التكليف

- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : اعلموا أن ما كلفتم به يسير ، وأن ثوابه كثير ، ولو لم يكن فيما نهى الله عنه من البغي والعدوان عقاب يخاف لكان في ثواب اجتنابه ما لا عذر في ترك طلبه .

 - وقال ( عليه السلام ) : إن الله سبحانه أمر عباده تخييرا ،ونهاهم تحذيرا ، وكلف يسيرا ، ولم يكلف عسيرا ، وأعطى على القليل كثيرا ، ولم يعص مغلوبا ، ولم يطع مكرها ، ولم يرسل الأنبياء لعبا ، ولم ينزل الكتاب للعباد عبثا ، ولا خلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا : * ( ذلك ظن الذين كفروا ، فويل للذين كفروا من النار ) * .

- وقال  ( عليه السلام ) : اعلموا أنه لن يرضى عنكم بشئ سخطه على من كان قبلكم ، ولن يسخط عليكم بشئ رضيه ممن كان قبلكم ، وإنما تسيرون في أثر بين ، وتتكلمون برجع قول قد قاله الرجال من قبلكم .

- وقال ( عليه السلام ) - لما سئل عن معنى قولهم : لا حول ولا قوة إلا بالله - : إنا لا نملك مع الله شيئا ، ولا نملك إلا ما ملكنا ، فمتى ملكنا ما هو أملك به منا كلفنا ، ومتى أخذه منا وضع تكليفه عنا .