العتبة العلوية المقدسة - المختص بسلوني قبل ان تفقدوني -
» » سيرة الإمام » مناقب وفضائل الامام علي عليه السلام » المختص بسلوني قبل ان تفقدوني

المختص بسلوني قبل ان تفقدوني

من خصائص امير المؤمنين عليّ عليه السلام  ومن عظيم فضائله: أنه لم يقل أحد على المنبر: سلوني قبل أن تفقدوني، إلاّ عليّ عليه السلام  وهذا يدل على مدى علمه واحاطته بجميع المسائل…

ابن عساكر في ترجمة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام  من تاريخ دمشق بسنده عن سيف بن وهب قال، (أقبل عليّ بن أبي طالب ذات يوم حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (يا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني…)(3) الحديث .

وابن عساكر أيضاً (1) بسنده عن ابن شبرمة قال: (ما كان أحد يقول على المنبر: سلوني عن ما بين اللوحين إلاّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام ).

وهذا رواه الحسكاني أيضاً في مقدّمة شواهد التنزيل بثلاث طرق عن ابن شبرمة، ورواه عنه ابن أبي الحديد أيضاً في شرح نهج البلاغة(2).

ورواه ابن عساكر أيضاً تحت الرقم (1404) بطريق ثان.

وتحت الرقم (1405): بسنده عن سعيد بن المسيّب قال: (لم يكن أحد من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله  يقول: سلوني إلاّ عليّ عليه السلام  ).

وهذا رواه ابن عبد البر أيضاً في الاستيعاب بهامش الإصابة(3).

ورواه الإمام أحمد أيضاً في الحديث (221) من كتاب الفضائل.

قال القندوزي في الينابيع: وفي مسند أحمد بسنده عن ابن عبّاس قال: (إن علياً عليه السلام  يعرف أصحابه ألف شيء واراه وقال على المنبر: سلوني قبل أن تفقدوني! سلوني عن كتاب الله، وما من آية إلا وأنا أعلم حيث أنزلت، بحضيض جبل أو سهل أو أرض! سلوني عن الفتن، فما من فتنة إلا وقد علمت من كسبها ومن يقتل فيها) (4).

والقندوزي في الينابيع: أحمد في مسنده وموفق بن أحمد في المناقب، بسنديهما عن سعيد بن المسيب قال: (لم يكن أحد من الصحابة يقول: سلوني، إلا عليّ بن أبي طالب عليه السلام ) (1).

والقندوزي في الينابيع(2): ومن خطبته عليه السلام  : (سلوني قبل أن تفقدوني، فلأنا بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض، قبل أن تشغر برجلها فتنة تطأ في خطامها وتذهب بأحلام قومها)(3).

وقال علي عليه السلام : (سلوني عن أسرار الغيوب فإني وارث علوم الأنبياء والمرسلين) (4).

والقندوزي في الينابيع: وفي المناقب عن الأعمش عن عباية بن ربعي قال: كان علي  عليه السلام  كثيراً يقول: (سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله ما من أرض مخصبة ولامجدبة، ولا فئة تضل مائة أو تهدي مائة، إلا وأنا أعلم قائدها وسائقها وناعقها إلى يوم القيامة) (1).



(3) تاريخ ابن عساكر: ج3 ص30 تحت الرقم 1036.

(1) تاريخ ابن عساكر: ج3 ص30 تحت الرقم : 1025.

(2) شرح نهج البلاغة: ج7 ص46.

(3) الاستيعاب : ج3 ص40.

(4) ينابيع المودة: ص86 ب14.

(1) ينابيع المودة: ص88 ب14.

(2) ينابيع المودة: ص79 ب14.

(3) نهج البلاغة: الخطبة 187 ، ص387.

(4) ينابيع المودة: ص82 ب14.

(1) ينابيع المودة: ص85-86 ب14.