مناهي الصلاة
*- قال علي (عليه السلام)نهاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أربع: عن تقليب الحصى في الصلاة، وأن اُصلّي وأنا عاقص رأسي من خلفي، وأن أحتجم وأنا صائم، وأن أخصّ يوم الجمعة بصوم. ([1])
*- عن علي (عليه السلام)أنّه قال: قال لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله): إيّاكم وشدّة التثؤب في الصلاة فإنّها عوّة الشيطان، وأنّ الله يحبّ العطاس ويكره التثؤب في الصلاة. ([2])
*- عن علي (عليه السلام)، أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا تثاءب وهو في الصلاة ردّها بيمينه ـ والعطاس أكثر ما يكون عند النشاط، فلذلك استحبّ، ويجب أن يخفض إذا اعترى في الصلاة ما أمكن ولا يُعلن به ـ. ([3])
*- عن علي (عليه السلام)أنّه قال: إذا عطس أحدكم وهو في الصلاة فليعطس كعطاس الهِر، رويداً. ([4])
*- عن محمّد بن عيسى والحسن بن ظريف وعليّ بن إسماعيل كلّهم، عن حمّاد بن عيسى، عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن علي (عليه السلام)قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن نقرة الغراب، وفرشة الأسد. ([5])
*- عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليه السلام)أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) نهى أن يقرأ في صلاة فريضة بأقل من سورة، ونهى عن تبعيض السور في الفرائض، وكذلك لا يقرن فيها بين سورتين بعد فاتحة الكتاب، ورخّص في التبعيض والقرآن في النوافل. ([6])
*- عن السندي بن محمّد، عن أبي البُختري، عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، أنّ علياً (عليه السلام)كان يقول: لا قراءة في ركوع ولا سجود، إنّما فيهما المدحة لله عزّ وجلّ، ثمّ المسألة، فابتدؤوا قبل المسألة بالمدحة لله عزّ وجلّ ثمّ اسألوا بعد. ([7])
*- البغوي روى باسناده عن الحارث، عن علي (عليه السلام)قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي أحبّ لك ما أحبّ لنفسي، وأكره لك ما أكره لنفسي، لا تقرأ وأنت راكع ولا أنت ساجد، ولا تصلّ وأنت عاقص شعرك فإنّه كفل الشيطان، ولا تَقعُ بين السجدتين. ([8])
*- عن علي (عليه السلام): يا علي أحبّ لك ما اُحبّ لنفسي، وأكره لك ما أكره لنفسي، لا تُقعِ بين السجدتين. ([9])
*- عن علي (عليه السلام): يا علي لا تُقِعِ إقعاءَ الكلب. ([10])
*- عن علي (عليه السلام): لا تقعص شعرك في الصلاة فإنّه كفل الشيطان. ([11])
*- عن علي (عليه السلام): لا تُفقع أصابعك وأنت في الصلاة. ([12])
*- عن علي (عليه السلام) قال: يكره أن يصلّي الرجل ورأسه معقوص أو يعبث بالحصى، أو يتفل قِبل وجهه أو عن يمينه. ([13])
*- أحمد، حدّثنا عبد الله بن أحمد، حدّثني سويد بن سعيد سنة ستّ وعشرين ومائتين، أخبرنا عليّ بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان ابن سعد، عن علي (عليه السلام ) قال: سأله رجل: أقرأ في الركوع والسجود؟ فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّي نهيتُ أن أقرأ في الركوع والسجود، فإذا ركعتم فعظّموا الله، وإذا سجدتم فاجتهدوا في المسألة، فقمِنٌ أن يُستجاب لكم. ([14])
*- الصدوق، باسناده عن علي (عليه السلام)قال: لا يعبث الرجل في صلاته بلحيته، ولا بما يشغله عن صلاته، وقال: بادروا بعمل الخير قبل أن تُشغلوا عنه بغيره، وقال: ليكن جلّ كلامك ذكر الله عزّ وجلّ، وقال: الصلاة قربان كلّ تقيّ، وقال: ليخشع الرجل في صلاته فإنّه من خشع قلبه لله عزّ وجلّ خشعت جوارحه، فلا يعبث بشيء. ([15])
*- الصدوق، باسناده عن علي (عليه السلام)قال: لا يجمع المسلم يديه في صلاته وهو قائم بين يدي الله عزّ وجلّ يتشبّه بأهل الكفر ـ يعني المجوس ـ. ([16])
*- عبد الله بن جعفر، عن السندي بن محمّد، عن أبي البُختري، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام)قال: الإلتفات في الصلاة اختلاس من الشيطان، فايّاكم والالتفات في الصلاة، فإنّ الله يقبل على العبد إذا قام في الصلاة، فإذا التفت قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم، عمّن تلتفت؟ ثلاثاً، فإذا التفت الرابعة أعرض الله عنه. ([17])
*- أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه (عليه السلام)قال: إنّ علياً (عليه السلام)كره تنظيم الحصى في الصلاة، وكان يكره أن يصلّي على قصاص شعره حتّى يرسله ارسالا. ([18])
*- محمّد بن عليّ بن محبوب، عن عليّ بن الريّان، عن الحسين بن راشد، عن بعض أصحابه، عن مسمع، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) نهى أن يغمّض الرجل عينيه في الصلاة. ([19])
*- أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام)قال: لا تجاوز بطرفك في الصلاة موضع سجودك، وقال: لا يصلّي الرجل محلول الأزار، إذا لم يكن عليه أزار. ([20])
*- الصدوق، باسناده عن علي (عليه السلام)قال: لا يسجد الرجل على صورة، ولا على بساط فيه صورة، ويجوز أن تكون الصورة تحت قدميه، أو يطرح عليها ما يواريها، ولا يعقد الرجل الدراهم التي فيها صورة في ثوبه وهو يصلّي، ويجوز أن تكون الدراهم في هميان أو في ثوب إذا خاف ويجعلها في (إلى) ظهره. ([21])