العتبة العلوية المقدسة - في زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) والصلاة وآدابها -
» » سيرة الإمام » موسوعة فقه الامام علي عليه السلام » كتاب الحج » في زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) والصلاة وآدابها

في زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) والصلاة وآدابها

* - (الجعفريات)، أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: من زار النبي (صلى الله عليه وآله) فليسترجع ثلاثاً، ثمّ ليقل: أصبنا بك يا حبيب قلوبنا، فما أعظم المصيبة بك، حيث انقطع عنّا الوحي وحيث فقدناك، ما شاء الله وإنّا إليه راجعون. ([1])

* - الصدوق، بإسناده عن علي (عليه السلام) قال: أتمّوا برسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا خرجتم إلى بيت الله الحرام، فإنّ تركه جفاء وبذلك اُمرتم، وأتمّوا بالقبور التي ألزمكم الله حقّها وزيارتها، واطلبوا الرزق عندها. ([2])

* - (الجعفريات)، أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، قال:حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليه السلام): أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إليّ في حياتي، فمن لم يستطيع زيارة قبري فليبعث إليّ بالسلام فإنّه يبلغني. ([3])

* - ابن قولويه، حدّثني حكيم بن داود، عن سلمة، عن عليّ بن يوسف، قال: حدّثني سليمان بن عمرو النخعي، عن عبد الله بن الحسن، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من زارني بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي، وكنت له شهيداً وشافعاً يوم القيامة. ([4])

* - محمّد بن الحسن، روى محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين، عن وهيب بن حفص، عن علي (عليه السلام) قال: سأله أبو بصير وأنا حاضر عمّن أهلّ بعمرة في أشهر الحجّ له أن يرجع؟ قال: ليس في أشهر الحجّ عمرة يرجع منها إلى أهله ولكنّه يحتبس بمكّة حتّى يقضي حجّه; لأنّه إنّما أحرم لذلك. ([5])

* - وعنه، عن صفوان بن يحيى، وحمّاد بن عيسى، وابن أبي عمير، وابن المغيرة كلّهم، عن معاوية بن عمّار، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ونحن بالمدينة: إنّي اعتمرت في رجب وأنا اُريد الحجّ، فأسوق الهدي أو أفرد الحجّ أو أتمتّع؟ قال: في كلّ فضل وكلّ حسن، قلت: فأيّ ذلك أفضل؟ فقال: إنّ علياً (عليه السلام) كان يقول: لكلّ شهر عمرة تمتّع فهو والله أفضل. ([6])

 

* - أبو علي ولده في أماليه، عن أبيه، عن المفيد، عن إبراهيم بن الحسن بن

جمهور، عن أبي بكر المفيد الجرجراني، عن أبي الدنيا المعمّر المغربي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا تتّخذوا قبري مسجداً وصلّوا عليّ حيثما كنتم، فإنّ صلاتكم وسلامكم يبلغني. ([7])

/ـ (الجعفريات)، أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: أربع جعلن شفعاء الجنّة والنار والحور العين وملك عند رأسي في القبر، فإذا قال العبد من اُمّتي، إلى أن قال: وإذا قال: اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، قال الملك الذي عند رأسي: يا محمّد إنّ فلان ابن فلان صلّى عليك، فأقول: صلّى الله عليه كما صلّى عليّ. ([8])

* - عن علي (عليه السلام) أنّه خطب الناس وقال في خطبته: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المدينة حرمٌ ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا. ([9])

 

* - مسلم، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وأبو كريب جميعاً، عن أبي معاوية، قال أبو كريب، حدّثنا أبو معاوية، حدّثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا عليّ بن أبي طالب، فقال: من زعم أنّ عندنا شيئاً نقرؤه إلاّ كتاب الله وهذه الصحيفة (قال: وصحيفة معلّقة في قراب سيفه) فقد كذب، فيها أسنان الابل وأشياء الجراحات، وفيها قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم ): المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى مُحدثاً، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلا، وذمّة المسلمين واحدة، يسعى

بها أدناهم، ومن ادّعى إلى غير أبيه أو انتمى إليه غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلا. ([10])

* - عن علي (عليه السلام) أنّه قال: من خرج من المدينة رغبة عنها أبدله الله شرّاً منها. ([11])

* - أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي، عن موسى بن جعفر، عن آبائه(عليهم السلام)، أنّ يهودياً سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن معجزة النبي (صلى الله عليه وآله) في مقابلة معجزات الأنبياء، فقال: هذا آدم أسجد الله له ملائكته، فهل فعل بمحمد شيئاً من هذا؟ فقال علي (عليه السلام): لقد كان كذلك، ولكن أسجد الله لآدم ملائكته، فإنّ سجودهم لم يكن سجود طاعة، إنّهم عبدوا آدم من دون الله عزّ وجلّ، ولكن اعترافاً (لآدم) بالفضيلة، ورحمةً من الله له، ومحمّد (صلى الله عليه وآله) اُعطي ما هو أفضل من هذا، إنّ الله عزّوجلّ صلّى عليه في جبروته والملائكة بأجمعها، وتعبّد المؤمنين بالصلاة عليه، فهذه زيادة له يا يهودي. ([12])



([1])الجعفريات: 76; مستدرك الوسائل 10: 190 ح11824.

([2])الخصال، حديث الأربعمائة: 616; وسائل الشيعة 10: 255.

([3])الجعفريات: 76; مستدرك الوسائل 10: 189 ح11820; دعائم الإسلام 1: 296.

([4])كامل الزيارات: 13; البحار 100: 143.

([5])تهذيب الأحكام 5: 437; الاستبصار 2: 328.

([6])تهذيب الأحكام 5: 31; وسائل الشيعة 8: 280.

([7])مستدرك الوسائل 10: 188 ح11817; البحار 100: 190.

([8])الجعفريات: 216; مستدرك الوسائل 10: 189 ح11821.

([9])دعائم الإسلام 1: 295; مستدرك الوسائل 10: 202 ح11850.

([10])صحيح مسلم 4: 115; صحيح البخاري 3: 26; حلية الأولياء 4: 165.

([11])دعائم الإسلام 1: 296; البحار 99: 378.

([12])الاحتجاج 1: 498 ح127; مستدرك الوسائل 4: 478 ح5216.