* ـ الإمام الكاظم : إنّ عليّاً باب من أبواب الهدي ; فمن دخل من باب علىّ كان مؤمناً ، ومن خرج منه كان كافراً ، ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان فى الطبقة الذين لله فيهم المشيئة(الكافى : ٢ / ٣٨٨ / ١٨ عن إبراهيم بن أبى بكر وص ٣٨٩ / ٢١ عن موسي بن بكير نحوه وفيه الجنّة بدل الهدي .)
* ـ عنه ـ فى دعائه ـ : أسألك أن تصلِّى علي مولانا وسيِّدنا ورسولك محمّد حبيبك . . . وعلي أخيه ووصيّه وصهره ووارثه ، والخليفة لك من بعده فى خلقك وأرضك ، أمير المؤمنين علىّ بن أبى طالب( مهج الدعوات : ٢٨٨ ، بحار الأنوار : ٩٥ / ٤٤٨ / ١ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروى . ) .
* ـ عنه ـ فى دعائه ـ : إلهى . . . قلت وقولك الحقّ لا خُلف له ولا تبديل يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ذلك يوم النشور ³ إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ، اللهمّ إنّى اُقرُّ وأشهد ، وأعترف ولا أجحد ، واُسرُّ واُظهر ، واُعلن واُبطن بأنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت ، وحدك لا شريك لك ، وأنّ محمّداً عبدك ورسولك ، وأنّ عليّاً أمير المؤمنين ، وسيّد الوصيّين ، ووارث علم النبيّين ، وقاتل المشركين ، وإمام المتّقين ، ومبير المنافقين ، ومجاهد الناكثين والقاسطين والمارقين ، إمامى ومحجّتى ، ومن لا أثق بالأعمال وإن زكت ، ولا أراها منجية لى وإن صلحت إلاّ بولايته والائتمام به والإقرار بفضائله والقبول من حملتها والتسليم لرواتها) مهج الدعوات : ٢٨٢ وص ٣٠٤ نحوه عن يونس بن بكير عن الإمام الرضا من دون إسناد إليه (.
* ـ عنه ـ لمّا سأله محمّد بن الفضيل عن قول الله عزّ وجلّ : أَ فَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ـ : إنّ الله ضرب مَثَل من حاد عن ولاية علىّ كمن يمشى علي وجهه لا يهتدى لأمره، وجعل مَن تبعه سويّاً علي صراط مستقيم، والصراط المستقيم أمير المؤمنين (الكافى : ١ / ٤٣٣ / ٩١ .)