الغفلة
- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : الغفلة أضر الأعداء .
- وقال ( عليه السلام ) : الغفلة شيمة النوكى .
- وقال ( عليه السلام ) : الغفلة ضلال النفوس ، وعنوان النحوس .
- وقال ( عليه السلام ) : الغفلة ضلالة .
- وقال ( عليه السلام ) : الغفلة تكسب الاغترار ، وتدني من البوار .
- وقال ( عليه السلام ) : الغفلة طرب .
- وقال ( عليه السلام ) : الغفلة فقد .
- وقال ( عليه السلام ) : الغفلة ضد الحزم .
- وقال ( عليه السلام ) : ويل لمن غلبت عليه الغفلة ، فنسي الرحلة ولم يستعد .
- وقال ( عليه السلام ) : من دلائل الدولة قلة الغفلة .
- وقال( عليه السلام ) : في السكون إلى الغفلة اغترار .
- وقال ( عليه السلام ) : احذر منازل الغفلة ، والجفاء ، وقلة الأعوان على طاعة الله .
- وقال ( عليه السلام ) - في صفة المتقين - : يبيت حذرا ويصبح فرحا ، حذرا لما حذر من الغفلة ، وفرحا بما أصاب من الفضل والرحمة .
- وقال ( عليه السلام ) - أيضا - : إن كان في الغافلين كتب في الذاكرين ، وإن كان في الذاكرين لم يكتب من الغافلين .
- وقال ( عليه السلام ) - في صفة الملائكة - : وإنهم على مكانهم منك ، ومنزلتهم عندك ، واستجماع أهوائهم فيك ، وكثرة طاعتهم لك ، وقلة غفلتهم عن أمرك ، لو عاينوا كنه ما خفي عليهم منك لحقروا أعمالهم .
- وقال ( عليه السلام ) - أيضا - : لا تعدو على عزيمة جدهم بلادة الغفلات ، ولا تنتضل في هممهم خدائع الشهوات .
- وقال( عليه السلام ) : ضادوا الغفلة باليقظة .
- وقال ( عليه السلام ) : اليقظة نور .
- وقال ( عليه السلام ) : اليقظة استبصار .
- وقال ( عليه السلام ) : التيقظ في الدين نعمة على من رزقه .
-وقال( عليه السلام ) : من لم يستظهر باليقظة لم ينتفع بالحفظة .
- وقال ( عليه السلام ) : فأفق أيها السامع من سكرتك ، واستيقظ من غفلتك ، واختصر من عجلتك .
- وقال ( عليه السلام ) : ما برح لله - عزت آلاؤه - في البرهة بعد البرهة ، وفي أزمان الفترات ، عباد ناجاهم في فكرهم ، وكلمهم في ذات عقولهم ، فاستصبحوا بنور يقظة في الأبصار والأسماع والأفئدة
- وقال( عليه السلام ) : ألا مستيقظ من غفلته قبل نفاد مدته ؟ ! .
- وقال ( عليه السلام ) : ألا منتبه من رقدته قبل حين منيته ؟ ! .
- وقال( عليه السلام ) : انتباه العيون لا ينفع مع غفلة
- وقال ( عليه السلام ) : انتباه العيون لا ينفع مع غفلة القلوب .
- وقال ( عليه السلام ) : سكر الغفلة والغرور أبعد إفاقة من سكر الخمور .
- وقال ( عليه السلام ) : يا أيها الإنسان ، ما جرأك على ذنبك ، وما غرك بربك ، وما أنسك بهلكة نفسك ؟ ! أما من دائك بلول ، أم ليس من نومتك يقظة ؟ ! .
- وقال ( عليه السلام ) : قد دارستكم الكتاب ، وفاتحتكم الحجاج ، وعرفتكم ما أنكرتم ، وسوغتكم ما مججتم ، لو كان الأعمى يلحظ ، أو النائم يستيقظ ! .
- وقال ( عليه السلام ) : مالي أراكم أشباحا بلا أرواح ، وأرواحا بلا أشباح ، ونساكا بلا صلاح ، وتجارا بلا أرباح ، وأيقاظا نوما ، وشهودا غيبا ، وناظرة عمياء ؟ ! .
- وقال( عليه السلام ) : عجبت لغفلة ذوي الألباب عن حسن الارتياد ، والاستعداد للمعاد .
- وقال ( عليه السلام ) : أوصيكم بذكر الموت ، وإقلال الغفلة عنه ، وكيف غفلتكم عما ليس يغفلكم ؟ ! .
- وقال ( عليه السلام ) : أولستم ترون أهل الدنيا يصبحون ويمسون على أحوال شتى : فميت يبكى ، وآخر يعزى ، وصريع مبتلى ، وعائد يعود ، وآخر بنفسه يجود ، وطالب للدنيا والموت يطلبه ، وغافل وليس بمغفول عنه ، وعلى أثر الماضي ( الماضيين ) ما يمضي الباقي ! .
- وقال ( عليه السلام ) : أيها الناس غير المغفول عنهم ، والتاركون المأخوذ منهم ، مالي أراكم عن الله ذاهبين ، وإلى غيره راغبين ؟ !
- وقال( عليه السلام ) : الحذر ، الحذر ، أيها المستمع ! والجد الجد أيها الغافل ! ولا ينبئك مثل خبير .
- وقال( عليه السلام ) : أولي الأبصار والأسماع ، والعافية والمتاع ، هل من مناص أو خلاص ، أو معاذ أو ملاذ ، أو فرار أو محار ، أم لا ؟ ! فأنى تؤفكون ، أم أين تصرفون ، أم بماذا تغترون ؟ ! .
- وقال ( عليه السلام ) : فاستدركوا بقية أيامكم ، واصبروا لها أنفسكم ، فإنها قليل في كثير الأيام التي تكون منكم فيها الغفلة والتشاغل عن الموعظة .
- وقال ( عليه السلام ) : ألستم في مساكن من كان قبلكم أطول أعمارا ، وأبقى آثارا . . . ثم ظعنوا عنها بغير زاد مبلغ ، ولا ظهر قاطع ، فهل بلغكم أن الدنيا سخت لهم نفسا بفدية . . . وهل زودتهم إلا السغب . . . أفهذه تؤثرون ؟ ! .
- وقال ( عليه السلام ) : قد غاب عن قلوبكم ذكر الآجال ، وحضرتكم كواذب الآمال ، فصارت الدنيا أملك بكم من الآخرة .
- وقال ( عليه السلام ) : ما بالكم تفرحون باليسير من الدنيا تدركونه ، ولا يحزنكم الكثير من الآخرة تحرمونه ؟ ! ويقلقكم اليسير من الدنيا يفوتكم ، حتى يتبين ذلك في وجوهكم ؟ ! .
-وقال( عليه السلام ) : ويح ابن آدم ما أغفله ، وعن رشده ما أذهله ! .
- وقال ( عليه السلام ) - من كلام له بعد تلاوته : * ( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) * - : يا له مراما ما أبعده ! وزورا ما أغفله ! وخطرا ما أفظعه ! .
- وقال ( عليه السلام ) : كيف يراعي النبأة من أصمته الصيحة ؟ ! .
- وقال ( عليه السلام ) : فيالها حسرة على كل ذي غفلة أن يكون عمره عليه حجة ، وأن تؤديه أيامه إلى الشقوة .
-وقال( عليه السلام ) : كم من غافل ينسج ثوبا ليلبسه وإنما هو كفنه ، ويبني بيتا ليسكنه وإنما هو موضع قبره .
- وقال( عليه السلام ) : بدوام ذكر الله تنجاب الغفلة .
- وقال( عليه السلام ) : إن من عرف الأيام لم يغفل عن الاستعداد .
- وقال ( عليه السلام ) : استعينوا على بعد المسافة بطول المخافة ، فكم من غافل وثق لغفلته وتعلل بمهلته ، فأمل بعيدا وبنى مشيدا ، فنقص بقرب أجله بعد أمله ، فاجأته منيته بانقطاع أمنيته .
- وقال( عليه السلام ) : من لم يعتبر بغير الدنيا وصروفها لم تنجع فيه المواعظ .
- وقال ( عليه السلام ) : دعيتم ا لي الأمر الواضح ، فلا يصم عن ذلك إلا أصم ، ولا يعمى عن ذلك إلا أعمى ، ومن لم ينفعه الله بالبلاء والتجارب لم ينتفع بشئ من العظة ، وأتاه التقصير من أمامه ، حتى يعرف ما أنكر ، وينكر ما عرف
- وقال( عليه السلام ) : احذروا الغفلة ، فإنها من فساد الحس .
- وقال( عليه السلام ) - في صفة الغافل - : وهو في مهلة من الله ، يهوي مع الغافلين ، ويغدو مع المذنبين ، بلا سبيل قاصد ، ولا إمام قائد . . . حتى إذا كشف لهم عن جزاء معصيتهم ، واستخرجهم من جلابيب غفلتهم ، استقبلوا مدبرا ، واستدبروا مقبلا ، فلم ينتفعوا بما أدركوا من طلبتهم ، ولا بما قضوا من وطرهم .
- وقال ( عليه السلام ) - أيضا - : كأن المعنى سواها ، وكأن الحظ في إحراز دنياها .
- وقال ( عليه السلام ) : لا عمل لغافل .
- وقال( عليه السلام ) : من غفل جهل .
- وقال( عليه السلام ) : من طالت غفلته تعجلت هلكته .
- وقال ( عليه السلام ) : من غلبت عليه الغفلة مات قلبه .
- وقال ( عليه السلام ) : دوام الغفلة يعمي البصيرة .
- وقال ( عليه السلام ) : إياك والغفلة والاغترار بالمهلة ، فإن الغفلة تفسد الأعمال .
- وقال ( عليه السلام ) : من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر .
- وقال ( عليه السلام ) : من غفل عن حوادث الأيام أيقظه الحمام .
- وقال( عليه السلام ) : كفى بالرجل غفلة أن يضيع عمره فيما لا ينجيه .
- وقال( عليه السلام ) : كفى بالمرء غفلة أن يصرف همته فيما لا يعنيه .
- وقال ( عليه السلام ) : كفى بالغفلة ضلالا .
- وقال( عليه السلام ) : إن العاقل نصفه احتمال ، ونصفه تغافل .
-وقال( عليه السلام ) : تغافل يحمد أمرك .
- وقال ( عليه السلام ) : أشرف أخلاق الكريم تغافله عما يعلم .
- وقال ( عليه السلام ) : أشرف خصال الكرم غفلتك عما تعلم .
- وقال ( عليه السلام ) : من أشرف أعمال [ أحوال ] الكريم غفلته عما يعلم
- وقال ( عليه السلام ) : من لم يتغافل ولا يغض عن كثير من الأمور تنغصت عيشته .
- وقال( عليه السلام ) : لا حلم كالتغافل ، لا عقل كالتجاهل .
- وقال( عليه السلام ) - في صفة النبي ( صلى الله عليه وآله ) - : طبيب دوار بطبه ، قد أحكم مراهمه ، وأحمى [ أمضى ] مواسمه ، يضع ذلك حيث الحاجة إليه ، من قلوب عمي ، وآذان صم ، وألسنة بكم ، متتبع بدوائه مواضع الغفلة ، ومواطن الحيرة .
- وقال ( عليه السلام ) : فتداو من داء الفترة في قلبك بعزيمة ، ومن كرى الغفلة في ناظرك بيقظة .
- وقال ( عليه السلام ) : وإن للذكر لاهلا أخذوه من الدنيا
- وقال ( عليه السلام ) : وإن للذكر لاهلا أخذوه من الدنيا بدلا ، فلم تشغلهم تجارة ولا بيع عنه ، يقطعون به أيام الحياة ، ويهتفون بالزواجر عن محارم الله في أسماع الغافلين .
- وقال ( عليه السلام ) : أوصيكم بتقوى الله . . . أيقظوا بها نومكم ، واقطعوا بها يومكم .