العتبة العلوية المقدسة - من سورة مريم -
» سيرة الإمام » » المناسبات » حياة الامام المهدي والغيبتين والظهور » الايات النازلة بحق الامام المهدي » من سورة مريم

 

من سورة مريم

 

 

 

* - قوله تعالى  ( فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ )(مريم/37)  

 

عن جابر الجعفي عن الصادق ( عليه السلام ) يقول : الزم الأرض ولا تحرك يدك ولا رجلك أبدا حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة وتر ، وترى مناديا ينادي بدمشق وخسف بقرية من قراها وتسقط طائفة من مسجدها ، فإذا رأيت الترك جاوزوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة ، وسنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب ، وأن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات الأصهب والأبقع والسفياني مع بني ذنب الحمار مضر ، ومع السفياني أخواله كلب ، يظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شيئا قط ، ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا وهو من بني ذنب الحمار وهي الآية التي يقول الله تعالى  ( فاختلف الأحزاب من بينهم )  إلى  ( يوم عظيم )   والحديث طويل فاطلبه في محله .

 

 

 

* -  قوله تعالى في سورة مريم  (حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا ) (مريم/75)

 

عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل  ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا )   قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دعا قريشا إلى ولايتنا فنفروا وأنكروا ، فقال الذين كفروا من قريش للذين آمنوا ، الذين أقروا لأمير المؤمنين ولنا أهل البيت : أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا تعييرا منهم فقال الله : ردا عليهم  ( وكم أهلكنا من قبلهم من قرن من الأمم السالفة هي أحسن أثاثا ورئيا ) 

 

قلت : قوله  ( قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا )   قال : كلهم كانوا في الضلالة لا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولا بولايتنا فكانوا ضالين مضلين ، فيمد لهم في ضلالتهم وطغيانهم حتى يموتوا فيصيرهم شر مكانا وأضعف جندا . قلت : قوله  ( حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا ) 

 

قال : قوله  ( حتى إذا رأوا ما يوعدون )  فهو خروج القائم وهو الساعة ، فسيعلمون ذلك اليوم وما نزل بهم من الله على يدي وليه فذلك قوله  ( من هو شر مكانا )  نعني عند القائم  ( وأضعف جندا ) 

 

قلت : قوله  ( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى )   قال : يزيدهم ذلك اليوم هدى على هدى باتباعهم القائم حيث لا يجحدونه ولا ينكرونه

 

قلت : قوله  ( لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا )   قال : إلا من دان الله بولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والأئمة من بعده فهو العهد عند الله .

 

قلت : قوله  ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )   قال : ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هو الود الذي قال الله .

 

قلت : قوله  ( فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا )  قال : إنما يسرناه على لسانه حين قام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) علما فبشر به المؤمنين وأنذر به الكافرين وهم الذين  ذكرهم الله في كتابه  ( لدا )  أي كفارا .