العتبة العلوية المقدسة - أرى الخطوط أجدادي عنكم -
» سيرة الإمام » » المناسبات » من سيرة الامام الصادق عليه السلام » قطوف من حياة الامام الصادق عليه السلام » أرى الخطوط أجدادي عنكم

 

أرى الخطوط أجدادي عنكم

 

*- توفي مولى لرسول الله صلى الله عليه وآله لم يخلف وارثا فخاصم فيه ولد العباس أبا عبدالله   عليه السلام وكان هشام بن عبدالملك قد حج في تلك السنة فجلس لهم فقال داود بن علي :  الولاء لنا وقال أبوعبدالله  عليه السلام : بل الولاء لي فقال داود بن علي: إن أباك قاتل معاوية  فقال : إن كان أبي قاتل معاوية فقد كان حظ أبيك فيه الاوفر ، ثم فر بخيانته وقال :  والله لاطوقنك غدا طوق الحمامة ، فقال له داود بن علي : كلامك هذا أهون علي  من بعرة في وادي الازرق ، فقال : أما إنه واد ليس لك ولا لابيك فيه حق قال : فقال هشام : إذا كان غدا جلست لكم فلما أن كان من الغد خرج أبو عبدالله  عليه السلام ومعه  كتاب في كرباسة وجلس لهم هشام فوضع أبوعبدالله  عليه السلام الكتاب بين يديه فلما أن  قرأه قال : اعدوا لي جندل الخزاعي عكاشة الضمري وكانا شيخين قد أدركا الجاهلية  فرما بالكتاب إليهما فقال : تعرفان هذه الخطوط ؟ قالا : نعم هذا خط العاص بن  امية وهذا خط فلان وفلان لفلان من قريش وهذا خط حرب بن امية ، فقال هشام :  يا أبا عبدالله أرى الخطوط أجدادي عنكم ؟ فقال : نعم ، قال : فقد قضيت بالولاء لك ،  قال : فخرج وهو يقول : 

 

إن عادت العقرب عدنا لهاعليه السلام    وكانت النعل لها حاضرة 

 

قال : فقلت : ما هذا الكتاب جعلت فداك ؟ قال : فإن نثيلة كانت أمة لام الزبير 

 

ولابي طالب وعبدالله فأخذها عبد المطلب فأولدها فلانا فقال له الزبير : هذه الجارية 

 

ورثناها من امنا وابنك هذا عبد لنا فتحمل عليه ببطون قريش ، قال : فقال : قد 

 

أجبتك على خلة على أن لا يتصدر ابنك هذا في مجلس ولا يضرب معنا بسهم فكتب عليه  كتابا وأشهد عليه فهو هذا الكتاب