- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : فاتقوا الله الذي نفعكم بموعظته ، ووعظكم برسالته ، وامتن عليكم بنعمته ، فعبدوا أنفسكم لعبادته ، واخرجوا إليه من حق طاعته .
- وعنه ( عليه السلام ) : العبادة فوز .
- وعنه ( عليه السلام ) : فضيلة السادة حسن العبادة .
- وعنه ( عليه السلام ) : إذا أحب الله عبدا ألهمه حسن العبادة .
- وعنه ( عليه السلام ) : دوام العبادة برهان الظفر بالسعادة .
- وعنه ( عليه السلام ) : في الانفراد لعبادة الله كنوز الأرباح .
- وعنه ( عليه السلام ) : ما تقرب متقرب بمثل عبادة الله .
- وعنه( عليه السلام ) : العبودية خمسة أشياء : خلاء البطن ، وقراءة القرآن ، وقيام الليل ، والتضرع عند الصبح ، والبكاء من خشية الله .
- وعنه( عليه السلام ) : من قام بشرائط العبودية أهل للعتق .
- وعنه( عليه السلام ) : سكنوا في أنفسكم معرفة ما تعبدون ، حتى ينفعكم ما تحركون من الجوارح بعبادة من تعرفون .
- وعنه ( عليه السلام ) : لا خير في عبادة ليس فيها تفقه .
- وعنه ( عليه السلام ) : لا خير في عبادة لا علم فيها .
- وعنه( عليه السلام ) - لما سمع رجلا من الحرورية يتهجد ويقرأ - : نوم على يقين خير من صلاة في شك .
- وعنه( عليه السلام ) : التفكر في ملكوت السماوات والأرض عبادة المخلصين .
- وعنه ( عليه السلام ) : التفكر في آلاء الله نعم العبادة .
- وعنه( عليه السلام ) : إن من العبادة لين الكلام وإفشاء السلام .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار .
- وعنه( عليه السلام ) : العبيد ثلاثة : عبد رق ، › وعبد شهوة ، وعبد طمع .
- وعنه( عليه السلام ) : من عبد الدنيا وآثرها على الآخرة استوخم العاقبة .
- وعنه( عليه السلام ) : من قضى حق من لا يقضى حقه فقد عبده .
- وعنه( عليه السلام ) : وتدبروا أحوال الماضين من المؤمنين قبلكم ، كيف كانوا في حال التمحيص والبلاء . . . اتخذتهم الفراعنة عبيدا فساموهم سوء العذاب ، وجرعوهم المرار .
- وعنه( عليه السلام ) : أفضل العبادة العفاف .
- وعنه ( عليه السلام ) : أفضل العبادة غلبة العادة .
- وعنه ( عليه السلام ) : أفضل العبادة الزهادة .
- وعنه ( عليه السلام ) : أفضل العبادة الفكر .
- وعنه( عليه السلام ) : غض الطرف عن محارم الله سبحانه أفضل عبادة .
- وعنه( عليه السلام ) : أفضل العبادة إخلاص العمل .
- وعنه( عليه السلام ) : لا عبادة كالخضوع .
- وعنه( عليه السلام ) : لا عبادة كأداء الفرائض .
- وعنه( عليه السلام ) : فاعلم أن أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هدي وهدى .
- وعنه( عليه السلام ) - من كتابه إلى الحارث الهمداني - : خادع نفسك في العبادة وارفق بها ، ولا تقهرها ، وخذ عفوها ونشاطها ، إلا ما كان مكتوبا عليك من الفريضة ، فإنه لابد من قضائها وتعاهدها عند محلها .
- وعنه( عليه السلام ) - في صفة الملائكة - : وإنهم على مكانهم منك ، ومنزلتهم عندك ، واستجماع أهوائهم فيك ، وكثرة طاعتهم لك ، وقلة غفلتهم عن أمرك ، لو عاينوا كنه ما خفي عليهم منك لحقروا أعمالهم ، ولزروا على أنفسهم ، ولعرفوا أنهم لم يعبدوك حق عبادتك ، ولم يطيعوك حق طاعتك .
- وعنه( عليه السلام ) - في خلقة الملائكة - : أما إنهم على مكانتهم منك ، وطاعتهم إياك ، ومنزلتهم عندك ، وقلة غفلتهم عن أمرك ، لو عاينوا ما خفي عنهم منك لاحتقروا أعمالهم ، ولأزروا على أنفسهم ، ولعلموا أنهم لم يعبدوك حق عبادتك ، سبحانك خالقا ومعبودا .
- وعنه ( عليه السلام ) - في المناجاة - : إلهي إن كنت لا ترحم إلا المجدين في طاعتك فإلى من يفزع المقصرون ؟ ! وإن كنت لا تقبل إلا من المجتهدين فإلى من يلتجئ المفرطون ؟ ! .
- وعنه( عليه السلام ) : كيف يجد لذة العبادة من لا يصوم عن الهوى ؟ ! .
- وعنه( عليه السلام ) : رب متنسك ولا دين له .
- وعنه ( عليه السلام ) : العبادة الخالصة أن لا يرجو الرجل إلا ربه ، ولا يخاف إلا ذنبه .