العتبة العلوية المقدسة - أعمال شعبان الخاصة -
» » سيرة الإمام » المناسبات » فضائل وأعمال شهر شعبان » أعمال شعبان الخاصة

 

أعمال شعبان الخاصة

 

الليلة الأولى:

 

 قد وردت فيها صلوات كثيرة ومن تلك الصلوات: اثنتا عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة والتوحيد احدى عشرة مرة.

 

الدعاء عند دخول شهر شعبان

 

فيقول إن شاء الله : اللهم إن هذا هلال شعبان وقد ورد وأنت أعلم بما فيه من الاحسان ، فاجعله اللهم هلال بركات وسعادات كاملة الأمان والغفران والرضوان  وماحية الاخطار في الأحيان والأزمان ، وحامية من اذى أهل العصيان والبهتان ، وشرفنا بامتثال مراسمه ( واحياء مواسمه ) ، والحقنا بشمول مراحمه ومكارمه ، وطهرنا فيه تطهيرا تصلح به للدخول على شهر رمضان ، مظفرين بأفضل ما ظفر به أحد من أهل الاسلام والايمان برحمتك يا ارحم الراحمين .

 

صلاة أول ليلة من شعبان

 

*-  عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى أول ليلة من شعبان مائة ركعة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) مرة ، فإذا فرغ من صلا ته قرأ فاتحة الكتاب خمسين مرة ، والذي بعثني بالحق نبيا انه إذا صلى هذه الصلاة وصام العبد ، دفع اله تعالى عنه شر أهل السماء وشر أهل الأرض وشر الشياطين والسلاطين ، ويغفر له سبعين ألف كبيرة ويرفع عنه عذاب القبر ولا يروعه منكر ولا نكير ويخرج من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر ، ويمر على الصراط كالبرق ويعطي كتابه بيمينه.

 

 صلاة أخرى في أول ليلة من شعبان

 

 عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : من صلى أول ليلة من شعبان اثنتي عشر ركعة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و ( قل هو الله أحد ) خمس عشرة مرة ، أعطاه الله تعالى ثواب اثني عشر ألف شهيد وكتب له عبادة اثنتي عشرة سنة وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وعطاه الله بكل آية في القرآن قصرا في الجنة.

 

صلاة أخرى في أول ليلة من شعبان

 

 عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : من صلى أول ليلة من شعبان ركعتين ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وثلاثين مرة ( قل هو الله أحد ) ، فإذا سلم قال : اللهم هذا عهدي عندك إلى يوم القيامة ، حفظ من إبليس وجنوده وأعطاه الله ثواب الصديقين

 

 صلاة أخرى في أول ليلة من شعبان والليلة الثانية والثالثة مع صيام نهارها

 

 عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : من صام ثلاثة أيام من أول شعبان ويقوم لياليها وصلى ركعتين ، في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرة رفع الله تعالى عنه شر أهل السماوات وشر أهل الأرضين وشر إبليس وجنوده وشر كل سلطان جائر ، والذي بعثني بالحق نبيا انه يغفر الله له سبعين ألف ذنب من الكبائر فيما بينه وبين الله عز وجل ويدفع الله عنه عذاب القبر ونزعه وشدائده

 

اليوم الأول:

 

 ويفضل صيامه فضلاً كَثِيراً. وقد روي عن الصادق(عليه السلام): أنّ من صام أول يوم من شعبان وجبت له الجنة البتّة.

 

وقد روى السيد ابن طاووس عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) أَجْراً جزيلاً لمن صام ثلاثة أيام من هذا الشهر يصلّي في لياليها ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وسورة التوحيد إحدى عشرة مرة.

 

اليوم الثالث:

 

 وهو يوم مبارك، قال الشيخ في (المصباح): في هذا اليوم ولد الحسين بن علي (عليه السلام) وخرج إلى أبي القاسم بن علاء الهمداني وكيل الإمام العسكري: أنّ مولانا الحسين (عليه السلام) ولد يوم الخميس لثلاث خَلونَ من شعبان، فصمه وادع فيه بهذا الدعاء:

 

 اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ المَوْلُودِ فِي هذا اليَوْمِ بِشَهادَتِهِ قَبْلَ اسْتِهْلالِهِ وَوِلادَتِهِ بَكَتْهُ السَّماء وَمَنْ فِيها وَالأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْها وَلَمَّا يَطَأ لابَيَتْها، قَتِيلِ العَبْرَةِ وَسَيِّدِ الاُسْرَةِ المَمْدُودِ بِالنُّصْرَةِ فِي يَوْمِ الكَرَّةِ المُعَوّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ الأئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ وَالشِّفاءَ فِي تُرْبَتِهِ وَالفَوْزَ مَعَهُ فِي أَوْبَتِهِ وَالأَوْصِياء مِنْ عُتْرَتِهِ بَعْدَ قائِمِهِمْ وَغَيْبَتِهِ حَتّى يُدْرِكُوا الأوْتارَ وَيَثْأَرُوا الثَّأرَ وَيُرْضُوا الجَبَّارَ وَيَكُونُوا خَيْرَ أَنْصارٍ، صَلَّى الله عَلَيْهِمْ مَعَ اخْتِلافِ الليْلِ وَالنَّهارِ. اللّهُمَّ فَبِحَقِّهِمْ إِلَيْكَ أَتَوَسَّلُ وَأَسْأَلُ سُؤالَ مُقْتَرِفٍ مُعتَرِفٍ مُسِيٍ إِلى نَفْسِهِ مِمَّا فَرَّطَ فِي يَوْمِهِ وَأَمْسِهِ، يَسْأَلُكَ العِصْمَةَ إِلى مَحَلِّ رَمْسِهِ، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ وَاحْشُرْنا فِي زُمْرَتِهِ وَبَوِّئْنا مَعَهُ دارَ الكَرامَةِ وَمَحَلَّ الإقامَةِ، اللّهُمَّ وَكَما كَرَّمْتَنا بِمَعْرِفَتِهِ فَأَكْرِمْنا بِزُلْفَتِهِ وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُ وَسابِقَتَهُ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُسَلِّمُ لاَمْرِهِ وَيُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ وَعَلى جَمِيعِ أَوْصِيائِهِ وَأَهْلِ أَصْفِيائِهِ المَمْدُودِينَ مِنْكَ بِالعَدَدِ الاِثْنَي عَشَرَ النُّجُومِ الزُّهَرِ وَالحُجَجِ عَلى جَميعِ البَشَرِ اللّهُمَّ وَهَبْ لَنا فِي هذا اليَوْمِ خَيْرَ مَوْهِبَةٍ وَانْجِحْ لَنا فِيهِ كُلَّ طَلِبَهٍ كَما وَهَبْتَ الحُسَيْنَ لِمُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَعاذَ فُطْرُسُ بِمَهْدِهِ فَنَحْنُ عائِذُونَ بِقَبْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ نَشْهَدُ تُرْبَتَهُ وَنَنْتَظِرُ أَوْبَتَهُ آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ .

 

ثم تدعو بعد ذلك بدعاء الحسين (عليه السلام) وهو آخر دعائه (عليه السلام) يوم كثرت عليه أعداؤه، وهو يوم عاشوراء:  اللّهُمَّ أَنْتَ مُتَعالِي المَكانِ عَظِيمُ الجَبَروتِ شَدِيدُ المِحال غَنِيُّ عَنِ الخَلائِقِ عَرِيضُ الكِبْرِياءِ قادِرٌ عَلى ماتَشاءُ قَرِيبُ الرَّحْمَةِ صادِقُ الوَعْدِ سابِغُ النِّعْمَةِ حَسَنُ البَلاِ، قَرِيبٌ إِذا دُعِيتَ مُحيطٌ بِما خَلَقْتَ قابِلُ التَّوْبَةِ لِمَنْ تابَ إِلَيْكَ قادِرٌ عَلى ماأَرَدْتَ وَمُدْرِكٌ ماطَلَبْتَ وَشَكُورٌ إِذا شُكِرْتَ وَذَكُورٌ إِذا ذُكِرْتَ؛ أَدْعُوكَ مُحْتاجاً وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ فَقِيراً وَأَفْزَعُ إِلَيْكَ خائِفاً وَأَبْكِي إِلَيْكَ مَكْرُوباً وَأَسْتَعِينُ بِكَ ضَعِيفاً وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ كافِياً، اُحْكُمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا فَإِنَّهُمْ غَرُّونا وَخَدَعُونا وَخَذَلُونا وَغَدَرُوا بِنا وَقَتَلُونا وَنَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ وَوَلَدُ حَبِيبِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله الَّذِي اصْطَفَيْتَهُ بِالرِّسالَةِ وَائْتَمَنْتَهُ عَلى وَحْيِكَ فَاجْعَلْ لَنا مِنْ أَمْرِنا فَرَجاً وَمَخْرَجاً بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

 

قال ابن عياش: سمعت الحسين بن علي بن سفيان البزوفري يقول: سمعت الصادق (عليه السلام) يدعو به في هذا اليوم.

 

وقال: هو من أدعية اليوم الثالث من شعبان، وهو ميلاد الحسين(عليه السلام).