فضل في زيارته عليه السلام و نوادرها
*- عن الرضا عن أبيه عليه السلام قال سئل الصادق عليه السلام عن زيارة قبر الحسين عليه السلام قال أخبرني أبي عليه السلام أن من زار قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه كتبه الله في عليين ثم قال إن حول قبر الحسين عليه السلام سبعين ألف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى يوم القيامة .
*- عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر و جعفر بن محمد يقولان إن الله تعالى عوض الحسين عليه السلام من قتله أن جعل الإمامة في ذريته و الشفاء في تربته و إجابة الدعاء عند قبره و لا تعد أيام زائريه جائيا و راجعا قال محمد بن مسلم فقلت لابي عبد الله عليه السلام هذه الخلال تنال بالحسين عليه السلام فما له في نفسه قال إن الله تعالى ألحقه بالنبي صلى الله عليه وآله فكان معه في درجته و منزلته ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ الآية .
*- عن الرضا عليه السلام قال من زار قبر الحسين عليه السلام بشط فرات كان كمن زار الله فوق عرشه .
*- عن ابي عبد الله عليه السلام قال من أتى الحسين عليه السلام ارفا بحقه كتبه الله في أعلى عليين .
*- عن ابي عبد الله عليه السلام قال من أتى الحسين عليه السلام عارفا بحقه كتب في عليين .
*- عن أم سعيد الأحمسية قالت جئت إلى ابي عبد الله عليه السلام فدخلت عليه فجاءت الجارية فقالت قد جئتك بالدابة فقال لي يا أم سعيد أي شيء هذه الدابة أين تبغين تذهبين قالت قلت أزور قبور الشهداء فقال أخرى ذلك اليوم ما أعجبكم يا أهل العراق تأتون الشهداء من سفر بعيد و تتركون سيد الشهداء لا تأتونه قالت قلت له من سيد الشهداء فقال الحسين بن علي عليه السلام قالت قلت له إني امرأة فقال لا بأس لمن كان مثلك أن تذهب إليه و تزوره قلت أي شيء لنا في زيارته قال كعدل حجة و عمرة و اعتكاف شهرين في المسجد الحرام و صيامهما و خيرهما كذا قالت و بسط يديه و ضمها ضما ثلاث مرات .
*- عن أم سعيد الأحمسية قالت دخلت المدينة فاكتريت البغل أو البغلة لأدور عليه في قبور الشهداء قالت قلت ما أحد أحق أبدأ به من جعفر بن محمد قالت فدخلت عليه فأبطأت فصاح بي صاحب البغل حبستينا عافاك الله فقال لي أبو عبد الله عليه السلام كان إنسانا يستعجلك يا أم سعيدة قلت نعم جعلت فداك إني اكتريت بغلا لأدور في قبور الشهداء فقلت ما آتي أحدا أحق من جعفر بن محمد قالت فقال يا أم سعيدة فما يمنعك من أن تأتي سيد الشهداء قالت فطمعت أن يدلني على قبر علي عليه السلام فقلت بأبي أنت و أمي و من سيد الشهداء قال الحسين بن فاطمة عليه السلام يا أم سعيدة من أتاه ببصيرة و رغبة فيه كان له حجة مبرورة و عمرة متقبلة و كان له من الفضل هكذا و هكذا .
*- عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي عليه السلام إن كان ماشيا كتب له بكل خطوة حسنة و محي عنه سيئة حتى إذا صار في الحير كتبه الله من المفلحين المنجحين حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله يقرئك السلام و يقول لك استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى .
*- عن عبد الله بن الطمحان عن ابي عبد الله عليه السلام قال سمعته و هو يقول ما من أحد يوم القيامة إلا و هو يتمنى أنه من زوار الحسين بن علي عليه السلام لما يرى مما يصنع بزوار الحسين من كرامتهم على الله .
*- عن ابي عبد الله عليه السلام قال من سره أن يكون على موائد النور يوم القيامة فليكن من زوار الحسين بن علي عليه السلام .
*- عن محمد بن أبي جرير القمي قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول لأبي من زار الحسين بن علي عليه السلام عارفا بحقه كان من محدثي الله فوق عرشه ثم قرأ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ .
*- عن عبد الله بن حماد البصري عن ابي عبد الله عليه السلام قال قال لي إن عندكم أو قال في قربكم لفضيلة ما أوتي أحد مثلها و ما أحسبكم تعرفونها كنه معرفتها و لا تحافظون عليها و لا على القيام بها و إن لها لأهلا خاصة قد سموا لها و أعطوها بلا حول منهم و لا قوة إلا ما كان من صنع الله لهم و سعادة حباهم بها و رحمة و رأفة و تقدم قلت جعلت فداك و ما هذا الذي وصفت و لم تسمه قال زيارة جدي الحسين عليه السلام فإنه غريب بأرض غربة يبكيه من زاره و يحزن له من لم يزره و يحترق له من لم يشهده و يرحمه من نظر إلى قبر ابنه عند رجليه في أرض فلاة و لا حميم قربه و لا قريب ثم منع الحق و توازر عليه أهل الردة حتى قتلوه و ضيعوه و عرضوه للسباع و منعوه شرب ماء الفرات الذي يشربه الكلاب و ضيعوا حق رسول الله صلى الله عليه وآله و وصيته به و بأهل بيته فأمسى مجفوا في حفرته صريعا بين قرابته و شيعته بين أطباق التراب قد أوحش قربه في الوحدة و البعد عن جده و المنزل الذي لا يأتيه إلا من امتحن الله قلبه للإيمان و عرفه حقنا فقلت له جعلت فداك قد كنت آتيه حتى بليت بالسلطان و في حفظ أموالهم و أنا عندهم مشهور فتركت للتقية إتيانه و أنا أعرف ما في إتيانه من الخير فقال هل تدري ما فضل من أتاه و ما له عندنا من جزيل الخير فقلت لا فقال أما
الفضل فيباهيه ملائكة السماء و أما ما له عندنا فالترحم عليه كل صباح و مساء و لقد حدثني أبي أنه لم يخل مكانه منذ قتل من مصل يصلي عليه من الملائكة أو من الجن أو من الإنس أو من الوحش و ما من شيء إلا و هو يغبط زائره و يتمسح به و يرجو في النظر إليه الخير لنظره إلى قبره ثم قال بلغني أن قوما يأتونه من نواحي الكوفة و ناسا من غيرهم و نساء يندبنه و ذلك في النصف من شعبان فمن بين قارئ يقرأ و قاص يقص و نادب يندب و قائل يقول المراثي فقلت له نعم جعلت فداك قد شهدت بعض ما تصف فقال الحمد لله الذي جعل في الناس من يفد إلينا و يمدحنا و يرثي لنا و جعل عدونا من يطعن عليهم من قرابتنا أو غيرهم يهدرونهم و يقبحون ما يصنعون .
*- عن صفوان الجمال عن ابي عبد الله عليه السلام قال أهون ما يكسب زائر الحسين عليه السلام في كل حسنة ألف ألف حسنة و السيئة واحدة و أين الواحدة من ألف ألف ثم قال يا صفوان أبشر إن لله ملائكة معها قضبان من نور فإذا أراد الحفظة أن يكتب على زائر الحسين سيئة قالت الملائكة للحفظة كفي فتكف فإذا عمل حسنة قالت لها اكتبي أولئك الذين يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ .
*- عن حنان بن سدير قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام زوروه يعني الحسين عليه السلام و لا تجفوه فإنه سيد الشهداء و سيد شباب أهل الجنة .
*- عن غير واحد من أصحابه قال لما بلغ أهل البلدان شهادة ابي عبد الله عليه السلام قدمت كل امرأة نزور و كانت العرب تقول للمرأة لا تلد أبدا إلا أن تحضر قبر رجل كريم النزور التي لا تلد أبدا إلا أن تخطي قبر رجل كريم فلما قيل للناس إن الحسين ابن رسول الله صلى الله عليه وآله قد وقع أتته مائة ألف امرأة لا تلد فولدن كلهن .
*- عن زرارة عن أحدهما عليه السلام أنه قال يا زرارة ما في الأرض مؤمنة إلا و قد وجب عليها أن تسعد فاطمة عليه السلام في زيارة الحسين عليه السلام ثم قال يا زرارة إنه إذا كان يوم القيامة جلس الحسين عليه السلام في ظل العرش و جمع الله زواره و شيعته ليبصروا من الكرامة و النصرة و البهجة و السرور إلى أمر لا يعلم صفته إلا الله فيأتيهم رسل أزواجهم من الحور العين من الجنة فيقولون إنا رسل أزواجكم إليكم يقلن إنا قد اشتقناكم و أبطأتم عنا فيحملهم ما هم فيه من السرور و الكرامة على أن يقولوا لرسلهم سوف نجيئكم إن شاء الله .
*- عن ذريح المحاربي قال قلت لابي عبد الله عليه السلام ما ألقى من قومي و من بني إذا أنا أخبرتهم بما في إتيان قبر الحسين من الخير إنهم يكذبون و يقولون إنك تكذب على جعفر بن محمد قال يا ذريح دع الناس يذهبون حيث شاءوا و الله إن الله ليباهي بزائر الحسين بن علي و الوافد يفده الملائكة المقربين و حملة عرشه حتى أنه ليقول لهم أ ما ترون زوار قبر الحسين أتوه شوقا إليه و إلى فاطمة بنت رسول الله محمد أما و عزتي و جلالي و عظمتي لأوجبن لهم كرامتي و لأدخلنهم جنتي التي أعددتها لأوليائي و لأنبيائي و رسلي يا ملائكتي هؤلاء زوار قبر الحسين حبيب محمد رسولي و محمد حبيبي و من أحبني أحب حبيبي و من أحب حبيبي أحب من يحبه و من أبغض حبيبي و أبغضني كان حقا علي أن أعذبه بأشد عذابي و أحرقه بحر ناري و اجعل جهنم مسكنه و مأواه و أعذبه عذابا شديدا لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ .
*- عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله و أبا جعفر عليه السلام يقولان من أحب أن يكون مسكنه و مأواه الجنة فلا يدع زيارة المظلوم إلى آخر الحديث .
*- عن ابي عبد الله عليه السلام قال من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليه السلام و حب زيارته و من أراد الله به السوء قذف في قلبه بغض الحسين و بغض زيارته .
*- عن زيد الشحام قال قلت لابي عبد الله عليه السلام ما لمن زار الحسين عليه السلام قال كان كمن زار الله في عرشه قال قلت ما لمن زار أحدا منكم قال كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله .
*- عن الحسين بن محمد القمي قال قال الرضا عليه السلام من زار قبر أبي ببغداد كان كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله و أمير المؤمنين إلا أن لرسول الله و لأمير المؤمنين فضلهما قال ثم قال لي من زار قبر أبي عبد الله بشط الفرات كان كمن زار الله فوق كرسيه .
*- عن بشير الدهان قال كنت أحج في كل سنة فأبطأت سنة عن الحج فلما كان من قابل حججت و دخلت على ابي عبد الله عليه السلام قال لي يا بشير ما بطأك عن الحج في عامنا هذا الماضي قال قلت جعلت فداك مال كان لي على الناس خفت ذهابه غير أني عرفت عند قبر الحسين عليه السلام قال فقال لي ما فاتك شيء مما كان فيه أهل الموقف يا بشير من زار قبر الحسين بن علي صلوات الله عليه عارفا بحقه كان كمن زار الله في عرشه .
*- عن جويرية بن العلاء عن بعض أصحابنا قال من سره أن ينظر إلى الله يوم القيامة و تهون عليه سكرة الموت و هول المطلع فليكثر زيارة قبر الحسين عليه السلام فإن زيارة الحسين زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله .
*- عن ابي عبد الله عليه السلام قال إن زائر الحسين بن علي عليه السلام زائر رسول الله صلى الله عليه وآله .
*- عن سيف التمار عن ابي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول زائر الحسين عليه السلام مشفع يوم القيامة لمائة رجل كلهم قد وجبت لهم النار ممن كان في الدنيا من المسرفين .
*- عن عبد الله بن هلال عن ابي عبد الله عليه السلام قال قلت جعلت فداك ما أدنى ما لزائر الحسين فقال لي يا عبد الله إن أدنى ما يكون له أن الله يحوطه في نفسه و ماله حتى يرده إلى أهله فإذا كان يوم القيامة كان الله الحافظ له .
*- عن محمد البصري عن ابي عبد الله عليه السلام قال سمعت أبي يقول لرجل من مواليه و سأله عن الزيارة فقال له من تزور و من تريد به قال الله تبارك و تعالى فقال من صلى خلفه صلاة واحدة يريد بها الله لقي الله يوم يلقاه و عليه من النور ما يغشى له كل شيء يراه و الله يكرم زواره و يمنع النار أن تنال منهم شيئا و إن الزائر له لا يتناهى له دون الحوض و أمير المؤمنين عليه السلام قائم على الحوض يصافحه و يرويه من الماء و ما يسبقه أحد إلى وروده الحوض حتى يروي ثم ينصرف إلى منزله من الجنة معه ملك من قبل أمير المؤمنين يأمر الصراط أن يذل له و يأمر النار أن لا يصيبه من لفحها شيء حتى يجوزها و معه رسوله الذي بعثه أمير المؤمنين عليه السلام .
*- عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام في حديث طويل قال أتاه رجل فقال له يا ابن رسول الله هل يزار والدك قال فقال نعم و يصلي عنده و قال يصلي خلفه و لا يتقدم عليه قال فما لمن أتاه قال الجنة إن كان يأتم به قال فما لمن تركه رغبة عنه قال الحسرة يوم الحسرة قال فما لمن أقام عنده قال كل يوم بألف شهر قال فما للمنفق في خروجه إليه و المنفق عنده قال درهم بألف درهم قال فما لمن مات في سفره إليه قال تشيعه الملائكة تأتيه بالحنوط و الكسوة من الجنة و تصلي عليه إذا كفن و تكفنه فوق أكفانه و تفرش له الريحان تحته و تدفع الأرض حتى تصور من بين يديه مسيرة ثلاثة أميال و من خلفه مثل ذلك و عند رأسه مثل ذلك و عند رجليه مثل ذلك و يفتح له باب من الجنة إلى قبره و يدخل عليه روحها و ريحانها حتى تقوم الساعة قلت فما لمن صلى عنده قال من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه قلت ما لمن اغتسل من ماء الفرات ثم أتاه إذا اغتسل من ماء الفرات و هو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته أمه قال قلت فما لمن يجهز إليه و لم يخرج لعلة تصيبه قال يعطيه الله بكل درهم أنفقه مثل أحد من الحسنات و يخلف عليه أضعاف ما أنفق و يصرف عنه البلاء مما قد نزل ليصيبه و يدفع عنه و يحفظ في ماله قال قلت فما لمن قتل عنده جار عليه سلطان فقتله قال أول قطرة من دمه يغفر له بها كل خطيئة و تغسل طينته التي منها خلق الملائكة حتى تخلص كما خلصت الأنبياء المخلصين و يذهب عنها ما كان خالطها من أجناس طين أهل الكفر و يغسل قلبه و يشرح و يملأ إيمانا فيلقى الله و هو مخلص من كل ما يخالطه الأبدان و القلوب و يكتب له شفاعة في أهل بيته و ألف من إخوانه و تولى الصلاة عليه الملائكة مع جبرئيل و ملك الموت عليه السلام و يؤتى بكفنه و حنوطه من الجنة و يوسع قبره عليه و يوضع له مصابيح في قبره و يفتح له باب من الجنة و تأتيه الملائكة بالطرف من الجنة و يرفع بعد ثمانية عشر يوما إلى حظيرة القدس فلا يزال فيها مع أولياء الله حتى تصيبه النفخة التي لا تبقي شيئا فإذا كانت النفخة الثانية و خرج من قبره كان أول من يصافحه رسول الله صلى الله عليه وآله و أمير المؤمنين و الأوصياء و يبشرونه و يقولون له الزمنا و يقيمونه على الحوض فيشرب منه و يسقي من أحب قلت فما لمن حبس في إتيانه قال له بكل يوم يحبس و يغتم فرحة يوم القيامة قلت فإن ضرب بعد الحبس في إتيانه قال له بكل ضربة حوراء و بكل وجع يدخل عليه ألف ألف حسنة و يمحى بها عنه ألف ألف سيئة و يرفع له بها ألف ألف درجة و يكون من محدثي رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يفرغ من الحساب و يصافحه حملة العرش و يقال له سل ما أحببت و يؤتى بضاربه للحساب فلا يسأل عن شيء و لا يحتسب بشيء و يؤخذ بضبعيه حتى ينتهي به إلى ملك فيحيزه و يتحفه بشربة من الحميم و شربة من الغسلين و يوضع على مقال في النار و يقال له ذق ما قدمت يداك فيما أتيت إلى هذا الذي ضربته و هو وفد الله و وفد رسوله و يؤتى بالمضروب إلى باب جهنم فيقال انظر إلى ضاربك و ما قد لقي فهل شفيت صدرك و قد اقتص لك منه فيقول الحمد لله الذي انتصر لي و لولد رسوله منه .
*- عن يحيى خادم أبي جعفر الثاني عليه السلام عن علي عن صفوان الجمال عن ابي عبد الله عليه السلام في حديث طويل قال قلت فما لمن قتل عنده و ساق الحديث مثل ما مر إلى قوله و يسقي من أحب .