السعي بين الصفا والمروة
* - زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا...} ([1]) قال (عليه السلام): كان عليهما أصنام فتحرّج المسلمون من الطواف بينهما لأجل الأصنام، فأنزل الله عزّ وجلّ لئلاّ يكون عليهم حرج في الطواف من أجل الأصنام. ([2])
* - زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي (عليه السلام) قال: يبدأ بالصفا ويختم بالمروة، فإذا انتهى إلى بطن الوادي سعى حتّى يجاوزه، فإن كانت به علّة لا يقدر أن يمشي ركب. ([3])
* - عن علي [ (عليه السلام) ]: أنّه رأى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) يسعى بين الصفا والمروة كاشفاً عن ثوبه قد بلغ ركبتيه. ([4])
* - محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن حديد، عن عليّ بن النعمان يرفعه، قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا صعد الصفا استقبل القبلة ثمّ رفع يديه ثمّ يقول: اللّهمّ اغفر لي كلّ ذنب أذنبته قطّ فإن عُدت فعُد عليّ بالمغفرة فإنّك أنت الغفور الرحيم، اللّهمّ افعل بي ما أنت أهله فإنّك إن تفعل بي ما أنت أهله ترحمني، وإن تعذّبني فأنت غنيّ عن عذابي وأنا محتاج إلى رحمتك، فيا من أنا محتاج إلى رحمته ارحمني، اللّهمّ لا تفعل بي ما أنا أهله فإنّك إن تفعل بي ما أنا أهله تعذّبني ولم تظلمني، أصبحت أتّقي عدلك ولا أخاف جورك، فيا من هو عدل لا يجور ارحمني. ([5])