محمد رضا الغرواي الشيخ إبراهيم بن محمد الغراوي النجفي توفي في شعبان سنة 1306 أو 1304 . والغراوي نسبة إلى قبيلة بنواحي العمارة . قرأ على الشيخ راضي بن الشيخ محمد الفقيه النجفي المشهور له كتاب في الفقه الاستدلالي في عدة مجلدات . قال يمدح الإمام علي ( عليه السلام ):
طوبى فطوبى تدلت وسط منزله |
|
فالمؤمنون جميعا ظلهم فيها |
خير البرية قد أضحى وشيعته |
|
غر محجلة مهما توافيها |
أخو النبي وحاميه وناصره |
|
وجنة كان يوم الروع يؤويها |
والشمس بعد دخول الليل راجعة |
|
تقري السلام عليه وهو يقريها |
مؤذن بربي الأعراف يعرفه |
|
قوم فيغدو من السلسال يسقيها |
يدري ويعلم في طرق السماء كما |
|
طرق الأراضين طرا كان يدريها |
تخشى المنية أن تغدو مبارزة |
|
عند النزال له كي لا يرديها |
هذا هو البعض من أفضاله فأبن |
|
شخصا سواه لهذي كان يحويها |
والعقل دل على تفضيله ومتى |
|
شئت النصوص فجل القوم ترويها |
واقرأ ( تعالوا ، وقل لا ، والنبأ |
|
وأتى والعاديات ) ومن للنفس يشريها |
وسورة ( النجم والنجوى وغاشية |
|
والمرسلات ) وآيا لست أحصيها |
تنبيك قد جعل الأعلى إمامته |
|
يوم القيامة ناج من يؤديها |
وكيف تحرق نفس في لهيب لظى |
|
ودر ضرع الولا حبا يغذيها |
هو الإمام الذي ترجو بطاعته |
|
كل البرايا الرضا من عند باريها |
له الفضائل مثل الشهب في عدد |
|
وهل لشهب السما عد فنحصيها |
مقدس النفس عن غير يغايرها |
|
وأين غير من الأغيار يحكيها |
رامت جميع أولي الأفهام تدركه |
|
ذاتا وغامضها لا زال يعييها |
وكيف تدرك ذاتا ليس يعلمها |
|
معنى سوى الله باريها ومنشيها |
ذات بأوصافه الرحمن يوصفها |
|
|