العتبة العلوية المقدسة - المختار من كتاب أدب الدنيا والدين للما وردي -
» » سيرة الإمام » بلاغة الامام علي وحكمته » مختارات من كلماته في كتب التاريخ والادب الاسلامي » المختار من كتاب أدب الدنيا والدين للما وردي

 

 

المختار من كتاب أدب الدنيا والدين للما وردي

 

*-  قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : إنَّ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَاهْدُوا إلَيْهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ .

 

*- َرَوَى قُثَمُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قِيلَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : كَمْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ؟ قَالَ : دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ .قِيلَ : فَكَمْ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ؟ قَالَ : مَسِيرَةُ يَوْمٍ لِلشَّمْسِ .

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : خَيْرُ الْأُمُورِ النَّمَطُ الْأَوْسَطُ ، إلَيْهِ يَرْجِعُ الْعَالِي ، وَمِنْهُ يَلْحَقُ التَّالِي .

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : أَخَافُ عَلَيْكُمْ اثْنَيْنِ : اتِّبَاعَ الْهَوَى وَطُولَ الْأَمَلِ فَإِنَّ اتِّبَاعَ الْهَوَى يَصُدُّ عَنْ الْحَقِّ وَطُولَ الْأَمَلِ يُنْسِي الْآخِرَةَ .

 

*- قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : إيَّاكُمْ وَتَحْكِيمَ الشَّهَوَاتِ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّ عَاجِلَهَا ذَمِيمٌ ، وَآجِلَهَا وَخِيمٌ ، فَإِنْ لَمْ تَرَهَا تَنْقَادُ بِالتَّحْذِيرِ وَالْإِرْهَابِ ، فَسَوِّفْهَا بِالتَّأْمِيلِ وَالْإِرْغَابِ ، فَإِنَّ الرَّغْبَةَ وَالرَّهْبَةَ إذَا اجْتَمَعَا عَلَى النَّفْسِ ذَلَّتْ لَهُمَا وَانْقَادَتْ .

 

*- َقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام : الْهَوَى عَمًى .

 

*-  قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : مَنْ تَفَكَّرَ أَبْصَرَ وَالْمَحْبُوبُ أَسْهَلُ شَيْءٍ تُسْرِعُ النَّفْسُ إلَيْهِ ، وَتُعَجِّلُ بِالْإِقْدَامِ عَلَيْهِ ، فَيَقْصُرُ الزَّمَانُ عَنْ تَصَفُّحِهِ وَيَفُوتُ اسْتِدْرَاكُهُ لِتَقْصِيرِ فِعْلِهِ فَلَا يَنْفَعُ التَّصَفُّحُ بَعْدَ الْعَمَلِ وَلَا الِاسْتِبَانَةُ بَعْدَ الْفَوْتِ .

 

*- وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : النَّاسُ أَبْنَاءُ مَا يُحْسِنُونَ .

 

*- قَالَ عَلِيٌّ علي عليه السلام : قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُ .

 

فَأَخَذَهُ الْخَلِيلُ فَنَظَّمَهُ شَعْرًا فَقَالَ :

 

لَا يَكُونُ الْعَلِيُّ مِثْلَ الدَّنِيِّ

 

 

 

لَا وَلَا ذُو الذَّكَاءِ مِثْلَ الْغَبِيِّ

 

 

 

قِيمَةُ الْمَرْءِ قَدْرُ مَا يُحْسِنُ

 

 

 

الْمَرْءُ قَضَاءٌ مِنْ الْإِمَامِ عَلِيِّ

 

 

 

*- قَدْ بَيَّنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَضْلَ مَا بَيْنَ الْعِلْمِ وَالْمَالِ فَقَالَ : الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنْ الْمَالِ .الْعِلْمُ يَحْرُسُك ، وَأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالِ .الْعِلْمُ حَاكِمٌ وَالْمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ .مَاتَ خَزَّانُ الْأَمْوَالِ وَبَقِيَ خَزَّانُ الْعِلْمِ أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ ، وَأَشْخَاصُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ .

 

*- قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام :  اُغْدُ عَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا أَوْ مُسْتَمِعًا أَوْ مُحِبًّا وَلَا تَكُنْ الْخَامِسَ فَتَهْلِكَ  .وَقَدْ رَوَاهُ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ مُسْنَدًا

 

*- قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : قَلْبُ الْحَدَثِ كَالْأَرَاضِيِ الْخَالِيَةِ مَا أُلْقِيَ فِيهَا مِنْ شَيْءٍ قَبِلَتْهُ وَإِنَّمَا كَانَ كَذَلِكَ ؛ لِأَنَّ الصَّغِيرَ أَفْرَغُ قَلْبًا ، وَأَقَلُّ شُغْلًا ، وَأَيْسَرُ تَبَذُّلًا ، وَأَكْثَرُ تَوَاضُعًا .

 

*-  قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : عُقْبَى الْأَخْرَقِ مَضَرَّةٌ ، وَالْمُتَعَسِّفُ لَا تَدُومُ لَهُ مَسَرَّةٌ .

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : وَمَا أَبْرَدَهَا عَلَى الْقَلْبِ إذَا سُئِلَ أَحَدُكُمْ فِيمَا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ اللَّهُ أَعْلَمُ ، وَإِنَّ الْعَالِمَ مَنْ عَرَفَ أَنَّ مَا يَعْلَمُ فِيمَا لَا يَعْلَمُ قَلِيلٌ .

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : خَمْسٌ خُذُوهُنَّ عَنِّي فَلَوْ رَكِبْتُمْ الْفُلْكَ مَا وَجَدْتُمُوهُنَّ إلَّا عِنْدِي : أَلَا لَا يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ إلَّا رَبَّهُ ، وَلَا يَخَافَنَّ إلَّا ذَنْبَهُ ، وَلَا يَسْتَنْكِفْ الْعَالِمُ أَنْ يَتَعَلَّمَ لِمَا لَيْسَ عِنْدَهُ وَإِذَا سُئِلَ أَحَدُكُمْ عَمَّا لَا يَعْلَمُ فَلْيَقُلْ لَا أَعْلَمُ ، وَمَنْزِلَةُ الصَّبْرِ مِنْ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنْ الْجَسَدِ .

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : مَثَلُ الدُّنْيَا مَثَلُ الْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا قَاتِلٌ سُمُّهَا ، فَأَعْرِضْ عَمَّا أَعْجَبَك مِنْهَا لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُك مِنْهَا ، وَضَعْ عَنْك هُمُومَهَا لِمَا أَيْقَنْت مِنْ فِرَاقِهَا ، وَكُنْ أَحْذَرَ مَا تَكُونُ لَهَا وَأَنْتَ آنَسَ مَا تَكُونُ بِهَا ، فَإِنَّ صَاحِبَهَا كُلَّمَا اطْمَأَنَّ مِنْهَا إلَى سُرُورٍ أَشْخَصَهُ عَنْهَا مَكْرُوهٌ ، وَإِنْ سَكَنَ مِنْهَا إلَى إينَاسٍ أَزَالَهُ عَنْهَا إيحَاشٌ وَقَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ : الدُّنْيَا لَا تَصْفُو لِشَارِبٍ ، وَلَا تَبْقَى لِصَاحِبٍ ، وَلَا تَخْلُو مِنْ فِتْنَةٍ ، وَلَا تُخَلِّي مِحْنَةً ، فَأَعْرِضْ عَنْهَا قَبْلَ أَنْ تُعْرِضَ عَنْك ، وَاسْتَبْدِلْ بِهَا قَبْلَ أَنْ تَسْتَبْدِلَ بِك ، فَإِنَّ نَعِيمَهَا يَتَنَقَّلُ ، وَأَحْوَالَهَا تَتَبَدَّلُ ، وَلَذَّاتِهَا تَفْنَى ، وَتَبِعَاتِهَا تَبْقَى .

 

*- قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : لَا يَعْرِفُ فَضْلَ أَهْلِ الْعِلْمِ إلَّا أَهْلُ الْفَضْلِ .

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : إنَّمَا زَهِدَ النَّاسُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ لِمَا يَرَوْنَ مِنْ قِلَّةِ انْتِفَاعِ مَنْ عَلِمَ بِمَا عَلِمَ .

 

*- َقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : مَا انْتَفَعْت وَلَا اتَّعَظْت بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ بِمِثْلِ كِتَابٍ كَتَبَهُ إلَيَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - عليه السلام - : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَسُرُّهُ دَرَكُ مَا لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ وَيَسُوءُهُ فَوْتُ مَا لَمْ يَكُنْ لِيُدْرِكَهُ ، فَلَا تَكُنْ بِمَا نِلْته مِنْ دُنْيَاك فَرِحًا ، وَلَا لِمَا فَاتَك مِنْهَا تَرِحًا ، وَلَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ ، وَيُؤَخِّرُ التَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ ، فَكَأَنْ قَدْ وَالسَّلَامُ

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : لَا تَعْمَلْ شَيْئًا مِنْ الْخَيْرِ رِيَاءً وَلَا تَتْرُكْهُ حَيَاءً

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إنْ قُلْتُمْ سَمِعَ ، وَإِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ ، وَبَادِرُوا الْمَوْتَ الَّذِي إنْ هَرَبْتُمْ أَدْرَكَكُمْ ، وَإِنْ أَقَمْتُمْ أَخَذَكُمْ .

 

*- قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : الصَّاحِبُ مُنَاسِبٌ .

 

*- َكَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام يَقُولُ : اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِمَّنْ لَا يَلْتَمِسُ خَالِصَ مَوَدَّتِي إلَّا بِمُوَافَقَةِ شَهْوَتِي ، وَمِمَّنْ سَاعَدَنِي عَلَى سُرُورِ سَاعَتِي ، وَلَا يُفَكِّرُ فِي حَوَادِثِ غَدِيَ .

 

*- قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : لَا يُزْهِدَنَّك فِي الْمَعْرُوفِ كُفْرُ مَنْ كَفَرَهُ فَقَدْ يَشْكُرُ الشَّاكِرُ بِأَضْعَافِ جُحُودِ الْكَافِرِ .

 

*- قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ وَمَحَاسِنَهَا وَصْلًا بَيْنَهُ وَبَيْنَكُمْ ، فَحَسْبُ الرَّجُلِ أَنْ يَتَّصِلَ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى بِخُلُقٍ مِنْهَا .

 

*-َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : الْإِعْجَابُ ضِدُّ الصَّوَابِ وَآفَةُ الْأَلْبَابِ .

 

*- َق قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام  : أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ عَنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ .

 

*- قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : الْكَذَّابُ كَالسَّرَابِ .

 

*-  قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : خِيَارُكُمْ كُلُّ مُفَتَّنٍ تَوَّابٍ .

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : اللِّسَانُ مِعْيَارٌ أَطَاشَهُ الْجَهْلُ وَأَرْجَحَهُ الْعَقْلُ .

 

*- قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : الصَّبْرُ مَطِيَّةٌ لَا تَكْبُو ، وَالْقَنَاعَةُ سَيْفٌ لَا يَنْبُو

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ : إنَّك إنْ صَبَرْت جَرَى عَلَيْك الْقَلَمُ وَأَنْتَ مَأْجُورٌ ، وَإِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَيْك الْقَلَمُ وَأَنْتَ مَأْزُورٌ .

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : الصَّبْرُ مُسْتَأْصِلُ الْحِدْثَانِ ، وَالْجَزَعُ مِنْ أَعْوَانِ الزَّمَانِ .

 

*- سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَنْ الدُّنْيَا فَقَالَ : تَغُرُّ وَتَضُرُّ وَتَمُرُّ .

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : نِعْمَ الْمُؤَازَرَةُ الْمُشَاوَرَةُ وَبِئْسَ الِاسْتِعْدَادُ الِاسْتِبْدَادُ .

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : الِاسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ وَقَدْ خَاطَرَ مَنْ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ .

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : سِرُّك أَسِيرُك فَإِنْ تَكَلَّمْت بِهِ صِرْت أَسِيرَهُ .

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : إذَا ضَحِكَ الْعَالِمُ ضِحْكَةً مَجَّ مِنْ الْعِلْمِ مَجَّةً

 

*- رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله  أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : يَا عَلِيُّ لَا تُتْبِعْ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَإِنَّ الْأُولَى لَك وَالثَّانِيَةَ عَلَيْك  .

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ  عليه السلام  : الْعُيُونُ مَصَائِدُ الشَّيْطَانِ .

 

*- َرَوَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ : يَا عَلِيُّ اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ إنَّمَا يَسْأَلُ اللَّهَ حَقَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمْنَعُ ذَا حَقٍّ حَقَّهُ

 

*- َقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : الدُّنْيَا كَلٌّ عَلَى الْعَاقِلِ .

 

*- َقالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام لِابْنِهِ الْحَسَن عليه السلام ِ فِي وَصِيَّتِهِ لَهُ : يَا بُنَيَّ إنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَكُونَ بَيْنَك وَبَيْنَ اللَّهِ ذُو نِعْمَةٍ فَافْعَلْ ، وَلَا تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِك وَقَدْ جَعَلَك اللَّهُ حُرًّا ، فَإِنَّ الْيَسِيرَ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى أَكْرَمُ وَأَعْظَمُ مِنْ الْكَثِيرِ مِنْ غَيْرِهِ ، وَإِنْ كَانَ كُلٌّ مِنْهُ كَثِيرًا .

 

*- قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَقُولُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ ، وَيَعْمَلُ فِيهَا عَمَلَ الرَّاغِبِينَ ، فَإِنْ أُعْطِيَ مِنْهَا لَمْ يَشْبَعْ ، وَإِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ .يَعْجَزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ ، وَيَبْتَغِي الزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ ، وَيَنْهَى النَّاسَ وَلَا يَنْتَهِي ، وَيَأْمُرُ بِمَا لَا يَأْتِي .يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَلَا يَعْمَلُ بِعَمَلِهِمْ ، وَيُبْغِضُ الطَّالِحِينَ وَهُوَ مِنْهُمْ .