الشمس
*- قال أميرالمؤمنين عليه السلام : إن للشمس ثلاثمائة وستين برجا ، كل برج منها مثل جزيرة من جزائر العرب فتنزل كل يوم على برج منها فإذا غابت انتهت إلى حد بطنان العرش ، فلم تزل ساجدة إلى الغد ، ثم ترد إلى موضع مطلعها ومعها ملكان يهتفان معها ، وإن وجهها لاهل السماء وقفاها لاهل الارض ، ولو كان وجهها لاهل الارض لاحرقت الارض ومن عليها من شدة حرها . ومعنى سجودها ما قال سبحانه وتعالى ( ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس(
[1])
*- وقال أميرالمؤمنين عليه السلام : الارض مسيرة خمسمائة عام ، الخراب منها مسيرة أربعمائة عام والعمران منها مسيرة مائة [ عام ] والشمس ستون فرسخا في ستين فرسخا ، والقمر أربعون فرسخا في أربعين فرسخا بطونهما يضيئان لاهل السماء وظهورهما لاهل الارض ، والكواكب كأعظم جبل على الارض ، وخلق الشمس قبل القمر . (
[2])
* - في خبر الشامي سأل رجل من أهل الشام أميرالمؤمنين عليه السلام عن مسائل فكان فيما سأله أن سأله عن أول ما خلق الله تعالى قال : خلق النور ، وسأله عن طول الشمس والقمر وعرضهما ، قال : تسعمائة فرسخ في تسعمائة فرسخ. (
[3])
([3]).علل الشرايع 2/280