- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : إياك والكبر ، فإنه أعظم الذنوب وألأم العيوب ، وهو حلية إبليس .
- وقال ( عليه السلام ) : فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس ، إذ أحبط عمله الطويل وجهده الجهيد . . . عن كبر ساعة واحدة ! فمن ذا بعد إبليس يسلم على الله بمثل معصيته ؟ ! .
- وقال ( عليه السلام ) : فأطفئوا ما كمن في قلوبكم من نيران العصبية وأحقاد الجاهلية ، فإنما تلك الحمية تكون في المسلم من خطرات الشيطان ونخواته ، ونزغاته ونفثاته ، واعتمدوا وضع التذلل على رؤوسكم ، وإلقاء التعزز تحت أقدامكم ، وخلع التكبر من أعناقكم ، واتخذوا التواضع مسلحة بينكم وبين عدوكم إبليس .
- وقال ( عليه السلام ) : فاعتبروا بما أصاب الأمم المستكبرين من قبلكم من بأس الله وصولاته ، ووقائعه ومثلاته . . . واستعيذوا بالله من لواقح الكبر كما تستعيذونه من طوارق الدهر .
- وقال ( عليه السلام ) : فالله الله في عاجل البغي وآجل وخامة الظلم وسوء عاقبة الكبر ، فإنها مصيدة إبليس العظمى ومكيدته الكبرى ، التي تساور قلوب الرجال مساورة السموم القاتلة ، فما تكدي أبدا ولا تشوي أحدا ، لا عالما لعلمه ولا مقلا في طمره .
- وقال( عليه السلام ) : احذر الكبر فإنه رأس الطغيان ومعصية الرحمان .
- وقال( عليه السلام ) : الكبر خليقة مردية ، من تكثر بها قل .
- وقال ( عليه السلام ) : أقبح الخلق التكبر .
- وقال( عليه السلام ) : أم هذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام ، وشغف الأستار ، نطفة دهاقا . . . حتى إذا قام اعتداله واستوى مثاله نفر مستكبرا .
- وقال( عليه السلام ) - في صفة المتقين - : بعده عمن تباعد عنه زهد ونزاهة ، ودنوه ممن دنا منه لين ورحمة ، ليس تباعده بكبر وعظمة ، ولا دنوه بمكر وخديعة .
- وقال ( عليه السلام ) : إن من أسخف حالات الولاة عند صالح الناس أن يظن بهم حب الفخر ويوضع أمرهم على الكبر .
- وقال ( عليه السلام ) - في فضيلة الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله ) - : بعثه والناس ضلال في حيرة ، وحاطبون [ خابطون ] في فتنة ، قد استهوتهم الأهواء ، واستزلتهم الكبرياء .
- وقال( عليه السلام ) : إني لمن قوم لا تأخذهم في الله لومة لائم . . . لا يستكبرون ولا يعلون ، ولا يغلون ولا يفسدون .
- وقال( عليه السلام ) : الحمد لله الذي لبس العز والكبرياء ، واختارهما لنفسه دون خلقه ، وجعلهما حمى وحرما على غيره واصطفاهما لجلاله .
- وقال( عليه السلام ) : فلو رخص الله في الكبر لأحد من عباده لرخص فيه لخاصة أنبيائه وأوليائه ، ولكنه سبحانه كره إليهم التكابر ، ورضي لهم التواضع .
- وقال( عليه السلام ) : طلبت الخضوع فما وجدت إلا بقبول الحق ، اقبلوا الحق ، فإن قبول الحق يبعد من الكبر .
- وقال ( عليه السلام ) : الكبر أن تغمص الناس وتسفه الحق .
- وقال ( عليه السلام ) : من مر بالمأزمين وليس في قلبه كبر غفر الله له - قال الراوي : - قلت : ما الكبر ؟ قال : يغمص الناس ، ويسفه الحق .
- وقال ( عليه السلام ) : من دخل مكة مبرءا عن الكبر غفر ذنبه - قال عبد الملك : - قلت : وما الكبر ؟ قال : غمص الخلق وسفه الحق ، قلت : وكيف ذاك ؟ قال : يجهل الحق ويطعن على أهله .
- وقال( عليه السلام ) : أترجو أن [ يؤتيك ] يعطيك الله أجر المتواضعين وأنت عنده من المتكبرين ؟ ! .
- وقال ( عليه السلام ) : من كان متكبرا لم يعدم التلف .
- وقال( عليه السلام ) : عجبت لابن آدم أوله نطفة وآخره جيفة ، وهو قائم بينهما وعاء للغائط ، ثم يتكبر ! .
- وقال ( عليه السلام ) : عجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة ويكون غدا جيفة ! .
- وقال ( عليه السلام ) - لما سأله مولانا الصادق ( عليه السلام ) عن الغائط - : تصغيرا لابن آدم ، لكي لا يتكبر وهو يحمل غائطه معه .
- وقال( عليه السلام ) : لا تكونوا كالمتكبر على ابن أمه من غير ما فضل جعله الله فيه ، سوى ما ألحقت العظمة بنفسه من عداوة الحسد [ الحسب ] ، وقدحت الحمية في قلبه من نار الغضب ، ونفخ الشيطان في أنفه من ريح الكبر الذي أعقبه الله به الندامة .
- وقال ( عليه السلام ) : ما من أحد يتيه إلا من ذلة يجدها في نفسه .
- وقال( عليه السلام ) : كل متكبر حقير .
- وقال( عليه السلام ) : ما تكبر إلا وضيع .
- وقال( عليه السلام ) : لا يتكبر إلا وضيع خامل .
- وقال( عليه السلام ) : لا ينبغي لمن عرف الله أن يتعاظم .
- وقال ( عليه السلام ) : ولو أراد الله أن يخلق آدم من نور يخطف الأبصار ضياؤه ويبهر العقول رواؤه وطيب يأخذ الأنفاس عرفه لفعل ، ولو فعل لظلت له الأعناق خاضعة [ خاشعة ] ، ولخفت [ لحقت ] البلوى فيه على الملائكة ، ولكن الله سبحانه يبتلي خلقه ببعض ما يجهلون أصله ، تمييزا بالاختبار لهم ، ونفيا للاستكبار عنهم ، وإبعادا للخيلاء منهم .
- وقال ( عليه السلام ) : لو كانت الأنبياء أهل قوة لا ترام وعزة لا تضام . . . لكان ذلك أهون على الخلق في الاعتبار وأبعد لهم في الاستكبار . . . ولكن الله سبحانه أراد أن يكون الاتباع لرسله والتصديق بكتبه والخشوع لوجهه والاستكانة لأمره والاستسلام لطاعته أمورا له خاصة لا تشوبها من غيرها شائبة ، وكلما كانت البلوى والاختبار أعظم كانت المثوبة والجزاء أجزل .
- وقال( عليه السلام ) : لكن الله يختبر عباده بأنواع الشدائد ، ويتعبدهم بأنواع المجاهد ، ويبتليهم بضروب المكاره ، إخراجا للتكبر من قلوبهم ، وإسكانا للتذلل في نفوسهم ، وليجعل ذلك أبوابا فتحا إلى فضله .
- وقال ( عليه السلام ) : وعن ذلك ما حرس الله عباده المؤمنين بالصلوات والزكوات ، ومجاهدة الصيام في الأيام المفروضات ، تسكينا لأطرافهم ، وتخشيعا لأبصارهم ، وتذليلا لنفوسهم ، وتخفيضا [ تخضيعا ] لقلوبهم ، وإذهابا للخيلاء عنهم . . . انظروا إلى ما في هذه الأفعال من قمع نواجم الفخر ، وقدع [ قطع ] طوالع الكبر ! .
- وقال ( عليه السلام ) : فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك ، والصلاة تنزيها عن الكبر .
- وقال( عليه السلام ) : الحرص والكبر والحسد دواع إلى التقحم في الذنوب .
- وقال ( عليه السلام ) : ثمرة الكبر المسبة .
- وقال ( عليه السلام ) : التكبر يضع الرفيع .
- وقال( عليه السلام ) : التكبر يظهر الرذيلة .
- وقال ( عليه السلام ) : ليس لمتكبر صديق .
- وقال ( عليه السلام ) : الكبر داع إلى التقحم في الذنوب .
- وقال ( عليه السلام ) : بكثرة التكبر يكون التلف .
- وقال ( عليه السلام ) : من لبس الكبر والسرف خلع الفضل والشرف .