زياد بن لبيد بن ثعلبة، ابو عبداللّه الانصاري الخزرجي
البياضي ت 41 هـ
صحابي، اقام في مكة بعد اسلامه، ثم كان من المهاجرين، فقيل له: مهاجري انصاري. شهد مع النبي صكل غزواته، كما شهد العقبة. استعمله رسول اللّه صلى الله عليه واله على حضرموت. ارسله ابو بكرلقتال اهل الردة باليمنمن كندة وكان فيهم الاشعث بن قيس،فظفر به زياد فارسله الى ابي بكر مكبلا بالحديد، فعفا عنه وزوجهاخته.صحب المترجم علي بن ابي طالب ع يوم الجمل، وكان مماانشده يومذاك:
كيف ترى الانصار في يوم الكلب
انا اناس لا نبالي من عطب
ولا نبالي في الوصي من غضب
وانما الانصار جد لا لعب
هذا علي وابن عبدالمطلب
ننصره اليوم على من قد كذب
من يكسب البغي فبئسما اكتسب
الاستيعاب: القسم الثاني / 533 رقم 834، اءسد الغابة:2/273 رقم 1809، الاصابة: 1/558 رقم 2864، الطبقات الكبرى: 6/22. شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: 1/145.