السحاب
* - عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : سئل عن السحاب أين يكون ؟ قال : يكون على شجر كثيف على ساحل البحر يأوي إليها ، فإذا أراد الله أن يرسله أرسل ريحا فأثاره. (
[1]).
* - أن عليا عليه السلام قال : السحاب غربال المطر ، ولولا ذلك لافسد كل شئ يقع عليه(
[2]).
*- وقال عليه السلام في قوله تعالى ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان )قال : من ماء السماء ومن ماء البحر ، فإذا أمطرت فتحت الاصداف أفواهها في البحر فيقع فيها من ماء المطر ، فيخلق اللؤلؤة الصغيرة من القطرة الصغيرة ، واللؤلؤة الكبيرة من القطرة الكبيرة. (
[3]).
* - عن جعفر ابن محمد عن أبيه عليهم السلام قال : كان علي عليه السلام يقوم في المطر أول مطر يمطر حتى يبتل رأسه ولحيته وثيابه ، فيقال له : يا أميرالمؤمنين ، الكن ! الكن ! فيقول : إن هذا ماء قريب العهد بالعرش . ثم أنشأ يحدث فقال : إن تحت العرش بحرا فيه ماء ينبت به أرزاق الحيوان ، وإذا أراد الله تعالى أن ينبت به ما يشاء لهم رحمة منه أوحى الله عزوجل فمطر منه ماشاء من سماء إلى سماء حتى يصير إلى السماء الدنيا فتلقيه إلى السحاب ، والسحاب بمنزلة الغربال ، ثم يوحي الله عزوجل أن اطلحنيه وأذيبيه ذوبان الملح في الماء ثم انطلقي به إلى موضع كذا وكذا وعبابا وغير عباب ، فتقطر عليهم على النحو الذي يأمرها به ، فليس من قطرة تقطر إلا ومعها ملك حتى يضعها وضعها ، ولم ينزل من السماء قطرة من مطر إلا بقدر معدود ووزن معلوم إلا ما كان يوم الطوفان على عهد نوح عليه السلام فإنه نزل منها ماء منهمر بلا عدد ولا وزن(
[4]).