العتبة العلوية المقدسة - المدح -
» سيرة الإمام » » بلاغة الامام علي وحكمته » موسوعة كلمات الامام علي عليه السلام » حرف الميم » المدح

المدح

- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون . - عنه ( عليه السلام ) : اللهم أنت أهل الوصف الجميل ، والتعداد الكثير ، إن تؤمل فخير مأمول ، وإن ترج فخير ( فأكرم ) مرجو ، اللهم وقد بسطت لي فيما لا أمدح به غيرك ، ولا اثني به على أحد سواك ، ولا أوجهه إلى معادن الخيبة ومواضع الريبة ، وعدلت بلساني عن مدائح الآدميين ، والثناء على المربوبين المخلوقين . . . اللهم وهذا مقام من أفردك بالتوحيد الذي هو لك ، ولم ير مستحقا لهذه المحامد والممادح غيرك .

- عنه ( عليه السلام ) : قلما ينصف اللسان في نشر قبيح أو إحسان .

- عنه ( عليه السلام ) : إن مادحك لخادع لعقلك غاش لك في نفسك بكاذب الإطراء وزور الثناء ، فإن حرمته نوالك أو منعته إفضالك وسمك بكل فضيحة ونسبك إلى كل قبيحة .

- عنه ( عليه السلام ) : من مدحك فقد ذبحك .

- عنه ( عليه السلام ) : أيها الناس ! اعلموا أنه ليس بعاقل من انزعج من قول الزور فيه ، ولا بحكيم من رضي بثناء الجاهل عليه .

- عنه ( عليه السلام ) : أجهل الناس المغتر بقول مادح متملق ، يحسن له القبيح ، ويبغض إليه النصيح  .

- عنه ( عليه السلام ) : كم من مغرور بحسن القول فيه ، كم من مفتون بالثناء عليه .

- الإمام علي ( عليه السلام ) : إذا مدحت فاختصر ، إذا ذممت فاقتصر .

- عنه ( عليه السلام ) : أكبر الحمق الإغراق في

- عنه ( عليه السلام ) : كثرة الثناء ملق يحدث الزهو ويدني من العزة .

- عنه ( عليه السلام ) : احترسوا من سورة الإطراء والمدح ، فإن لهما ريحا خبيثة في القلب .

- عنه ( عليه السلام ) : الإطراء يحدث الزهو ويدني من الغرة .

 - عنه ( عليه السلام ) : حب الإطراء والمدح من أوثق فرص الشيطان .

- عنه ( عليه السلام ) - وقد أجابه رجل من أصحابه بكلام طويل يكثر فيه الثناء عليه ، ويذكر سمعه وطاعته له - : إن من حق من عظم جلال الله سبحانه في نفسه وجل موضعه من قلبه أن يصغر عنده - لعظم ذلك - كل ما سواه . . . وإن من أسخف حالات الولاة عند صالح الناس أن يظن بهم حب الفخر ، ويوضع أمرهم على الكبر ، وقد كرهت أن يكون جال في ظنكم أني أحب الإطراء واستماع الثناء ، ولست - بحمد الله - كذلك ، ولو كنت أحب أن يقال ذلك لتركته انحطاطا لله سبحانه عن تناول ما هو أحق به من العظمة والكبرياء ، وربما استحلى الناس الثناء بعد البلاء ، فلا تثنوا علي بجميل ثناء لإخراجي نفسي إلى الله سبحانه وإليكم من التقية [ البقية ] في حقوق لم أفرغ من أدائها وفرائض لابد من إمضائها فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة ، ولا تتحفظوا مني بما يتحفظ به عند أهل البادرة ، ولا تخالطوني بالمصانعة . –

- الإمام علي ( عليه السلام ) - لما مدحه قوم في وجهه - : اللهم إنك أعلم بي من نفسي ، وأنا أعلم بنفسي منهم ، اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون ، واغفر لنا مالا يعلمون .

- عنه ( عليه السلام ) - في صفة المتقين - : إذا زكي أحد منهم خاف مما يقال له ، فيقول : أنا أعلم بنفسي من غيري ، وربي أعلم بي مني بنفسي ! اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واجعلني أفضل مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون .

- عنه ( عليه السلام ) : إياك أن تثني على أحد بما ليس فيه ، فإن فعله يصدق عن وصفه ويكذبك .

- عنه ( عليه السلام ) : مادح الرجل بما ليس فيه مستهزئ به .

 - عنه ( عليه السلام ) : مادحك بما ليس فيك مستهزئ بك ، فإن لم تسعفه بنوالك بالغ في ذمك وهجائك .

 - عنه ( عليه السلام ) : من اثني عليه بما ليس فيه سخر به .

- عنه ( عليه السلام ) : من مدحك بما ليس فيك فهو ذم لك إن عقلت .

- عنه ( عليه السلام ) : من مدحك بما ليس فيك فهو خليق أن يذمك بما ليس فيك .

- عنه ( عليه السلام ) : احذر من يطربك بما ليس فيك فيوشك أن تنهتك بما ليس فيك .

 - عنه ( عليه السلام ) : عجبت لمن يقال : إن فيه الشر الذي يعلم أنه فيه كيف يسخط ! عجبت لمن يوصف بالخير الذي يعلم أنه ليس فيه كيف يرضى ! .

 - عنه ( عليه السلام ) : طلب الثناء بغير استحقاق خرق  .

- عنه ( عليه السلام ) - من كتابه للأشتر - : الصق بأهل الورع والصدق ، ثم رضهم على ألا يطروك ، ولا يبجحوك بباطل لم تفعله ، فإن كثرة الإطراء تحدث الزهو ، وتدني من العزة [ الغرة ] .

- عنه ( عليه السلام ) : أعظم اللؤم حمد المذموم .

 - عنه ( عليه السلام ) : من أقبح المذام مدح اللئام .

- عنه ( عليه السلام ) : أكبر الأوزار تزكية الأشرار .

- عنه ( عليه السلام ) : شر الثناء ما جرى على ألسنة الأشرار ، خير الثناء ما جرى على ألسنة الأبرار .

- عنه ( عليه السلام ) : أقبح الصدق ثناء الرجل على نفسه .

- عنه ( عليه السلام ) : من مدح نفسه ذبحها .

- عنه ( عليه السلام ) - من كتاب له إلى معاوية - : ولولا ما نهى الله عنه من تزكية المرء نفسه ، لذكر ذاكر فضائل جمة تعرفها قلوب المؤمنين ، ولا تمجها آذان السامعين .

- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - لما سئل عن قول الله عز وجل :  ( فلا تزكوا . . . )  - : قول الإنسان : صليت البارحة وصمت أمس ونحو هذا ، ثم قال ( عليه السلام ) : إن قوما كانوا يصبحون فيقولون : صلينا البارحة وصمنا أمس ، فقال علي ( عليه السلام ) : لكني أنام الليل والنهار ، ولو أجد بينهما شيئا لنمته .