المختار من كتاب الفاضل للمبرد
*- قال علي عليه السلام يابردها على الكبد من عالم يقول لا أدري (2)
.
*- واحسن ماروى في جبلة الانسان التي جبل عليها كلام يروى عن علي عليه السلام بشبهه بكلام الأنبياء ، يصدق ذلك ماروى عنه انه مسح يده على بطنه وقال : كنيف مليء علماً ، اما والله لو طرحت لي وسادة لقضيت لاهل التوراة بتوراتهم ولاهل الانجيل بانجيلهم ولاهل القرآن بقرآنهم (3)
.
*- وكان كلامه عليه السلام في فطرة الانسان كلام من قد عرف ذلك في نفسه او يقرؤه من كفه . وأعجب ما في الانسان قلبه وله مواد من الحاكمة واضداد من خلافها فان سنح له الرجاء اذ له الطمع وان هاج به الطمع اهلكه الحرص ، وان ملكه اليأس قتله الأسف ، وإن عرض له الغضب اشتد به الغيض ، وان اسعد بالرضا نسي التحفظ ، وان ناله الخوف شغله الحذر ، وان اتسع له الامر استلبته الغرة وان افاد مالاً اطغاه الغنى وان عارضته فاقة فضحه الجزع ، وان جهده الجوع قعد به الضعف وان افرط في الشبع كظته البطنة ، فكل تقصير به مضر وكل افراط له مفسد(1)
.
*- قال عليه السلام : المرء مخبوء تحت لسانه (3)
.
*- روى انه لما هم رسول الله صلى الله عليه واله بتزويج فاطمة علياً عليه السلام امر بجمع المهاجرين والانصار ثم قال لعلي عليه السلام تكلم خطيباً لنفسك .فقال : الحمد لله حمداً يبلغه ويرتضيه وصلى الله على نبيه صلاة تزلفه وتحظيه والنكاح مما أمر الله تعإلى به واجتماعنا مما قدره الله واذن فيه وهذا محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه واله زوجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم وقد رضيت فأسألوه واشهدوا (2)
.
*- يروى ان ابن ملجم قال لعلي بن ابي طالب عليه السلام اني اشتريت سيفي هذا بالف وسممته بألف وسألت الله ان يقتل به شر خلقه ، فقال : قد أجاب الله دعوتك . ياحسن اذا مت فاقتله بسيفه (3)
.
*- قال امير المؤمنين علي عليه السلام انما أخشى عليكم الهوى(4)