العتبة العلوية المقدسة - المختار من كتب ابن أبي الدنيا -
» » سيرة الإمام » بلاغة الامام علي وحكمته » مختارات من كلماته في كتب التاريخ والادب الاسلامي » المختار من كتب ابن أبي الدنيا

 

المختار من كتب ابن أبي الدنيا

*-   عن علي عليه السلام قال لان أجمع نفرا من أصحابي على صاع أو صاعين أحب إلي من أن أخرج إلى سوقكم فأعتق نسمة (

[1]).

*-   رؤي عليه عليه السلام كأنه يكثر لبسه فقيل له فيه فقال هذا كسانيه خليلي وصفيي ([2])

*-   وعنه عليه السلام  قال:  طوبى لكل عبد نومة عرف الناس ولم يعرفه الناس وعرفه الله منه برضوان أولئك مصابيح الدجى تجلى عنهم كل فتنة مظلمة أولئك ليسوا بالمذاييع البذر ولا الجفاة المرائين (

[3]).

*-   عن نوف قال سمعت علي بن أبي طالب علي عليه السلام يقول طوبى للزاهدين في الدنيا والراغبين في الآخرة أولئك قوم اتخذوا الارض بساطا وترابها فراشا وماءها طيبا والكتاب شعارا والدعاء دثارا أقرضوا الله قرضا على منهاج المسيح عيسى بن مريم صلوات الله عليه (

[4]).

*-   وقال عليه السلام  يقول اظلتكم فتنة مظلمة عمياء متسكنة لا ينجو منها إلا النومة قيل يا أبا الحسن وما النومة قال الذي لا يعرف الناس ما في نفسه (

[5]).

*-   رئي عليه عليه السلام  إزار مرقوع فعوتب في لبوسه فقال يقتدي به المؤمن ويخشع له القلب (

[6]).

*-  و أنه عليه السلام  أتى  السوق فقال من عنده قميص حسن بثلاثة دراهم فقال رجل عندي فقال هلم فجاء به فأعجبه فقال علي ثمنه أكثر من ذا قال لا قال فنظرت فإذا هو يحل رباطا من كمه فيه نفقة له فلبسه فإذا هو يفضل من أطراف أصابعه فقال اقطعوا ما فضل عن أطراف أصابعي ثم حصوه يعني كفوه (

[7]).

*- و عوتب عليه السلام  في لبوسه، قال : ان لبوسي هذا أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدي بي المسلم (

[8]) .

* -  عن الاصبغ ابن نباتة قال كان علي إذا دخل الخلاء قال بسم الله (

[9]).

* -  وقال عليه السلام  لرجل من همدان: ان النعمة موصلة بالشكر والشكر معلق بالمزيد وهما مقرونان في قرن فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد (

[10]).

*-  وقال عليه السلام: ما يسرني أن مت طفلا وأني لم أكبر فأعرف ربي(

[11])

*- كان عليه السلام إذا علا المنبر قال قبل أن يتشهد والله ما من معمر وإن طال عمره إلا إلى فناء ثم يتشهد ([12])

*-   وقال عليه السلام  : ما اكتحل رجل بمثل ملمول الحزن (

[13]).

*-  وقال عليه السلام: إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فالتمسوا لها من الحكمة طرفا (

[14]).

*-   عن عبد الله بن الحارث قال قال علي بن أبي طالب أهلك بن آدم الاجوفان الفرج والبطن (

[15]).

*-  وقال عليه السلام: احب آية في القرآن إلي إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء   (

[16]).

*- وقال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصاب في الدنيا ذنبا فعوقب به فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبده ومن أذنب في الدنيا ذنبا فستره الله عليه فالله أكرم من أن يعود في شئ قد عفا عنه (

[17]) .

*-  وقال عليه السلام: أي آية في القرآن أوسع فجعلوا يذكرون آيا من القرآن  ( من يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) أو نحوها فقال علي ما في القرآن آية أوسع من  ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )  (

[18]) .

*- وقال عليه السلام: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائهم اللهم اهدني لاحسن الاخلاق فإنه لا يهدي لاحسنها إلا أنت وأصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت   (

[19]).

*-   وقال عليه السلام: زين الحديث الصدق وأعظم الخطايا عند الله عز وجل اللسان الكذوب وشر العذيلة عذيلة أحد كنفسه عند الموت وشر الندامة ندامة يوم القيامة   (

[20]) .

*-   وقال عليه السلام: قوام البدن فإذا استقام اللسان استقامت الجوارح وإذا اضطرب اللسان لم يقم له جارحة(

[21]) .

*-   وقال عليه السلام: لسان الإنسان قلم الملك وريقه مداده (

[22]).

*-  وقال عليه السلام: أعظم الخطايا عند الله اللسان الكذبوب الذي وشر الندامة ندامة يوم القيامة (

[23]).

*-   وقال عليه السلام: الصمت داعية إلى المحبة (

[24]).

 

*-   وقال عليه السلام: كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أقرب إلى القوم منه   (

[25]) .

*-   وقال عليه السلام: كان يوم أحد نظرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في القتلى فلم أجده فقلت والله ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفر والله إني لارى الله غضب علينا لما صنعنا فرفعه إليه قال فكسر الجفن سيفي فحملت على القوم فأفرجوا لي فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم   (

[26]) .

*-   وقال عليه السلام: تهادوا تحابوا ولا تماروا فتباغضوا   ([27]).

 



([1])الأخوان ص 227

([2])الأخوان ص 237

([3])التواضع والخمول ص 32

([4])التواضع والخمول ص 51

([5])التواضع والخمول ص 53

([6])التواضع والخمول ص 175

([7])التواضع والخمول ص 181

([8])التواضع والخمول ص 181

([9])كتاب  الشكر لله ص 70

([10])كتاب  الشكر لله ص 73

([11])العمر والشيب ص 59

([12])العمر والشيب ص 59

([13]) الهم والحزن ص 31

([14]) العقل وفضله ص 71

([15])الورع ص 94

([16]) حسن الظن بالله  ص 62

([17])  حسن الظن بالله  ص 62

([18])حسن الظن بالله  ص 77

([19])حسن الظن بالله  ص 19

([20])حسن الظن بالله  ص 52

([21])الصمت واداب اللسان ص 69

([22])الصمت واداب اللسان ص 69

([23])الصمت واداب اللسان ص 239

([24])الصمت واداب اللسان  ص 301

([25])  مكارم الاخلاق ص 55

([26])مكارم الاخلاق ص 56

([27])مكارم الاخلاق ص 110