القلب
- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : القلب مصحف البصر .
- وقال ( عليه السلام ) : القلب خازن اللسان .
- وقال ( عليه السلام ) : القلب ينبوع الحكمة ، والاذن مغيضها .
- وقال ( عليه السلام ) : عظم الجسد وطوله لا ينفع إذا كان القلب خاويا .
- وقال ( عليه السلام ) : أعجب ما في الإنسان قلبه ، وله موارد من الحكمة ، وأضداد من خلافها ، فإن سنح له الرجاء أذله الطمع ، وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص ، وإن ملكه اليأس قتله الأسف ، وإن عرض له الغضب اشتد به الغيظ ، وإن سعد بالرضا نسي التحفظ ، وإن ناله الخوف شغله الحذر ، وإن اتسع له الأمن استلبته الغفلة ، وإن حدثت له النعمة أخذته العزة ، وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع ، وإن استفاد مالا أطغاه الغنى ، وإن عضته فاقة شغله البلاء ، وإن جهده الجوع قعد به الضعف ، وإن أفرط في الشبع كظته البطنة ، فكل تقصير به مضر ، وكل إفراط به مفسد .
- وقال ( عليه السلام ) : جعلنا الله وإياكم ممن يسعى ( سعى ) بقلبه إلى منازل الأبرار برحمته .
- وقال ( عليه السلام ) : إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها .
- وقال ( عليه السلام ) : اعلموا أن الله سبحانه لم يمدح من القلوب إلا أوعاها للحكمة ، ومن الناس إلا أسرعهم إلى الحق إجابة .
- وقال ( عليه السلام ) : إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها للخير .
- وقال ( عليه السلام ) : أفضل القلوب قلب حشي بالفهم .
- وقال ( عليه السلام ) : لا يصدر عن القلب السليم إلا المعنى المستقيم .
- وقال ( عليه السلام ) : لا يسلم لك قلبك حتى تحب للمؤمنين ما تحب لنفسك .
- وقال ( عليه السلام ) : إذا أحب الله عبدا رزقه قلبا سليما وخلقا قويما
- وقال ( عليه السلام ) - في الدعاء - : إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك ، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك ، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور ، فتصل إلى معدن العظمة ، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك .
- وقال ( عليه السلام ) : تكاد ضمائر القلوب تطلع على سرائر العيوب .
- وقال ( عليه السلام ) : الناظر بالقلب العامل بالبصر يكون مبتدأ عمله أن يعلم : أعمله عليه أم له ! فإن كان له مضى فيه ، وإن كان عليه وقف عنه .
- وقال ( عليه السلام ) : أرى نور الوحي والرسالة ، وأشم ريح النبوة ، ولقد سمعت رنة ( رنة ) الشيطان حين نزل الوحي عليه - ( صلى الله عليه وآله ) - فقلت : يا رسول الله ما هذه الرنة ؟ فقال : هذا الشيطان قد أيس من عبادته ، إنك تسمع ما أسمع ، وترى ما أرى ، إلا أنك لست بنبي ، ولكنك لوزير ، وإنك لعلى خير .
- وقال ( عليه السلام ) : إنما مثلي بينكم كمثل السراج في الظلمة ، يستضئ به من ولجها ، فاسمعوا أيها الناس وعوا ، وأحضروا آذان قلوبكم تفهموا ( تفقهوا ) .
- وقال ( عليه السلام ) : إن للقلوب شهوة وإقبالا وإدبارا ، فأتوها من قبل شهوتها وإقبالها ، فإن القلب إذا اكره عمي .
- وقال ( عليه السلام ) : إن للقلوب إقبالا وإدبارا ، فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل ، وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض .
- وقال ( عليه السلام ) : إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان ، فابتغوا لها طرائف الحكم . [
- وقال ( عليه السلام ) : طهروا قلوبكم من درن السيئات تضاعف لكم الحسنات .
- وقال ( عليه السلام ) : طهروا أنفسكم من دنس الشهوات تدركوا رفيع الدرجات .
- وقال ( عليه السلام ) : طهروا قلوبكم من الحقد فإنه داء موبئ .
- وقال ( عليه السلام ) : قلوب العباد الطاهرة مواضع نظر الله سبحانه ، فمن طهر قلبه نظر إليه .
- وقال ( عليه السلام ) : ما كل ذي قلب بلبيب ، ولا كل ذي سمع بسميع ، ولا كل ناظر ببصير .
- وقال ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى ) * - : من لم يدله خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ، ودوران الفلك بالشمس والقمر ، والآيات العجيبات على أن وراء ذلك أمرا هو أعظم منها فهو في الآخرة أعمى ، قال : فهو عما لم يعاين أعمى وأضل سبيلا .
- وقال ( عليه السلام ) : قد قادتكم أزمة الحين ، واستغلقت على قلوبكم أقفال الرين .
- وقال ( عليه السلام ) - من كتاب له إلى معاوية - : وإنك والله ما علمت الأغلف القلب ، المقارب العقل .
- وقال ( عليه السلام ) : ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه وصارت دائرة السوء على رأسه .
- وقال ( عليه السلام ) - في التحذير من الفتن - : ثم يأتي بعد ذلك طالع الفتنة الرجوف ، والقاصمة الزحوف ( الزجوف ) ، فتزيغ قلوب بعد استقامة ، وتضل رجال بعد سلامة .
- وقال ( عليه السلام ) : محادثة النساء تدعو إلى البلاء وتزيغ القلوب .
- وقال ( عليه السلام ) : قلب الكافر أقسى من الحجر .
- وقال ( عليه السلام ) : القلوب قاسية عن حظها ، لاهية عن رشدها ، سالكة في غير مضمارها ، كأن المعني سواها ، وكأن الرشد في إحراز دنياها ! .
- وقال ( عليه السلام ) - من وصيته لابنه الحسن ( عليه السلام ) - : إنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شئ قبلته ، فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبك .
- وقال ( عليه السلام ) : ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب .
- وقال ( عليه السلام ) : لا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم .
- وقال ( عليه السلام ) : من يأمل أن يعيش غدا فإنه يأمل أن يعيش أبدا ، ومن يأمل أن يعيش أبدا يقسو قلبه ويرغب في دنياه .
- وقال ( عليه السلام ) : إن كثرة المال مفسدة للدين مقساة للقلب .
- وقال ( عليه السلام ) : النظر إلى البخيل يقسي القلب .
- وقال ( عليه السلام ) : إن من البلاء الفاقة ، وأشد من ذلك مرض البدن ، وأشد من ذلك مرض القلب . وإن من النعم سعة المال ، وأفضل من ذلك صحة البدن ، وأفضل من ذلك تقوى القلوب .
- وقال ( عليه السلام ) : لو فكروا في عظيم القدرة وجسيم النعمة لرجعوا إلى الطريق وخافوا عذاب الحريق ، ولكن القلوب عليلة والبصائر مدخولة .
- وقال ( عليه السلام ) : إياكم والمراء والخصومة ، فإنهما يمرضان القلوب على الإخوان وينبت عليهما النفاق .
- وقال ( عليه السلام ) : لا وجع أوجع للقلوب من الذنوب .
- وقال ( عليه السلام ) - من كتابه للأشتر لما ولاه على مصر - : ولا تقولن إني مؤمر آمر فأطاع ، فإن ذلك إدغال في القلب ، ومنهكة للدين .
- وقال ( عليه السلام ) : شر ما القي في القلوب الغلول .
- وقال ( عليه السلام ) - في صفة النبي ( صلى الله عليه وآله ) - : طبيب دوار بطبه ، قد أحكم مراهمه ، وأحمى ( أمضى ) مواسمه ، يضع ذلك حيث الحاجة إليه ، من قلوب عمي ، وآذان صم ، وألسنة بكم ، متتبع بدوائه مواضع الغفلة ومواطن الحيرة .
- وقال ( عليه السلام ) : اعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول ( صلى الله عليه وآله ) فتداويتم من العمى والصمم والبكم .
- وقال ( عليه السلام ) : إن تقوى الله دواء داء قلوبكم ، وبصر عمى أفئدتكم ، وشفاء مرض أجسادكم ( أجسامكم ) ، وصلاح فساد صدوركم ، وطهور دنس أنفسكم ، وجلاء عشا ( غشاء ) أبصاركم .
- وقال ( عليه السلام ) : من عشق شيئا أعشى [ أعمى ] بصره ، وأمرض قلبه ، فهو ينظر بعين غير صحيحة ، ويسمع باذن غير سميعة ، قد خرقت الشهوات عقله ، وأماتت الدنيا قلبه .
- وقال ( عليه السلام ) : من قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار .
- وقال ( عليه السلام ) - من وصيته لابنه الحسن ( عليه السلام ) - : أحي قلبك بالموعظة ، وأمته بالزهادة .
- وقال ( عليه السلام ) : معاشرة ذوي الفضائل حياة القلوب .
- وقال ( عليه السلام ) : اعلموا أنه ليس من شئ إلا ويكاد صاحبه يشبع منه ويمله ، إلا الحياة فإنه لا يجد في الموت راحة ، وإنما ذلك بمنزلة الحكمة التي هي حياة للقلب الميت ، وبصر للعين العمياء ، وسمع للاذن الصماء .
- وقال ( عليه السلام ) : إن الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن . . . وفيه ربيع القلب وينابيع العلم .
- وقال ( عليه السلام ) : لقاء أهل الخير عمارة القلب .
- وقال ( عليه السلام ) : لقاء أهل المعرفة عمارة القلوب ومستفاد الحكمة .
- وقال ( عليه السلام ) : عمارة القلوب في معاشرة ذوي العقول .
- وقال ( عليه السلام ) - من وصيته لابنه الحسن ( عليه السلام ) - : أوصيك بتقوى الله - أي بني - ولزوم أمره ، وعمارة قلبك بذكره .
- وقال ( عليه السلام ) : أحي قلبك بالموعظة . . . وذلله بذكر الموت ، . . . وبصره فجائع الدنيا ، وحذره صولة الدهر وفحش تقلب الليالي والأيام ، وأعرض عليه أخبار الماضين .
- وقال ( عليه السلام ) - وقد رئي عليه إزار خلق مرقوع فقيل له في ذلك - : يخشع له القلب ، وتذل به النفس ، ويقتدي به المؤمنون .
- وقال ( عليه السلام ) : إن الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن . . . وما للقلب جلاء غيره .
- وقال ( عليه السلام ) : إن الله سبحانه وتعالى جعل الذكر جلاء للقلوب ، تسمع به بعد الوقرة .
- وقال ( عليه السلام ) : أحي قلبك بالموعظة . . . ونوره بالحكمة .
- وقال ( عليه السلام ) : إن الإيمان يبدو لمظة [ اللمظة ] في القلب ، كلما ازداد الإيمان ازدادت اللمظة .
- وقال ( عليه السلام ) : اليقين نور .
- وقال ( عليه السلام ) - في النهي عن العدوان والمنكر - : من أنكره بالسيف لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الظالمين هي السفلى فذلك الذي أصاب سبيل الهدى ، وقام على الطريق ، ونور في قلبه اليقين .
- وقال ( عليه السلام ) : أصل صلاح القلب اشتغاله بذكر الله .
- وقال ( عليه السلام ) : أصل قوة القلب التوكل على الله .
- وقال ( عليه السلام ) : أحي قلبك بالموعظة ، وأمته بالزهادة ، وقوه باليقين .
- وقال ( عليه السلام ) : إن للقلوب شواهد تجري الأنفس عن مدرجة أهل التفريط .
- وقال ( عليه السلام ) : بيان الرجل ينبئ عن قوة جنانه .
- وقال ( عليه السلام ) : القلب بالتعلل رهين
- وقال ( عليه السلام ) : إن للقلوب خواطر سوء ، والعقول تزجر منها .