أوّل من صلّى مع النبيّ صلى الله عليه وآله
: عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (لقد صلّت الملائكة عَليّ وعلى عليّ سبع سنين، وذلك أنّه لم يصلّ معي رجل غيره).
وهذا ذكره المحبّ الطبري في الرّياض النضرة
نقلاً عن أبي الخلعي، مع اختلاف يسير في اللفظ .
: عن عبّاد بن عبد الله ، قال: قال علي عليه السلام : (أنا عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصدّيق الأكبر، لا يقولها بعدي إلاّ كذّاب، صلّيت قبل الناس بسبع سنين).
وهذا رواه الحاكم أيضاً في مستدركه
.
.
: حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا علي بن عابس عن مسلم الملائي عن أنس بن مالك قال: (بعث النبي صلى الله عليه وآله يوم الاثنين وصلى علي عليه السلام يوم الثلاثاء).
: حدثنا محمد بن حميد حدثنا إبراهيم بن المختار عن شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: (أول من صلى علي عليه السلام ).
: عن حبّة بن جوين عن علي عليه السلام قال: (عبدت الله مع رسول الله صلى الله عليه وآله سبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمّة).
وهذا ذكره المتّقي أيضاً في كنز العمال
نقلاً عن الحاكم، وابن مردويه .
: بسنده عن حبّة العرني، قال: (رأيت عليّاً عليه السلام ضحك على المنبر لم أره ضحك ضحكاً أكثر منه حتّى بدت نواجذه،ثمّ قال رضي الله عنه : ذكرت قول أبي طالب، ظهر علينا أبو طالب وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن نصلّي ببطن نخلة، فقال: ماذا تصنعان يابن أخي؟ فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الإسلام فقال: ما بالذي تصنعان بأس ـ أو: ما بالذي تقولان بأس ـ ثمّ قال رضي الله عنه : اللهم لاأعرف أنّ عبدا لك من هذه الأمّة عَبَدَك قبلي، غير نبيّك ـ ثلاث مرات ـ لقد صليّت قبل أن يصلّى الناس سبع سنين).
: حدثنا يزيد أنبأنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن حبة العرني قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: (أنا أول رجل صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله ).
وقال أيضاً: حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني يحيى بن أبي الأشعث عن إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي عن أبيه عن جده قال :كنت امرأ تاجرا فقدمت الحج فأتيت العباس بن عبد المطلب لأبتاع منه بعض التجارة وكان امرأ تاجرا فوالله إنني لعنده بمنى إذ خرج رجل من خباء قريب منه فنظر إلى الشمس فلما رآها مالت يعني قام يصلي، قال: ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل فقامت خلفه تصلي، ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء فقام معه يصلي، قال: فقلت للعباس: من هذا يا عباس؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي، قال: فقلت: من هذه المرأة؟ قال: هذه امرأته خديجة ابنة خويلد، قال: قلت: من هذا الفتى؟ قال: هذا علي بن أبي طالب ابن عمه، قال: فقلت: فما هذا الذي يصنع؟ قال يصلي وهو يزعم أنه نبي ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وابن عمه هذا الفتى وهو يزعم أنه سيفتح عليه كنوز كسرى وقيصر، قال: فكان عفيف وهو ابن عم الأشعث بن قيس يقول وأسلم بعد ذلك فحسن إسلامه لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ فأكون ثالثا مع علي بن أبي طالب عليه السلام ) (2)
.
وقال أيضاً : حدثنا سليمان بن داود حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: (أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وآله بعد خديجة علي وقال مرة أسلم) (1)
.
وفي ينابيع المودة للقندوزي الحنفي
: الترمذي بسنده عن أنس بن مالك قال: (بعث النبي صلى الله عليه وآله يوم الاثنين وصلى عليّ يوم الثلاثاء).
أيضاً أخرجه الحمويني عن أنس، وقال الترمذي : وقد روى هذا عن مسلم عن حبة عن عليّ نحو هذا .
والقندوزي أيضاً: عن ابن ماجة القزويني وأحمد في مسنده وأبو نعيم الحافظ والثعلبي والحمويني، أخرجوا جميعاً بأسانيدهم عن عباد بن عبد الله قال: قال عليّ: (أنا عبد الله وأخو رسول الله وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب، ولقد صليت قبل الناس سبع سنين) (3)
.
والقندوزي أيضاً: عن ابن المغازلي والحمويني أخرجا بسنديهما عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (صلت الملائكة عليّ وعلى عليّ سبع سنين لأنه لم يكن من الرجال غيره) (4)
.
أيضاً موفق بن أحمد أخرج هذا الحديث عن عكرمة عن ابن عبّاس وأيضاً عن أنس.
والقندوزي أيضاً عن موفق بن أحمد والحمويني أخرجا بسنديهما عن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله : صليت أنا أول يوم الاثنين، وصلت خديجة آخر يوم الاثنين، وصلى عليّ يوم الثلاثاء من الغد، وصلينا مستخفين قبل أن يصلي معنا أحد سبع سنين وأشهر) (1)
.
والقندوزي: عن موفق بن أحمد والحمويني بسنديهما عن أبي رافع قال: (صلى النبي صلى الله عليه وآله أول يوم الاثنين، وصلت خديجة آخر يوم الاثنين، وصلى عليّ يوم الثلاثاء من الغد، وصلوا مستخفين قبل الناس سبع سنين وأشهر) (2)
.
والقندوزي عبد الله وموفق بن أحمد بسنده عن زيد بن أرقم قال: (أول من صلّى مع النبي صلى الله عليه وآله عليّ) (3)
.
والقندوزي عن عبد الله بسنده عن عبد الله بن يحيى عن علي عليه السلام قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وآله ثلاث سنين قبل أن يصلي معه أحد) (4)
.
والقندوزي عن عبد الله عن حبة العرني قال: قال عليّ: (اللهم إني لاأعرف عبداً لك من هذه الأمة عبَدَك قبل نبيك ـ قال ذلك ثلاث مرات ـ ثم قال: صليت قبل أن يصلّي أحد)
.
والقندوزي عن موفق بن أحمد الثعلبي بسنده عن عفيف الكندي، قال: (كنت تاجراً فقدمت مكة أيام الحج ، فنزلت ي دار العباس بن عبد المطلب، فبينا أنا والعباس إذ جاء رجل شاب استقبل الكعبة وجاءه غلام فقام عن يمينه، وجاءت امرأة فقامت خلفه فركعوا وسجدوا، ثم رفعوا رؤوسهم، فقلت: يا عبّاس أمر عظيم! فقال: أمر عظيم! هذا محمد ابن أخي يقول إن الله بعثه رسولاً، وإن كنوز كسرى وقيصر ستفتح على يدي من آمن به، وهذا الغلام ابن أخي، عليّ بن أبي طالب، وهذه زوجته خديجة بنت خويلد)
.
وأيضاً هذا الحديث، أي حديث عفيف الكندي، في كتاب الإصابة وفي ذخائر العقبى مذكور.
والقندوزي عن الثعلبي بسنده عن عبادة بن عبد الله قال : (سمعت علياً يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب مفترٍ، صليت قبل الناس سبع سنين)
.
والقندوزي عن موفق بن أحمد بسنده عن عكرمة عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (صلت الملائكة عليّ وعلى عليّ سبع سنين لأنه لم يكن معي من الرجال غيره) (3)
.
والقندوزي عن ابن المغازلي بسنده عن عبد الرحمان مولى أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (صلت الملائكة عليّ وعلى عليّ سبع سنين وذلك انه لم يصل معي أحد غيره) (4)
.
والقندوزي عن موفق بن أحمد بسنده عن ابن مسعود قال: (أول شيء علمته من أمر النبي صلى الله عليه وآله قدمت من مكة فنزلت دار العباس بن عبد المطلب، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل من باب الصفا، ومعه مراهق وامرأة، فاستلم الحجر، ثم استلمه الغلام ثم المرأة، ثم طافوا بالبيت سبعاً، فقلنا: يا عبّاس! إن هذا الدين لم نعرفه فيكم! قال: هذا ابن أخي محمد والغلام عليّ بن أبي طالب، والمرأة زوجته خديجة بنت خويلد، ما على وجه الأرض أحد يعبد الله بهذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة) (1)
.
والقندوزي عن الحمويني بسنده عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (لقد صلت الملائكة عليّ وعلى عليّ سبع سنين لأنا كنا نصلي ليس أحد غيرنا يصلي) (2)
.
والقندوزي الحمويني بسنده عن عمرو بن ميمون عن ابن عبّاس، أن النبيصلى الله عليه وآله قال: (إن أول من صلى معي علي) (3)
.
والقندوزي عن الديلمي في الفردوس في باب اللام في الجزء الثاني عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (إن الملائكة صلت عليّ وعلى عليّ سبع سنين قبل أن يسلم بشر) (4)
.
والقندوزي عن الديلمي في الفردوس من الجزء الأول في باب الألف عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (أول من صلى معي عليّ بن أبي طالب)
.
وهذا ذكره المتّقي أيضاً في كنزه
نقلاً عن أبي داود الطيالسي، وأحمد بن حنبل، وأبي يعلى، والحاكم في المستدرك.
وذكره الهيثمي أيضاً في مجمع الزوائد
وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزّار، والطبراني في الأوسط.
وذكره ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين علي عليه السلام في تاريخ دمشق
تحت رقم 70 ـ 71 : عن أبي رافع ـ مولى رسول الله صلى الله عليه وآله ـ قال: (صلّى رسول الله صلى الله عليه وآله أوّل يوم الاثنين وصلّت خديجة آخر يوم الاثنين وصلّى علي عليه السلام يوم الثلاثاء من الغد..).
وتحت رقم 91: عن جابر بن يزيد الجعفي، عن عبد الله بن نجي، قال: سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: (صليّت مع رسول الله صلى الله عليه وآله قبل أن يصلّي معه أحد من الناس ثلاث سنين).
وتحت رقم 112 ـ 113: عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (صلّت الملائكة عليَّ وعلى عليّ سنين، وذلك أنّه لم يصّل أحد معي غيره).
(1) أسد الغابة : ج4 ص18.
(2) الرياض النضرة : ج2 ص65.
(3) الجامع الصحيح : ج1 ص44 ، الحديث 120، سنن ابن ماجه، المقدمة ، الحديث 117.
(4) المستدرك: ج3 ص111.
(5) المستدرك : ج2 ص56.
(1) سنن الترمذي، رقم الحديث 3662،.
(2) سنن الترمذي، رقم الحديث: 3667.
(3) المستدرك: ج3 ص112.
(4) كنـز العمال : ج6 ص294.
(5) مسند أحمد : ج1 ص99 رقم الحديث : 737.
(1) مسند احمد، رقم الحديث 1130،.
(2) مسند احمد، رقم الحديث 1691.
(1) مسند احمد، رقم الحديث 3361.
(2) ينابيع المودة ص72 .
(3) ينابيع المودة ص72 .
(4) ينابيع المودة ص72 .
(1) ينابيع المودة ص72 .
(2) ينابيع المودة ص73 .
(3) ينابيع المودة ص72 .
(4) ينابيع المودة ص72 .
(5) ينابيع المودة ص72
(1) ينابيع المودة ص72
(2) ينابيع المودة ص72
(3) ينابيع المودة ص73
(4) ينابيع المودة ص72
(1) ينابيع المودة ص73
(2) ينابيع المودة ص73
(3) ينابيع المودة ص73
(4) ينابيع المودة ص73
(5) ينابيع المودة ص73
(6) كنـز العمال : ج6 ص395.
(1) مجمع الزوائد : ج9 ص102.
(2) راجع ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب من تاريخ دمشق ج1 ص41 ـ 96 ط بيروت.