العتبة العلوية المقدسة - المعرفة -
» سيرة الإمام » » بلاغة الامام علي وحكمته » موسوعة كلمات الامام علي عليه السلام » حرف العين » المعرفة

المعرفة

* -  قال ( عليه السلام ) : العلم أول دليل ، والمعرفة آخر نهاية .

* -  قال ( عليه السلام ) : المعرفة دهش ، والخلو منها غطش .

 * -  قال ( عليه السلام ) : المعرفة نور القلب .

 * -  قال ( عليه السلام ) : المعرفة برهان الفضل .

* -  قال ( عليه السلام ) : المعرفة الفوز بالقدس .

* -  قال ( عليه السلام ) : الإيمان معرفة بالقلب .

* -  قال ( عليه السلام ) : رب معرفة أدت إلى تضليل .

 * -  قال ( عليه السلام ) : رب علم أدى إلى مضلتك .

* -  قال ( عليه السلام ) : العلم لقاح المعرفة .

 * -  الإمام الحسين ( عليه السلام ) : دراسة العلم لقاح المعرفة .

* -  قال ( عليه السلام ) : لقاح المعرفة دراسة العلم ، لقاح العلم التصور والفهم .

* -  قال ( عليه السلام ) : ليست الرؤية كالمعاينة مع الإبصار ، فقد تكذب العيون أهلها ، ولا يغش العقل من استصحه .

* -  قال ( عليه السلام ) -  في التوحيد  -  : لا تناله الأوهام فتقدره ، ولا تتوهمه الفطن فتصوره ، ولا تدركه الحواس فتحسه ، ولا تلمسه الأيدي فتمسه

* -  قال ( عليه السلام ) : واعلموا أنكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه ، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه ، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه .

 * -  قال ( عليه السلام ) : بتشعيره المشاعر عرف أن لا مشعر له ، وبمضادته بين الأمور عرف أن لا ضد له ، وبمقارنته بين الأشياء عرف أن لا قرين له .

 * -  قال ( عليه السلام ) : الحمد لله الدال على وجوده بخلقه ، وبمحدث خلقه على أزليته ، وباشتباههم على أن لا شبه له .

* -  قال ( عليه السلام ) : الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد . . . الدال على قدمه بحدوث خلقه ، وبحدوث خلقه على وجوده ، وباشتباههم ( أشباههم ) على أن لا شبه له .

 * -  قال ( عليه السلام ) -  من كلامه قبل شهادته  -  : غدا ترون أيامي ، ويكشف لكم عن سرائري ، وتعرفونني بعد خلو مكاني ، وقيام غيري مقامي .

* -  قال ( عليه السلام ) : أرى نور الوحي والرسالة ، وأشم ريح النبوة ، ولقد سمعت رنة الشيطان حين نزل الوحي عليه ( صلى الله عليه وآله ) .

* -  قال ( عليه السلام ) : المعرفة بالنفس أنفع المعرفتين .

 * -  قال ( عليه السلام ) : أفضل المعرفة معرفة الإنسان نفسه .

 * -  قال ( عليه السلام ) : أفضل الحكمة معرفة الإنسان نفسه ووقوفه عند قدره .

 * -  قال ( عليه السلام ) : غاية المعرفة أن يعرف المرء نفسه .

* -  قال ( عليه السلام ) : معرفة النفس أنفع المعارف .

 * -  قال ( عليه السلام ) : أفضل العقل معرفة الإنسان نفسه ، فمن عرف نفسه عقل ، ومن جهلها ضل .

* -  قال ( عليه السلام ) : نال الفوز الأكبر من ظفر بمعرفة النفس .

 * -  قال ( عليه السلام ) : كفى بالمرء معرفة أن يعرف نفسه .

* -  قال ( عليه السلام ) : من جهل نفسه كان بغير نفسه أجهل .

* -  قال ( عليه السلام ) : كيف يعرف غيره من يجهل نفسه ؟ ! .

 * -  قال ( عليه السلام ) : لا تجهل نفسك ، فإن الجاهل معرفة نفسه جاهل بكل شئ .

* -  قال ( عليه السلام ) : عجبت لمن ينشد ضالته وقد أضل نفسه فلا يطلبها ! .

 * -  قال ( عليه السلام ) : كفى بالمرء جهلا أن يجهل نفسه .

* -  قال ( عليه السلام ) : من لم يعرف نفسه بعد عن سبيل النجاة ، وخبط في الضلال والجهالات .

* -  قال ( عليه السلام ) : أعظم الجهل جهل الإنسان أمر نفسه .

 * -  قال ( عليه السلام ) : من شغل نفسه بغير نفسه تحير في الظلمات ، وارتبك في الهلكات .

* -  قال ( عليه السلام ) : من عرف نفسه فهو لغيره أعرف .

* -  قال ( عليه السلام ) : من عرف قدر نفسه لم يهنها بالفانيات .

* -  قال ( عليه السلام ) : من عرف نفسه جل أمره .

 * -  قال ( عليه السلام ) : من عرف نفسه جاهدها ، ومن جهل نفسه أهملها .

* -  قال ( عليه السلام ) : من عرف نفسه فقد انتهى إلى غاية كل معرفة وعلم .

* -  قال ( عليه السلام ) : من عرف الله توحد ، من عرف نفسه تجرد ، من عرف الدنيا تزهد ، من عرف الناس تفرد .

* -  قال ( عليه السلام ) : من عرف نفسه عرف ربه .

 * -  قال ( عليه السلام ) : أكثر الناس معرفة لنفسه أخوفهم لربه .

 * -  قال ( عليه السلام ) : عجبت لمن يجهل نفسه كيف يعرف ربه ؟ ! .

* -  قال ( عليه السلام ) : ينبغي لمن عرف نفسه أن يلزم القناعة والعفة .

 * -  قال ( عليه السلام ) : ينبغي لمن عرف نفسه أن لا يفارقه الحزن والحذر .

 * -  قال ( عليه السلام ) : ينبغي لمن عرف نفسه أن لا يفارقه الحذر والندم ، خوفا أن تزل به القدم .

* -  قال ( عليه السلام ) : ينبغي لمن علم شرف نفسه أن ينزهها عن دناءة الدنيا .

* -  عن علي ( عليه السلام ) قال : العارف من عرف نفسه فأعتقها ونزهها عن كل ما يبعدها .

* -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : أعظم الجهل جهل الإنسان أمر نفسه .

 * -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : أعظم الحكمة معرفة الإنسان نفسه .

 * -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : أكثر الناس معرفة لنفسه أخوفهم لربه . أقول : وذلك لكونه أعلمهم بربه وأعرفهم به ، وقد قال الله سبحانه :  ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) 

* -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : أفضل العقل معرفة المرء بنفسه ، فمن عرف نفسه عقل ، ومن جهلها ضل .

* -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : عجبت لمن ينشد ضالته وقد أضل نفسه فلا يطلبها ! .

 * -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : عجبت لمن يجهل نفسه كيف يعرف ربه ؟ ! .

 * -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : غاية المعرفة أن يعرف المرء نفسه . أقول : وقد تقدم وجه كونها غاية المعرفة ، فإنها المعرفة حقيقة .

 * -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : كيف يعرف غيره من يجهل نفسه ؟ ! .

* -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : كفى بالمرء معرفة أن يعرف نفسه ، وكفى بالمرء جهلا أن يجهل نفسه .

 * -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : من عرف نفسه تجرد . أقول : أي تجرد عن علائق الدنيا ، أو تجرد عن الناس بالاعتزال عنهم ، أو تجرد عن كل شئ بالإخلاص لله .

* -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : من عرف نفسه جاهدها ، ومن جهل نفسه أهملها .

 * -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : من عرف نفسه جل أمره .

* -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : من عرف نفسه كان لغيره أعرف ، ومن جهل نفسه كان بغيره أجهل .

* -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : من عرف نفسه فقد انتهى إلى غاية كل معرفة وعلم .

 * -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : من لم يعرف نفسه بعد عن سبيل النجاة ، وخبط في الضلال والجهالات .

 * -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : معرفة النفس أنفع المعارف .

* -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : نال الفوز الأكبر من ظفر بمعرفة النفس .

 * -  وفيه قال ( عليه السلام ) قال : لا تجهل نفسك ، فإن الجاهل معرفة نفسه جاهل بكل شئ .

* -  قال ( عليه السلام ) : من عرف الله كملت معرفته .

 * -  قال ( عليه السلام ) : معرفة الله سبحانه أعلى المعارف .

* -  قال ( عليه السلام ) : ما يسرني لو مت طفلا وأدخلت الجنة ولم أكبر فأعرف ربي عز وجل .

* -  قال ( عليه السلام ) -  في صفة الملائكة  -  : ووصلت [ وسلت ، مثلت ] حقائق الإيمان بينهم وبين معرفته ، وقطعهم الإيقان به إلى الوله إليه ، ولم تجاوز رغباتهم ما عنده إلى ما عند غيره ، قد ذاقوا حلاوة معرفته ، وشربوا بالكأس الروية من محبته .

* -  قال ( عليه السلام ) : ثمرة العلم معرفة الله .

* -  قال ( عليه السلام ) : العلم بالله أفضل العلمين .

* -  قال ( عليه السلام ) : من سكن قلبه العلم بالله سكنه الغنى عن خلق الله .

* -  قال ( عليه السلام ) : يسير المعرفة يوجب الزهد في الدنيا .

 * -  قال ( عليه السلام ) : من صحت معرفته انصرفت عن العالم الفاني نفسه وهمته .

* -  قال ( عليه السلام ) : ثمرة المعرفة العزوف عن دار الفناء .

* -  قال ( عليه السلام ) : عجبت لمن عرف ربه كيف لا يسعى لدار البقاء ؟ ! .

* -  قال ( عليه السلام ) : إن عقلت أمرك أو أصبت معرفة نفسك ، فأعرض عن الدنيا وازهد فيها ، فإنها دار الأشقياء ، وليست بدار السعداء ، بهجتها زور ، وزينتها غرور ، وسحائبها متقشعة ، ومواهبها مرتجعة .

 * -  قال ( عليه السلام ) : عجبت لمن عرف نفسه كيف يأنس بدار الفناء ؟ !

 * -  قال ( عليه السلام ) : من سكن قلبه العلم بالله سكنه الغنى عن خلق الله .

 * -  قال ( عليه السلام ) : من عرف الله توحد .

 * -  قال ( عليه السلام ) : من عرف كف .

* -  قال ( عليه السلام ) : إنه لا ينبغي لمن عرف عظمة الله أن يتعظم ، فإن رفعة الذين يعلمون ما عظمته أن يتواضعوا له .

* -  قال ( عليه السلام ) : ينبغي لمن عرف الله سبحانه أن لا يخلو قلبه من رجائه وخوفه .

 * -  قال ( عليه السلام ) : ينبغي لمن عرف الله سبحانه أن يرغب فيما لديه .

 * -  قال ( عليه السلام ) : عجبت لمن عرف الله كيف لا يشتد خوفه ؟ !

* -  قال ( عليه السلام ) : غاية المعرفة الخشية .

* -  قال ( عليه السلام ) : غاية العلم الخوف من الله سبحانه .

 * -  قال ( عليه السلام ) : أكثر الناس معرفة لنفسه أخوفهم لربه .

* -  قال ( عليه السلام ) : أعلم الناس بالله أكثرهم له مسألة .

* -  قال ( عليه السلام ) : أعرف الناس بالله أعذرهم للناس وإن لم يجد لهم عذرا .

* -  قال ( عليه السلام ) : العارف من عرف نفسه فأعتقها ، ونزهها عن كل ما يبعدها ويوبقها .

 * -  قال ( عليه السلام ) : العارف وجهه مستبشر متبسم ، وقلبه وجل محزون .

* -  قال ( عليه السلام ) : كل عارف عائف .

 * -  قال ( عليه السلام ) : كل عاقل مغموم ، كل عارف مهموم .

 * -  قال ( عليه السلام ) : لا يزكو عند الله سبحانه إلا عقل عارف ونفس عزوف .

* -  قال ( عليه السلام ) : الشوق خلصان العارفين .

 * -  قال ( عليه السلام ) : الخوف جلباب العارفين .

* -  قال ( عليه السلام ) : البكاء من خيفة الله للبعد عن الله عبادة العارفين .

* -  قال ( عليه السلام )  -  لما سئل بم عرفت ربك ؟  -  : بما عرفني نفسه قيل : وكيف عرفك نفسه ؟ قال : لا يشبهه صورة ، ولا يحس بالحواس ، ولا يقاس بالناس .

* -  منصور بن حازم : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إني ناظرت قوما فقلت لهم : إن الله جل جلاله أجل وأعز وأكرم من أن يعرف بخلقه ، بل العباد يعرفون بالله ؟ فقال : رحمك الله .

 * -  قال ( عليه السلام ) -  لما سأله الجاثليق أخبرني عرفت الله بمحمد ، أم عرفت محمدا بالله عز وجل ؟  -  : ما عرفت الله بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكن عرفت محمدا بالله عز وجل حين خلقه وأحدث فيه الحدود من طول وعرض ، فعرفت أنه مدبر مصنوع باستدلال وإلهام منه وإرادة ، كما ألهم الملائكة طاعته وعرفهم نفسه بلا شبه ولا كيف .

* -  قال ( عليه السلام ) : اعرفوا الله بالله ، والرسول بالرسالة ، وأولي الأمر بالأمر بالمعروف والعدل والإحسان

* -  قال ( عليه السلام ) : من تفكر في ذات الله ألحد .

 * -  قال ( عليه السلام ) : من تفكر في ذات الله تزندق .

* -  قال ( عليه السلام ) : قد ضلت العقول في أمواج تيار إدراكه .

* -  قال ( عليه السلام ) -  في تمجيد الله  -  : الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين ، والباطن بجلال عزته عن فكر المتوهمين .

* -  قال ( عليه السلام ) : واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب ، الإقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فمدح الله تعالى اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما ، وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا .

* -  قال ( عليه السلام ) : فلسنا نعلم كنه عظمتك ، إلا أنا نعلم أنك حي قيوم ، لا تأخذك سنة ولا نوم ، لم ينته إليك نظر ، ولم يدركك بصر .

* -  قال ( عليه السلام ) : الحمد لله الذي أظهر من آثار سلطانه ، وجلال كبريائه ، ما حير مقل العقول من عجائب قدرته ، وردع خطرات هماهم النفوس عن عرفان كنه صفته .

* -  قال ( عليه السلام ) -  في صفة الملائكة  -  : وإنهم على مكانهم منك ، ومنزلتهم عندك ، واستجماع أهوائهم فيك ، وكثرة طاعتهم لك ، وقلة غفلتهم عن أمرك ، لو عاينوا كنه ما خفي عليهم منك لحقروا أعمالهم ، ولزروا على أنفسهم ، ولعرفوا أنهم لم يعبدوك حق عبادتك ، ولم يطيعوك حق طاعتك .

* -  قال ( عليه السلام ) : عظم عن أن تثبت ربوبيته بإحاطة قلب أو بصر .

* -  قال ( عليه السلام ) : كيف يصف إلهه من يعجز عن صفة مخلوق مثله .

 * -  قال ( عليه السلام ) : لا يوصف بالأزواج ، ولا يخلق بعلاج ، ولا يدرك بالحواس . . . بل إن كنت صادقا أيها المتكلف لوصف ربك ، فصف جبرئيل وميكائيل ، وجنود الملائكة المقربين ، في حجرات القدس مرجحنين ، متولهة عقولهم أن يحدوا أحسن الخالقين ، فإنما يدرك بالصفات ذوو الهيئات والأدوات ، ومن ينقضي إذا بلغ أمد حده بالفناء .

* -  قال ( عليه السلام ) : لا تقع الأوهام له على صفة ، ولا تعقد القلوب منه على كيفية .

 * -  قال ( عليه السلام ) : من وصفه فقد حده ، ومن حده فقد عده ، ومن عده فقد أبطل أزله ، ومن قال :  كيف  فقد استوصفه ، ومن قال :  أين  فقد حيزه .

* -  قال ( عليه السلام ) : الذي لا يدركه بعد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود . . . من جهله فقد أشار إليه ، ومن أشار إليه فقد حده ، ومن حده فقد عده ، ومن قال :  فيم  فقد ضمنه ، ومن قال :  علام ؟  فقد أخلى منه .

 * -  قال ( عليه السلام ) : لم يطلع العقول على تحديد صفته ،ولم يحجبها عن واجب معرفته .

 * -  قال ( عليه السلام ) : لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبها ، ولم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثلا .

* -  قال ( عليه السلام ) : الحمد لله الذي أعجز الأوهام أن ينال إلا وجوده ، وحجب العقول أن تتخيل ذاته في امتناعها من الشبه والشكل .

 * -  قال ( عليه السلام ) : فتبارك الله الذي لا يبلغه بعد الهمم ، ولا يناله حدس الفطن .

 * -  قال ( عليه السلام ) : تتلقاه الأذهان لا بمشاعرة ، وتشهد له المرائي لا بمحاضرة ، لم تحط به الأوهام ، بل تجلى لها بها .

* -  قال ( عليه السلام ) : التوحيد حياة النفس .

* -  قال ( عليه السلام ) : إن أول عبادة الله معرفته ، وأصل معرفته توحيده ، ونظام توحيده نفي الصفات عنه ، لشهادة العقول أن كل صفة وموصوف مخلوق ، وشهادة كل مخلوق أن له خالقا .

* -  قال ( عليه السلام ) : التوحيد ألا تتوهمه .

* -  قال ( عليه السلام ) : لا إله إلا الله عزيمة الإيمان ، وفاتحة الإحسان .

 * -  قال ( عليه السلام ) : وأشهد أن لا إله إلا الله . . . فإنها عزيمة الإيمان ، وفاتحة الإحسان ، ومرضاة الرحمن ، ومدحرة [ مهلكة ] الشيطان .

 * -  قال ( عليه السلام ) -  في صفة الملائكة  -  : ولم ترم الشكوك بنوازعها [ نوازغها ] عزيمة إيمانهم ، ولم تعترك الظنون على معاقد يقينهم .

* -  قال ( عليه السلام ) : ولو ضربت في مذاهب فكرك لتبلغ غاياته ما دلتك الدلالة إلا على أن فاطر النملة هو فاطر النخلة ( النحلة ) ، لدقيق تفصيل كل شئ ، وغامض اختلاف كل حي ( شئ ) ، وما الجليل واللطيف والثقيل والخفيف والقوي والضعيف في خلقه إلا سواء .

* -  قال ( عليه السلام ) -  في وصيته لابنه الحسن ( عليهما السلام ) -  : واعلم يا بني أنه لو كان لربك شريك لأتتك رسله ، ولرأيت آثار ملكه وسلطانه ، ولعرفت أفعاله وصفاته ، ولكنه إله واحد كما وصف نفسه ، لا يضاده في ملكه أحد ، ولا يزول أبدا .

* -  قال ( عليه السلام ) : واحد لا بعدد ، ودائم لا بأمد ، وقائم لا بعمد .

* -  مقدام بن شريح بن هانئ ، عن أبيه : إن أعرابيا قام يوم الجمل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : يا أمير المؤمنين ! أتقول : إن الله واحد ؟ قال : فحمل الناس عليه قالوا : يا أعرابي أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسم القلب ؟ ! فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : دعوه ، فإن الذي يريده الأعرابي هو الذي نريده من القوم ! . ثم قال : يا أعرابي ! إن القول في أن الله واحد على أربعة أقسام ، فوجهان منها لا يجوزان على الله عز وجل ، ووجهان يثبتان فيه : فأما اللذان لا يجوزان عليه فقول القائل : واحد ، يقصد به باب الأعداد ، فهذا ما لا يجوز ، لان ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد ، أما ترى أنه كفر من قال : إنه ثالث ثلاثة ، وقول القائل : هو واحد من الناس يريد به النوع من الجنس ، فهذا ما لا يجوز عليه ، لأنه تشبيه ، وجل ربنا عن ذلك وتعالى . وأما الوجهان اللذان يثبتان فيه : فقول القائل : هو واحد ليس له في الأشياء شبه ، كذلك ربنا ، وقول القائل : إنه عز وجل أحدي المعنى ، يعني به أنه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم ، كذلك ربنا عز وجل .

* -  قال ( عليه السلام ) : الأحد بلا تأويل عدد .

* -  قال ( عليه السلام ) : لا يشمل بحد ، ولا يحسب بعد ، وإنما تحد الأدوات أنفسها ، وتشير الآلات إلى نظائرها .

 * -  قال ( عليه السلام ) : حد الأشياء عند خلقه لها ، إبانة له من شبهها ، لا تقدره الأوهام بالحدود والحركات ، ولا بالجوارح والأدوات . . . تعالى عما ينحله المحددون من صفات الأقدار ونهايات الأقطار تأثل المساكن ، وتمكن الأماكن ، فالحد لخلقه مضروب ، وإلى غيره منسوب .

* -  قال ( عليه السلام ) : لا يدرك بوهم ، ولا يقدر بفهم . . . ، ولا يحد بأين .

 * -  قال ( عليه السلام ) : الذي لا يدركه بعد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود ، ولا نعت موجود ، ولا وقت معدود ، ولا أجل ممدود .

* -  قال ( عليه السلام ) : إنك أنت الله الذي لم تتناه في العقول فتكون في مهب فكرها مكيفا ، ولا في رويات خواطرها فتكون محدودا مصرفا .

* -  قال ( عليه السلام ) : من وحد الله سبحانه لم يشبهه بالخلق

* -  قال ( عليه السلام ) : لا يجري عليه السكون والحركة ، وكيف يجري عليه ما هو أجراه ، ويعود فيه ما هو أبداه ، ويحدث فيه ما هو أحدثه ؟ ! إذا لتفاوتت ذاته ، ولتجزأ كنهه ، ولامتنع من الأزل معناه ، ولكان له وراء إذ وجد له أمام ، ولالتمس التمام إذ لزمه النقصان ، وإذا لقامت آية المصنوع فيه ، ولتحول دليلا بعد أن كان مدلولا عليه ، وخرج بسلطان الامتناع من أن يؤثر فيه ما يؤثر في غيره .

* -  قال ( عليه السلام ) : لم يولد فيكون في العز مشاركا ، ولم يلد فيكون موروثا هالكا .

* -  قال ( عليه السلام ) : لم يلد فيكون ( فيصير ) مولودا ، ولم يولد فيصير محدودا .

* -  قال ( عليه السلام ) : فارق الأشياء لا على اختلاف الأماكن ، وتمكن منها لا على الممازجة .

 * -  قال ( عليه السلام ) : ولا أن الأشياء تحويه فتقله أو تهويه ، أو أن شيئا يحمله فيميله أو يعدله ، ليس في الأشياء بوالج ، ولا عنها بخارج .

 * -  قال ( عليه السلام ) : لم يقرب من الأشياء بالتصاق ، ولم يبعد عنها بافتراق .

* -  قال ( عليه السلام ) : لم يحلل في الأشياء فيقال : هو كائن ، ولم ينأ عنها فيقال : هو منها بائن .

* -  قال ( عليه السلام ) : بان من الأشياء بالقهر لها ، والقدرة عليها ، وبانت الأشياء منه بالخضوع له والرجوع إليه .

* -  قال ( عليه السلام ) -  لما سئل عن رؤية ربه -  : ما كنت بالذي أعبد إلها لم أره ، ثم قال : لم تره العيون في مشاهدة الأبصار ، غير أن الإيمان بالغيب بين عقد القلوب .

* -  قال ( عليه السلام ) -  لذعلب لما سأله عن رؤيته ربه  -  : ويلك يا ذعلب ، لم أكن بالذي أعبد ربا لم أره ! قال : فكيف رأيته ، صفه لنا ؟ قال : ويلك ! لم تره العيون بمشاهدة الأبصار ، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان .

* -  قال ( عليه السلام ) -  من دعاء علمه لنوف  -  : إلهي تناهت أبصار الناظرين إليك بسرائر القلوب ، وطالعت أصغى السامعين لك نجيات الصدور ، فلم يلق أبصارهم رد دون ما يريدون ، هتكت بينك وبينهم حجب الغفلة ، فسكنوا في نورك ، وتنفسوا بروحك .

* -  قال ( عليه السلام ) -  أيضا  -  : فأسألك باسمك الذي ظهرت به لخاصة أوليائك ، فوحدوك وعرفوك ، فعبدوك بحقيقتك ، أن تعرفني نفسك لأقر لك بربوبيتك على حقيقة الإيمان بك ، ولا تجعلني يا إلهي ممن يعبد الاسم دون المعنى ، والحظني بلحظة من لحظاتك تنور بها قلبي بمعرفتك خاصة ومعرفة أوليائك ، إنك على كل شئ قدير .

 * -  قال ( عليه السلام ) -  من المناجاة الشعبانية -  : إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك ، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك ، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة ، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك . . . إلهي وأتحفني بنور عزك الأبهج ، فأكون لك عارفا ، وعن سواك منحرفا ، ومنك خائفا مترقبا ، يا ذا الجلال والإكرام .

* -  قال ( عليه السلام ) -  في حديث  -  : حجب بعضها عن بعض ليعلم أن لا حجاب بينه وبين خلقه غير خلقه .

* -  قال ( عليه السلام ) : ليس لأوليته ابتداء ، ولا لأزليته انقضاء ، هو الأول ولم يزل ، والباقي بلا أجل . . . لا يقال له :  متى ؟  ولا يضرب له أمد ب‍  حتى  . . . قبل كل غاية ومدة ، وكل إحصاء وعدة .

 * -  قال ( عليه السلام ) : الحمد لله الأول فلا شئ قبله ، والآخر فلا شئ بعده .

 * -  قال ( عليه السلام ) : الأول الذي لا غاية له فينتهي ، ولا آخر له فينقضي .

 * -  قال ( عليه السلام ) : الحمد لله الذي لم تسبق له حال حالا ، فيكون أولا قبل أن يكون آخرا .

* -  قال ( عليه السلام ) : الحمد لله الأول قبل كل أول ، والآخر بعد كل آخر ، وبأوليته وجب أن لا أول له ، وبآخريته وجب أن لا آخر له .

* -  قال ( عليه السلام ) : ولا يزول أبدا ولم يزل ، أول قبل الأشياء بلا أولية ، وآخر بعد الأشياء بلا نهاية .

* -  قال ( عليه السلام ) -  وقد سأله رجل يهودي : متى كان ربنا عز وجل ؟  -  : يا يهودي [ ما كان ] لم يكن ربنا فكان ، وإنما يقال :  متى كان  لشئ لم يكن فكان ، هو كائن بلا كينونة كائن لم يزل ليس له قبل ، هو قبل القبل ، وقبل الغاية ، انقطعت عنه الغايات ، فهو غاية كل غاية .

* -  قال ( عليه السلام ) : ولم يتقدمه وقت ولا زمان .

 * -  قال ( عليه السلام ) : لا تصحبه الأوقات ، ولا ترفده الأدوات ، سبق الأوقات كونه ، والعدم وجوده ، والابتداء أزله . . . منعتها  منذ  القدمة ، وحمتها  قد  الأزلية .

عالم

 * -  قال ( عليه السلام ) : ولا يعزب عنه عدد قطر الماء ، ولا نجوم السماء ، ولا سوافي الريح في الهواء ، ولا دبيب النمل على الصفا ، ولا مقيل الذر في الليلة الظلماء ، يعلم مساقط الأوراق ، وخفي طرف الأحداق .

 * -  قال ( عليه السلام ) : فسبحان من لا يخفى عليه سواد غسق داج ، ولا ليل ساج ، في بقاع الأرضين المتطأطئات ولا في يفاع السفع المتجاورات ، وما يتجلجل به الرعد في أفق السماء ، وما تلاشت عنه بروق الغمام ، وما تسقط من ورقة تزيلها عن مسقطها عواصف الأنواء وانهطال السماء ، ويعلم مسقط القطرة ومقرها ، ومسحب الذرة ومجرها ، وما يكفي البعوضة من قوتها ، وما تحمل الأنثى في بطنها .

* -  قال ( عليه السلام ) : يعلم عجيج الوحوش في الفلوات ، ومعاصي العباد في الخلوات ، واختلاف النينان في البحار الغامرات ، وتلاطم الماء بالرياح العاصفات .

 * -  قال ( عليه السلام ) : ولا يخفى عليه من عباده شخوص لحظة ، ولا كرور لفظة ، ولا ازدلاف ربوة ، ولا انبساط خطوة ، في ليل داج ، ولا غسق ساج .

* -  قال ( عليه السلام ) : عالم السر من ضمائر المضمرين ، ونجوى المتخافتين ، وخواطر رجم الظنون ، وعقد عزيمات اليقين .

 * -  قال ( عليه السلام ) : خرق علمه باطن غيب السترات ، وأحاط بغموض عقائد السريرات .

* -  قال ( عليه السلام ) : وكل عالم  -  غيره  -  متعلم .

 * -  قال ( عليه السلام ) : كل عالم فمن بعد جهل تعلم ، والله لم يجهل ولم يتعلم .

 * -  قال ( عليه السلام ) : العالم بلا اكتساب ولا ازدياد ، ولا علم مستفاد . . . ليس إدراكه بالإبصار ، ولا علمه بالإخبار

* -  قال ( عليه السلام ) : عالم إذ لا معلوم ، ورب إذ لا مربوب ، وقادر إذ لا مقدور .

* -  قال ( عليه السلام ) : أحال الأشياء لأوقاتها . . . عالما بها قبل ابتدائها .

* -  قال ( عليه السلام ) : علمه بالأموات الماضين كعلمه بالأحياء الباقين ، وعلمه بما في السماوات العلى كعلمه بما في الأرضين السفلى .

* -  قال ( عليه السلام ) : أحاط بالأشياء علما قبل كونها ، فلم يزده بكونها علما ، علمه بها قبل أن يكون كعلمه بعد تكوينها .

* -  قال ( عليه السلام ) : كل غيب عندك شهادة

* -  قال ( عليه السلام ) : علمها لا بأداة لا يكون العلم إلا بها ، وليس بينه وبين معلومه علم غيره كان عالما لمعلومه .