أم أوفى العبدية
في ثمار القلوب للثعالبي صاحب اليتيمة ص 204 طبع مصر سنة 1326 ه يروي أن أم أوفى العبدية دخلت على عائشة فقالت لها : يا أم المؤمنين ما تقولين في امرأة قتلت ابنا لها صغيرا . فقالت : قد استحقت النار . قالت : إنه أصغر مما تظنين . قالت : قد استوجبت النار فقالت : فما تقولين في امرأة قتلت من أبنائها الكبار ألوفا ، تعرض بيوم الجمل . فقالت : خذوا بيد عدوة الله (أعيان الشيعة ج 3 ص 475)
وفي جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) ابن الدمشقي ج 2 ص 28 ودخلت أم أفعى العبدية على عائشة بعد وقعة الجمل فقالت : يا أم المؤمنين ما تقولين في امرأة قتلت ابنا لها صغيرا ؟ قالت : وجبت لها النار ! قالت : فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الكبار عشرين ألفا في صعيد واحد ؟ ! ! . فقالت ( عائشة ) : خذوا بيد عدوة الله ( وأخرجوها عن محضري )
(ورواه أيضا ابن عبد ربه في عنوان : قولهم في أصحاب الجمل من العقد الفريد : ج 5 ص 74 ، وفيه : أم أوفى العبدية، أعيان الشيعة ج 3 ص 483)