العتبة العلوية المقدسة - لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته -
» » سيرة الإمام » استشهاد الامام علي عليه السلام » مقتل الامام علي بروايات العامة » لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته

لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته

 

حديث فضالة بن أبي فضالة الأنصاري روى عنه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي في ( كتاب المسند ) ( ج 1 ص 102 ط مصر ) قال : حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا هاشم بن القاسم ، ثنا محمد يعني ابن راشد عن عبد الله ، بن محمد بن عقيل ، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري وكان أبو فضالة من أهل بدر قال : خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب عليه السلام  من مرض أصابه ثقل منه قال : فقال له أبي : ما يقيمك في منزلك هذا لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعرب جهينة تحمل ( في جملة من الكتب : احتمل ) إلى المدينة ، فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك ، فقال علي  عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عهد إلى أن لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته فقتل ، وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين .

 

ومنهم العلامة المذكور في ( فضائل الصحابة ) ( ج 2 ص 262 مخطوط ) روي الحديث بمثل ما تقدم عنه في ( المسند ) . ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في ( أسد الغابة ) ( ج 273 ط مصر سنة 1285 ) قال : أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء الثقفي بإسناده ، عن أبي بكر بن أبي عاصم ، أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة ، عن الحسن الأشيب ، أخبرنا محمد بن راشد عن عبد الله ابن محمد بن عقيل عن فضالة بن أبي فضالة أنه قال : خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي بن أبي طالب عليه السلام  ، وكان مريضا بها فقال له أبي : ما ما يقيمك بهذا المنزل ولو مت لم يلك إلا أعراب جهينة احتمل إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك وكان أبو فضالة من أهل بدر فقال : إني لست بميت من وجعي هذا إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عهد إلي أني لا أموت حتى أضرب ثم تخضب هذه من هذه إلى أن قال : وأخرجه الثلاثة .

 

 ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ( الرياض النضرة ) ( ج 2 ص 223 ط مكتبة الخانجي بمصر ) روي الحديث من طريق ابن الضحاك عن فضالة بعين ما تقدم عن في ( أسد الغابة ) .

 

 ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في ( المنتخب من صحيحي البخاري ومسلم ) ( ص 217 المخطوط ) روى الحديث من طريق أحمد عن فضالة بعين ما تقدم عنه في ( المسند ) .

 

 ومنهم العلامة الگنجي في ( كفاية الطالب ) ( ص 313 ط الغري ) قال : أخبرنا علي بن عبد الله المقير البغدادي بدمشق عن المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري ، أخبرنا أبو القاسم بن أحمد بن بندار ، أخبرنا أبو عبد الله بن محمد الحافظ ، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن علي بن العلاء ، حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب الطوسي ، حدثنا عاصم بن علي حدثنا محمد راشد الخزاعي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن ( أسد الغابة ) سندا ومتنا .

 

 ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في ( البداية والنهاية ) ( ج 6 ص 218 ط مصر ) روي البيهقي ، عن الحاكم ، عن الأصم عن الحسن بن مكرم ، عن أبي النضير ، عن محمد بن راشد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري فذكر الحديث بعين ما تقدم عن ( أسد الغابة ) مع تغيير في بعض ألفاظ مقدمة الحديث .

 

 ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في ( مجمع الزوائد ) ( ج 9 ص 136 ط مكتبة القدسي في القاهرة ) روى من طريق البزار وأحمد بعين ما تقدم عن ( أسد الغابة ) مع تغيير يسير في بعض ألفاظ مقدمة الحديث .

 

وفي ( ج 9 ص 136 ، الطبع المذكور ) روي الحديث من طريق أحمد عن فضالة بعين ما تقدم عنه في ( المسند ) .

 

 ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في ( تعجيل المنفعة ) ( ص 513 ط حيدر آباد ) روي الحديث بعين ما تقدم عن ( المسند ) بسندين أحدهما سند أحمد والثاني ما ذكره بقوله أخرج ابن أبي خثيمة ، عن عارم ، عن محمد بن راشد وبقية رجاله رجال سند أحمد .

 

 

 ومنهم العلامة الحمويني في ( فرائد السمطين ) ( مخطوط ) قال : أخبرني عبد الحميد النسابة عن النقيب شرف الدين أبي طالب الهاشمي إجازة عن شاذان القمي قراءة عليه عن محمد بن عبد العزيز ، عن محمد بن أحمد بن علي قال : أنا أبو علي الحداد قال : ثنا أبو نعيم قال : ثنا أبو بكر بن خلاد قال : ثنا محمد بن يونس القرشي قال : ثنا محمد بن شيبان العوفي قال محمد بن راشد عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال : حدثني فضالة الأنصاري فذكر مقدمة الحديث بمثل ما تقدم ( إلى أن قال ) : يا أبا فضالة أخبرني حبيبي وابن عمي صلى الله عليه وآله وسلم إني لا أموت حتى أؤمر ولا أموت حتى أقتل ولا أموت حتى يخضب هذه من هذه بالدم وضرب بيده إلى لحيته وإلى هامته - قضاء وعهدا معهودا إلي وقد خاب من افترى يا أبا فضالة .

 

 ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في ( نظم درر السمطين ) ( ص 136 ط مطبعة القضاء ) روى الحديث عن فضالة بعين ما تقدم عن ( المسند ) مع تغيير في بعض مقدمة الحديث وزاد بعد قوله من هامته مقضيا وعهدا معهودا إلى وقد خاب من افترى يا أبا فضالة .

 

ومنهم العلامة الشيخ علي بن محمد بن أحمد المالكي الشهير بابن الصباغ في ( الفصول المهمة ) ( ص 133 ط الغري ) روى الحديث عن فضالة بعين ما تقدم عن ( فرائد السمطين ) مع تغيير في بعض ألفاظ مقدمة الحديث وأسقط قوله في آخره : وقد خاب من افترى .

 

 ومنهم العلامة السمهودي في ( وفاء الوفاء ) ( ج ص 393 ط مصر ) روى الحديث من طريق ابن الضحاك ، عن ابن فضالة بعين ما تقدم عن ( أسد الغابة ) مع تغيير يسير في بعض ألفاظ مقدمة الحديث .

 

 ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في ( منتخب كنز العمال ) المطبوع بهامش المسند ( ج 5 ص 59 ط مصر ) روى الحديث عن فضالة بعين ما تقدم عن ( المسند ) .

 

ومنهم العلامة الشبلنجي في ( نور الأبصار ) ( ص 98 ط العامرة بمصر ) روى الحديث عن فضالة بعين ما تقدم عن ( الفصول المهمة ) .

 

ومنهم العلامة الآمرتسري في ( أرجع المطالب ) ( ص 643 ط لاهور ) روى الحديث من طريق الضحاك والبزار والحارث وأبي نعيم في الدلائل بعين ما تقدم عن ( الفصول المهمة ) مع تغيير يسير في بعض ألفاظ مقدمة الحديث وذكر بدل كلمة حتى أضرب : حتى أؤمر .