهم من  القابلة فيقول لهم : أشيروا إلى ذوي أسنانكم وأخياركم عشرة  فيشيرون له إليهم  فينطلق بهم حتى يأتون صاحبهم ويعدهم إلى الليلة التي تليها .  ثم قال أبوجعفر : والله لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهره إلى الحجر ، ثم  ينشدالله حقه ثم يقول : يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله  ياأيها الناس من يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم ، يا أيهاالناس من يحاجني في  نوح فأنا أولى الناس بنوح ، يا أيهاالناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس  بابراهيم  يا أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى الناس بموسى ، يا أيهاالناس      ( من يحاجني في عيسى فأنا أولى الناس بعيسى ، يا أيهاالناس من يحاجني في محمد  صلى الله عليه وآله فأنا أولى الناس بمحمد ، يا أيها الناس ) من يحاجني  في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله .  ثم ينتهي إلى المقام فيصلي عنده ركعتين ثم ينشد الله حقه .(

[8])

*- قال أبوعبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام : بينا شباب الشيعة على ظهور  سطوحهم نيام إذا توافوا إلى صاحبهم في ليلة واحدة على غير ميعاد فيصبحون بمكة .(

[9])

*- قال أبوجعفر عليه السلام : هو والله المضطر في كتاب الله في قوله ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ) فيكون أول من يبايعه جبرئيل ثم الثلاث مائة والثلاثة عشر  فمن كان ابتلى  بالمسير وافى ، ومن لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه   وهو قول أميرالمؤمنين صلوات  الله عليه : هم المفقودون عن فرشهم  وذلك قول   الله : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً ) قال : الخيرات الولاية . وقال في موضع آخر ( وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ ) وهم والله  أصحاب القائم عليه السلام يجتمعون والله إليه في ساعة واحدة (

[10])

*- قال امير المؤمنين عليه السلام : ثم انهم  ( أي اصحاب  الامام ) يمضون الى المهدي وهو مختف تحت المنارة فيقولون له انت المهدي فيقول لهم نعم يا أنصاري ثم انه يخفي نفسه عنهم لينظرهم كيف هم في طاعته فيمضي الى المدينة فيخبرونهم انه لاحق بقبر جده رسول الله 2 فيلحقونه بالمدينة فاذا احس بهم يرجع الى مكة فلا يزالون على ذلك ثلاثا ثم يتراءى لهم بعد ذلك بين الصفا والمروة فيقول اني لست قاطعا امرا حتى تبايعوني علي ثلاثين خصلة تلزمكم لا تغيرون منها شيئا ولكم علي ثمان خصال فقالوا سمعنا واطعنا فاذكر لنا ما انت ذاكره يا ابن رسول الله فيخرج الى الصفا فيخرجون معه فيقول أبايعكم على ان لا تولون دابرا ولا تسرقون ولا تزنون ولا تفعلون محرما ولا تأتون فاحشة ولا تضربون احدا الا بحق ولا تكنزون ذهبا ولا فضة ولا برا ولا شعيراً ولا تخربون مسجدا ولا تشهدون زورا ولا تقبحون على مؤمن ولا تأكلون ربا وان تصبروا علىالضراء ولا تلعنون موحدا ولا تشربون مسكرا ولا تلبسون الذهب ولا الحرير ولا الديباج ولا تتبعون هزيما ولا تسفكون دما حراما ولا تغدرون بمسلم ولا تبقون على كافر ولا منافق ولا تلبسون الخز من الثياب وتتوسدون التراب وتكرهون الفاحشة وتامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر فاذا فعلتم ذلك فلكم علي ان لا اتخذ صاحبا سواكم ولا البس الا مثل ما تلبسون ولا أكل الا مثل ما تأكلون ولا أركب الا كما تركبون ولا أكون الا حيث تكونون وامشي حيث ما تمشون وارضي بالقليل واملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ونعبد الله حق عبادته واوف لكم اوفوا الي فقالوا رضينا وبايعناك على ذلك فيصافحهم رجلا رجلا (

[11])

 



([1])   غيبة النعماني 324، بحار الانوار 52/ 247

([2]) غيبة النعماني 226، بحار الانوار 52/ 248

([3])  غيبة الطوسي 477

([4]) غيبة النعماني 314

([5])  كمال الدين 2/ 387

([6])  الاختصاص 208

([7])  بحار الانوار 52/ 347

([8]) بحار الانوار 52/ 321

([9]) بحار الانوار 52/ 370

([10])   بحار الانوار 52/ 321

([11])  الزام الناصب 2/ 169