العتبة العلوية المقدسة - دُعَاؤُهُ فِي طَلَبِ السَّتْرِ وَ الْوِقَايَةِ -
» سيرة الإمام » » المناسبات » سيرة الامام علي بن الحسين السجاد » الصحيفة السجادية » دُعَاؤُهُ فِي طَلَبِ السَّتْرِ وَ الْوِقَايَةِ

 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي طَلَبِ السِّتْرِ وَ الْوِقَايَة

 

  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَفْرِشْنِي مِهَادَ كَرَامَتِكَ، وَ أَوْرِدْنِي مَشَارِعَ رَحْمَتِكَ، وَ أَحْلِلْنِي بُحْبُوحَةَ جَنَّتِكَ، وَ لَا تَسُمْنِي بِالرَّدِّ عَنْكَ، وَ لَا تَحْرِمْنِي بِالْخَيْبَةِ مِنْكَ.  وَ لَا تُقَاصَّنِي بِمَا اجْتَرَحْتُ وَ لَا تُنَاقِشْنِي بِمَا اكْتَسَبْتُ، وَ لَا تُبْرِزْ مَكْتُومِي، وَ لَا تَكْشِفْ مَسْتُورِي، وَ لَا تَحْمِلْ عَلَى مِيزَانِ الْإِنْصَافِ عَمَلِي، وَ لَا تُعْلِنْ عَلَى عُيُونِ الْمَلَإِ خَبَرِي  أَخْفِ عَنْهُمْ مَا يَكونُ نَشْرُهُ عَلَيَّ عَاراً، وَ اطْوِ عَنْهُمْ مَا يُلْحِقُنِي عِنْدَكَ شَنَاراً  شَرِّفْ دَرَجَتِي بِرِضْوَانِكَ، وَ أَكْمِلْ كَرَامَتِي بِغُفْرَانِكَ، وَ انْظِمْنِي فِي أَصْحَابِ الْيَمِينِ، وَ وَجِّهْنِي فِي مَسَالِكِ الْآمِنِينَ، وَ اجْعَلْنِي فِي فَوْجِ الْفَائِزِينَ، وَ اعْمُرْ بِي مَجَالِسَ الصَّالِحِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.