الصلاة * - الإمام علي عليه السلام : الصلاة حصن من سطوات الشيطان . * - عنه عليه السلام : الصلاة تستنزل الرحمة . * - عنه عليه السلام : الصلاة ميزان ، فمن وفى استوفى . * - الإمام علي عليه السلام : كان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يؤثر على الصلاة عشاء ولا غيره ، وكان إذا دخل وقتها كأنه لا يعرف أهلا ولا حميما . * - الإمام علي عليه السلام : الصلاة قربان كل تقي . * - الإمام علي عليه السلام : الصلاة أفضل القربتين . * - الإمام علي عليه السلام : أوصيكم بالصلاة وحفظها ، فإنها خير العمل وهي عمود دينكم * - الإمام علي عليه السلام : الله الله في الصلاة ، فإنها عمود دينكم . * - الإمام علي عليه السلام : من أتى الصلاة عارفا بحقها غفر له . * - الإمام علي عليه السلام : سمعت رسول الله يقول : أرجى آية في كتاب الله ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وقال : يا علي ! والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا إن أحدكم ليقوم إلى وضوئه فتساقط عن جوارحه الذنوب ، فإذا استقبل الله بوجهه وقلبه لم ينفتل وعليه من ذنوبه شئ كما ولدته أمه ، فإن أصابه شيئا بين الصلاتين كان له مثل ذلك ، حتى عد الصلوات الخمس . ثم قال : يا علي ! منزلة الصلوات الخمس لامتي كنهر جار على باب أحدكم ، فما ظن أحدكم لو كان في جسده درن ثم اغتسل في ذلك النهر خمس مرات في اليوم ، أكان يبقى في جسده درن ؟ فكذلك والله الصلوات الخمس لامتي . * - الإمام علي عليه السلام - في وصيته بالصلاة - : وإنها لتحت الذنوب حت الورق ، وتطلقها إطلاق الربق ، وشبهها رسول الله صلى الله عليه وآله بالحمة تكون على باب الرجل فهو يغتسل منها في اليوم والليلة خمس مرات ، فما عسى أن يبقى عليه من الدرن ؟ ! . * - عنه عليه السلام : الصلوات الخمس كفارة لما بينهن ما اجتنبت من الكبائر ، وهي التي قال الله : ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) * - الإمام علي عليه السلام : عباد الله ! ان أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله جل ذكره : الإيمان بالله وبرسله وما جاءت به من عند الله ، وإقامة الصلاة فإنها الملة . * - الإمام علي عليه السلام : فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك ، والصلاة تنزيها عن الكبر . * - الإمام علي عليه السلام : لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله ما سره أن يرفع رأسه من سجوده . * - الإمام علي عليه السلام : للمصلي ثلاث خصال : ملائكة حافين به من قدميه إلى أعنان السماء ، والبر ينتثر عليه من رأسه إلى قدمه ، وملك عن يمينه وعن يساره ، فإن التفت قال الرب تبارك وتعالى : إلى خير مني تلتفت ؟ يا بن آدم ! لو يعلم المصلي من يناجي ما انفتل . * - الإمام علي عليه السلام : إذا قام الرجل إلى الصلاة أقبل إبليس ينظر إليه حسدا لما يرى من رحمة الله التي تغشاه . * - عنه عليه السلام : إن الإنسان إذا كان في الصلاة فإن جسده وثيابه وكل شئ حوله يسبح . * - الإمام علي عليه السلام : يا كميل ! ليس الشأن أن تصلي وتصوم وتتصدق ، إنما الشأن أن تكون الصلاة فعلت بقلب نقي ، وعمل عند الله مرضي ، وخشوع سوي . - في تفسير القشيري : أنه - أي علي عليه السلام - كان عليه السلام إذا حضر وقت الصلاة تلون وتزلزل ، فقيل له : ما لك ؟ فيقول : جاء وقت أمانة عرضها الله تعالى على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان في ضعفي ، فلا أدري أحسن إذا ما حملت أم لا . * - كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا أخذ في الوضوء يتغير وجهه من خيفة الله تعالى . - أيضا - أنه - أي أمير المؤمنين عليه السلام - كان إذا دخل الصلاة كان كأنه بناء ثابت أو عمود قائم لا يتحرك ، وكان ربما ركع أو سجد فيقع الطير عليه ، ولم يطق أحد أن يحكي صلاة رسول الله إلا علي ابن أبي طالب وعلي بن الحسين ( عليهما السلام ) . * - الإمام علي عليه السلام : لا يعبث الرجل في صلاته بلحيته ولا بما يشغله عن صلاته . * - عنه عليه السلام : ليخشع الرجل في صلاته ، فإنه من خشع قلبه لله عز وجل خشعت جوارحه فلا يعبث بشئ . * - الإمام علي عليه السلام : انظر فيم تصلي ، إن لم يكن من وجهه وحله فلا قبول . * - الإمام علي عليه السلام : لا يقومن أحدكم في الصلاة متكاسلا ولا ناعسا ، ولا يفكرن في نفسه فإنه بين يدي ربه عز وجل ، وإنما للعبد من صلاته ما أقبل عليه منها بقلبه * - الإمام علي عليه السلام : رب متنسك ولا دين له * - الإمام علي عليه السلام - لرجل يصلي - : يا هذا أتعرف تأويل الصلاة ؟ فقال : يا مولاي وهل للصلاة تأويل غير العبادة ؟ فقال : إي والذي بعث محمدا بالنبوة تأويل تكبيرتك الأولى : إلى إحرامك : أن تخطر في نفسك إذا قلت : الله أكبر ، من أن يوصف بقيام أو قعود ، وفي الثانية : أن يوصف بحركة أو جمود ، وفي الثالثة : أن يوصف بجسم أو يشبه بشبه أو يقاس بقياس ، وتخطر في الرابعة : أن تحله الأعراض أو تؤلمه الأمراض ، وتخطر في الخامسة : أن يوصف بجوهر أو بعرض أو يحل شيئا أو يحل فيه شئ ، وتخطر في السادسة : أن يجوز عليه ما يجوز على المحدثين من الزوال والانتقال والتغير من حال إلى حال ، وتخطر في السابعة : أن تحله الحواس الخمس . ثم تأويل مد عنقك في الركوع : تخطر في نفسك آمنت بك ولو ضربت عنقي . ثم تأويل رفع رأسك من الركوع إذا قلت : سمع الله تأويله : الذي أخرجني من العدم إلى الوجود . وتأويل السجدة الأولى : أن تخطر في نفسك وأنت ساجد : منها خلقتني . ورفع رأسك تأويله : ومنها أخرجتني ، والسجدة الثانية : وفيها تعيدني ، ورفع رأسك تخطر بقلبك : ومنها تخرجني تارة أخرى . وتأويل قعودك على جانبك الأيسر ورفع رجلك اليمنى وطرحك على اليسرى : تخطر بقلبك اللهم إني أقمت الحق وأمت الباطل . وتأويل تشهدك : تجديد الإيمان ، ومعاودة الإسلام ، والإقرار بالبعث بعد الموت . وتأويل قراءة التحيات : تمجيد الرب سبحانه ، وتعظيمه عما قال الظالمون ونعته الملحدون . وتأويل قولك : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ترحم عن الله سبحانه ، فمعناها هذه أمان لكم من عذاب يوم القيامة . ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام : من لم يعلم تأويل صلاته هكذا فهي خداج ، أي ناقصة . * - عنه عليه السلام : التكبير الأول من هذه التكبيرات السبع أن يلمس بالأخماس ، أي بالأصابع الخمس . * - عنه عليه السلام - في معنى قد قامت الصلاة في الإقامة - : أي حان وقت الزيارة والمناجاة ، وقضاء الحوائج ، ودرك المنى ، والوصول إلى الله عز وجل ، وإلى كرامته وعفوه ورضوانه وغفرانه . * - الإمام علي عليه السلام : إذا غلبتك عينك وأنت في الصلاة فاقطع الصلاة ونم ، فإنك لا تدري تدعو لك أو على نفسك * - عنه عليه السلام - في حديث المعراج - : يا أحمد ! عجبت من ثلاثة عبيد : عبد دخل في الصلاة وهو يعلم إلى من يرفع يديه وقدام من هو ، وهو ينعس . * - الإمام علي عليه السلام : ليس عمل أحب إلى الله عز وجل من الصلاة ، فلا يشغلنكم عن أوقاتها شئ من أمور الدنيا ، فإن الله عز وجل ذم أقواما فقال : ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) يعني أنهم غافلون استهانوا بأوقاتها . * - الإمام علي عليه السلام - من كتابه لمحمد ابن أبي بكر - : ارتقب وقت الصلاة فصلها لوقتها ، ولا تعجل بها قبله لفراغ ، ولا تؤخرها عنه لشغل . * - الإمام علي عليه السلام : حافظوا على الصلوات الخمس في أوقاتها ، فإنها من الله جل وعز بمكان . * - الإمام علي عليه السلام : تعاهدوا أمر الصلاة ، وحافظوا عليها ، واستكثروا منها ، وتقربوا بها ، فإنها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ، ألا تسمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا ( ما سلككم في سقر ، قالوا : لم نك من المصلين ) . * - الإمام علي عليه السلام - من كتابه لمحمد بن أبي بكر - : واعلم يا محمد أن كل شئ تبع لصلاتك ، واعلم أن من ضيع الصلاة فهو لغيرها أضيع . * - الإمام علي عليه السلام - أيضا - : ليحضرن معنا صلاتنا جماعة ، أو ليتحولن عنا ولا يجاورونا ولا نجاورهم . * - الإمام علي عليه السلام - في وصيته لمحمد بن أبي بكر حين ولاه مصر - : وانظر إلى صلاتك كيف هي فإنك إمام لقومك ينبغي لك ] أن تتمها ولا تخففها ، فليس من إمام يصلي بقوم يكون في صلاتهم نقصان إلا كان عليه لا ينقص من صلاتهم شئ ، وتممها وتحفظ فيها يكن لك مثل أجورهم ولا ينقص ذلك من أجرهم شيئا . * - عنه عليه السلام - من كتابه للأشتر - : وإذا قمت في صلاتك للناس فلا تكونن منفرا ولا مضيعا ، فإن في الناس من به العلة وله الحاجة ، وقد سألت رسول الله صلى الله عليه وآله حين وجهني إلى اليمن : كيف أصلي بهم ؟ فقال : صل بهم كصلاة أضعفهم وكن بالمؤمنين رحيما . * - عنه عليه السلام - من كتابه إلى امراء البلاد - : صلوا بهم صلاة أضعفهم ، ولا تكونوا فتانين . * - الإمام علي عليه السلام - إنه كان يقول - : إنا أهل بيت أمرنا أن نطعم الطعام ، ونؤدي في النائبة ، ونصلي إذا نام الناس . * - الإمام علي عليه السلام : ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة : رجل على فراشه ومعه زوجته وهو يحبها فيتوضأ ويدخل المسجد فيصلي ويناجي ربه . * - الإمام علي عليه السلام : قيام الليل مصحة للبدن ، ومرضاة للرب عز وجل وتعرض للرحمة ، وتمسك بأخلاق النبيين . * - عنه عليه السلام : قيام الليل مصحة للبدن . * - عنه عليه السلام : ما تركت صلاة الليل منذ سمعت قول النبي صلى الله عليه وآله : صلاة الليل نور فقال ابن الكواء : ولا ليلة الهرير ؟ قال : ولا ليلة الهرير . * - الإمام علي عليه السلام : - لرجل شكى عن حرمانه صلاة الليل - : أنت رجل قد قيدتك ذنوبك * - الإمام علي عليه السلام : يا كميل ! لا رخصة في فرض ولا شدة في نافلة ، يا كميل ! إن الله لا يسألك إلا عما فرض . * - الإمام علي عليه السلام : من ترك الجمعة ثلاثا متتابعة لغير علة كتب منافقا . * - الإمام علي عليه السلام : لا كلام والإمام يخطب ولا التفات إلا كما يحل في الصلاة . * - الإمام علي عليه السلام : يكره الكلام يوم الجمعة والإمام يخطب ، وفي الفطر والأضحى والاستسقاء .