العتبة العلوية المقدسة - الفخر -
» سيرة الإمام » » بلاغة الامام علي وحكمته » موسوعة كلمات الامام علي عليه السلام » حرف الفاء » الفخر

 

الفخر

*- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : أهلك الناس اثنان : خوف الفقر ، وطلب الفخر .

 * - وقال ( عليه السلام ) : الافتخار من صغر الأقدار .

  * - وقال ( عليه السلام ) : آفة الرياسة الفخر .

 * - وقال ( عليه السلام ) : لا حمق أعظم من الفخر .

 * - وقال ( عليه السلام ) : ضع فخرك ، واحطط كبرك ، واذكر قبرك .

 * - وقال ( عليه السلام ) : مالكم والدنيا ؟ ! فمتاعها إلى انقطاع ، وفخرها إلى وبال .

-  * - وقال ( عليه السلام ) : من صنع شيئا للمفاخرة حشره الله يوم القيامة أسود .

 * - وقال ( عليه السلام ) - في صفات المؤمن - : ينصت للخير ليعمل به ، ولا يتكلم به ليفخر على ما سواه .

 * - وقال ( عليه السلام ) - في صفة الشيطان - : فافتخر على آدم بخلقه ، وتعصب عليه لأصله . . . فلعمر الله لقد فخر على أصلكم ، ووقع في حسبكم ، ودفع نسبكم . . . فالله الله في كبر الحمية وفخر الجاهلية .

 * - وقال ( عليه السلام ) : إن من أسخف حالات الولاة عند صالح الناس ، أن يظن بهم حب الفخر ، ويوضع أمرهم على الكبر .

 * - وقال ( عليه السلام ) : أيها الناس ! شقوا أمواج الفتن بسفن النجاة ، وعرجوا عن طريق المنافرة ، وضعوا تيجان المفاخرة .

 * - وقال ( عليه السلام ) : ما لابن آدم والفخر ! : أوله نطفة ، وآخره جيفة ، ولا يرزق نفسه ، ولا يدفع حتفه .

 * - وقال ( عليه السلام ) : المفتخر بنفسه أشرف من المفتخر بأبيه .

 * - وقال ( عليه السلام ) - بعد تلاوته * ( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) * - : أفبمصارع آبائهم يفخرون ! أم بعديد الهلكى يتكاثرون ! يرتجعون منهم أجسادا خوت ، وحركات سكنت ، ولأن يكونوا عبرا أحق من أن يكونوا مفتخرا .

 * - وقال ( عليه السلام ) : لقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا ذكر لنفسه فضيلة قال : ولا فخر .

- البزنطي : دخلت على أبي الحسن ( عليه السلام ) . . . فأقبل يحدثني وأسأله فيجيبني حتى ذهب عامة الليل ، فلما أردت الانصراف قال يا أحمد ! تنصرف أو تبيت ؟ فقلت : جعلت فداك ذاك إليك ، إن أمرت بالانصراف انصرفت ، وإن أمرت بالمقام أقمت ، قال : أقم ، فهذا الحرس وقد هدأ الناس وباتوا . قال : وانصرف ، فلما ظننت أنه دخل خررت لله ساجدا فقلت : الحمد لله ، حجة الله ووارث علم النبيين أنس بي من بين إخواني ، وحببني ، وإذا أنا في سجدتي وشكري فما علمت إلا وقد رفسني برجله ، ثم قمت ، فأخذ بيدي فغمزها ثم قال : يا أحمد ! إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عاد صعصعة بن صوحان في مرضه ، فلما قام من عنده قال : يا صعصعة ! لا تفتخرن على إخوانك بعيادتي إياك واتق الله ، ثم انصرف عني .

 * - وقال ( عليه السلام ) - لما دخل على صعصعة عائدا - : يا صعصعة ! لا تجعلن عيادتي إليك أبهة على قومك ، فقال : لا والله يا أمير المؤمنين ، ولكن نعمة وشكرا ، فقال له علي ( عليه السلام ) : إن كنت لما علمت لخفيف المؤونة عظيم المعونة ، فقال صعصعة : وأنت والله يا أمير المؤمنين إنك ما علمت بكتاب الله لعليم ، وإن الله في صدرك لعظيم ، وإنك بالمؤمنين لرؤوف رحيم .

 * - وقال ( عليه السلام ) - في مناجاته - : إلهي كفى لي عزا أن أكون لك عبدا ، وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا .

 * - وقال ( عليه السلام ) : ينبغي أن يكون التفاخر بعلى الهمم ، والوفاء بالذمم ، والمبالغة في الكرم ، لا ببوالي الرمم ، ورذائل الشيم .

 * - وقال ( عليه السلام ) - وقد افتخر عنده رجلان - : أتفتخران بأجساد بالية ، وأرواح في النار ؟ ! إن يكن لك عقل فإن لك خلقا ، وإن يكن لك تقوى فإن لك كرما ، وإلا فالحمار خير منك ولست بخير من أحد . وفي نقل : . . . إن يكن له عقل فإن لك خلفا ، وإن لم يكن له تقوى فإن لك كرما ، وإلا فالحمار خير منكما ، ولست بخير من أحد .