العتبة العلوية المقدسة - نبذة من درر كلماته عليه السلام -
» سيرة الإمام » » المناسبات » لمحات من حياة الامام الجواد عليه السلام » كلمات الامام الجواد عليه السلام » نبذة من درر كلماته عليه السلام

نبذة من درر كلماته عليه السلام

*-  قال الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام : (ما عظمت نعم الله على أحد إلاّ عظمت إليه حوائج الناس، فمن لم يتحمّل تلك المؤونة عرض تلك النعمة للزوال) (

[1]).

*-  وقال عليه السلام : (من استغنى بالله افتقر الناس إليه، ومن اتّقى الله أحبّه الناس) (

[2]).

*-  وقال عليه السلام : (من استفاد أخا في الله استفاد بيتاً في الجنّة) (

[3]).

*-  وقال عليه السلام : (الجمال في اللسان، والكمال في العقل)(

[4]).

*-  وقال عليه السلام : (الشريف كلّ الشريف من شرّفه علمه، والسؤدد كلّ السؤدد لمن اتّقى الله ربّه) (

[5]).

*-  وقال عليه السلام : (الناس أشكال، وكلّ يعمل على شاكلته، والناس أخوان فمن كانت أخوّته في غير ذات الله تعالى فإنها تعود عداوته، وذلك قوله عزّ وجلّ: ]الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدّو إلاّ المتقين[([6]))(

[7]).

*-  وقال عليه السلام : (لا تعالجوا الأمر قبل بلوغه فتندموا، ولا يطولنّ عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم، وارحموا ضعفاءكم، واطلبوا من الله الرحمة فيهم) (

[8]).

*-  وقال عليه السلام : (من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه) (

[9]).

*-  وقال عليه السلام : (موت الإنسان بالذنوب أكثر من  موته بالأجل، وحياته بالبرّ أكثر من حياته بالعمر) (

[10]).

*-  وقال عليه السلام : (العامل بالظلم، والمعين عليه، والراضي به شركاء) (

[11]).

*-  وقال عليه السلام : (لو سكت الجاهل ما اختلف الناس)(

[12]).

*-  وقال عليه السلام : (لا زال العقل والحمق يتغالبان على الرجل إلى أن يبلغ ثماني عشرة سنة، فإذا بلغها غلب عليه أكثرها فيه، وما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من الله إلاّ كتب الله على اسمه شكرها له قبل أن يحمده، ولا أذنب العبد ذنباً فعلم أنّ الله يطّلع عليه، إن شاء عذّبه، وإن شاء غفر له، إلاّ غفر له قبل أن يستغفر) (

[13]).

*-  وقال عليه السلام : (من أخطأ وجوه المطالب خذلته الحيل، والطامع في وثاق الذِّل، ومن طلب البقاء فليعّد للمصائب قلباً صبوراً) (

[14]).

*-  وقال عليه السلام : (لا تفسد الظّن على صديق قد أصلحك اليقين له، ومن وعظ أخاه سرّاً فقد زانه، ومن وعظه علانية فقد شانه) (

[15]).

*-  وقال عليه السلام  لبشر بن سعيد لمّا قدم من مصر: (يا بشر إنّ للمحن أخريات لابدّ أن تنتهي إليها، فيجب على العاقل أن ينام لها إلى إدبارها، فإنّ مكابدتها([16]) بالحيلة عند إقبالها زيادة فيها) (

[17]).

*-  وقال عليه السلام : (القصد إلى الله بالقلوب أبلغ من إثبات الجوارح بالأعمال)(

[18]).

*-  وقال عليه السلام : (إنّ لله عباداً يخصّهم بدوام النعم، فلا تزال فيهم ما بذلوها، فإن منعوها نزعها الله عنهم، وحوّلها إلى غيرهم) (

[19]).

*-  وقال عليه السلام : (من وثق بالله وتوكّل على الله، نجّاه الله من كل سوء، وحرز من كلّ عدّو، والدين عزّ، والعلم كنز، والصمت نور، وغاية الزهد الورع، ولاهدم للدين مثل البدع، ولا أفسد للرجال من الطمع، وبالراعي تصلح الرعيّة، وبالدعاء تصرف البليّة، ومن ركب الصبر اهتدى إلى مضمار النصر، ومن غرس أشجار التقى اجتنى أثمار المنى) (

[20]).

*-  وقال عليه السلام : (مقتل الرجل بين فكّيه، والرأي مع الإناءة([21])، وبئس الظهر([22]) وبئس الظهير الرأي القصير، والرأي الفطير) (

[23]).

*-  وقال عليه السلام : (لو كانت السماوات والأرض رتقاً على عبد ثم اتقى الله تعالى لجعل منها مخرجاً) (

[24]).

*-  وقال عليه السلام : (يوم العدل على الظالم أشدّ من يوم الجور على المظلوم) (

[25]).

*-  وقال عليه السلام : (من أمّل إنساناً هابه، ومن جهل شيئاً عابه، والفرصة خلسة، ومن كثر همّه سقم جسده، وعنوان صحيفة المسلم حسن خلقه) (

[26]).

*-  وقال عليه السلام : (أربع خصال تعين المرء على العمل: الصّحة، والغنى، والعلم، والتوفيق) (

[27]).

*-  وقال عليه السلام : (من أمّل فاجراً كان أدنى عقوبته الحرمان) (

[28]).

*-  وقال عليه السلام : (كيف يضيع من الله كافله، وكيف ينجو من الله طالبه) (

[29]).

*-  وقال عليه السلام : (كفر النعمة داعية المقت، ومن جازاك بالشكر فقد أعطاك أكثر ممّا أخذ منك) (

[30]).

*-  وقال عليه السلام : (أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه، لأنّ لهم أجرهم، وفخره، وذكره، فما اصطنع الرجل من معروف فإنّما يبدأ فيه بنفسه) (

[31]).

*-  وقال عليه السلام : (عنوان صحيفة السعيد حسن الثناء عليه) (

[32]).

*-  وقال عليه السلام : (الصبر على المصيبة مصيبة للشامت) (

[33]).

*-  وقال عليه السلام : (ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله تعالى: كثرة الاستغفار، ولين الجانب، وكثرة الصدقة) (

[34]).

*-  وقال عليه السلام : (ثلاث من كنّ فيه لم يندم: ترك العجلة، والمشورة، والتوكّل على الله عند العزم) (

[35]).

*-  وقال عليه السلام : (ثلاث خصال تجلب بهنّ المروّة: الإنصاف في المعاشرة، والمواساة في الشّدة، والانطواء على قلب سليم)(

[36]).

*-  وقال عليه السلام : (من انقطع إلى غير الله وكله الله إليه، ومن عمل على غير علم أفسد أكثر ممّا يصلح)(

[37]).

*-  وقال عليه السلام : (إنّه من وثق بالله أراه السرور، ومن توكّل على الله كفاه الأمور، والثقة بالله حصن لا يتحصّن فيه إلاّ المؤمن، والتوكّل على الله نجاة من كلّ سوء، وحرز من كلّ عدّو) (

[38]).

 



([1]) الفصول المهمّة: ص255، نور الأبصار: ص220.

([2]) نور الأبصار: ص220.

([3]) تاريخ بغداد: ج3 ص54، الفصول المهمّة: ص254.

([4]) الفصول المهمة: ص255.

([5]) الفصول المهمةّ: ص257.

([6]) سورة الزخرف: 67.

([7]) الفصول المهمّة: ص256.

([8]) نور الأبصار: ص150، والفصول المهمّة: ص257.

([9]) نور الأبصار: ص150، والفصول المهمّة: ص257.

([10]) نور الأبصار: ص150، والفصول المهمّة: ص257.

([11]) نور الأبصار: ص150، والفصول المهمّة: ص257.

([12]) الفصول المهمّة: ص256 ط الغري، ونور الأبصار: ص150 ط مصر.

([13]) نور الأبصار: ص150 والفصول المهمةّ: ص257.

([14]) نور الأبصار: ص150 والفصول المهمةّ: ص257.

([15]) نور الأبصار: ص150 والفصول المهمةّ: ص257.

([16]) كابد: قاساه وتحمّل المشاق في فعله.

([17]) نور الأبصار: ص150، والفصول المهمّة: ص255.

([18]) الفصول المهمّة: ص254 ط الغري.

([19]) نور الأبصار: ص145.

([20]) نور الأبصار: ص150.

([21]) في المنجد: أنياً وإنى: أبطأ وتمهّل... والأناة: الانتظار والتمهل.. الإنَى: حلول الوقت والنضج.

([22]) ظهر بعلمه: فخر به، وظهره: غلبه، وظهر به: نبذه خلف ظهره واستخف به، وقيل: الظهر: النسيان. المنجد.

([23]) الظهير: المعين، والفطير: كل ما أعجل عن إدراكه، كما في المنجد. والحديث في: الفصول المهمّة: ص256.

([24]) الفصول المهمة: 255.

([25]) نور الأبصار: ص256.

([26]) الفصول المهمّة: ص255.

([27]) الفصول المهمة: 255، ونور الأبصار: ص150.

([28]) الفصول المهمة: 255، ونور الأبصار: ص150.

([29]) نور الأبصار: ص150.

([30]) الفصول المهمّة: ص257 ونور الأبصار: : ص150.

([31]) الفصول المهمّة: ص257 ونور الأبصار: : ص150.

([32]) الفصول المهمّة: ص257 ونور الأبصار: : ص150.

([33]) الفصول المهمّة: ص257 ونور الأبصار: : ص150.

([34]) الفصول المهمّة: ص257 ونور الأبصار: : ص150.

([35]) الفصول المهمّة: ص257 ونور الأبصار: : ص150.

([36]) الفصول المهمّة: ص257 ونور الأبصار: : ص150.

([37]) الفصول المهمّة: ص254.

([38]) الفصول المهمّة: ص255.