بدر في الشعر
وقد اكثر الشعراء من ذكر بطولات وشجاعة امير المؤمنين عليه السلام في بدر فمن ذلك قول الازري رحجمه الله :
من ترى مثله اذا صرت الحرب
|
|
ودارت على الكماة رحاها
|
ذاك قمقامه الذي لا يروى
|
|
غير صمصامه اوام صداها
|
وبه استفتح الهدى يوم بدر
|
|
من طغاة ابت سوى طغواها
|
صب صوب الردى عليهم همام
|
|
ليس يخشى عقبى التي سواها
|
يوم جائت وفي القلوب غليل
|
|
فسقاها حسامه ما سقاها
|
كيف يخشى الذي له ملكوت
|
|
الامن والنصر كله عقباها
|
فاقامت ما بين طيش ورعب
|
|
وكفاها ذاك المقام كفاها
|
ظهرت منه في الوغى سطوات
|
|
ما اتى القوم كلهم ما اتاها
|
يوم غصت بجيش عمرو بن ود
|
|
لهوات الفلا وضاق فضاها
|
وتخطى الى المدينة فرداً
|
|
بسرايا غرائم ساراها
|
فدعاهم وهم الوف ولكن
|
|
ينظرون الذي يشب لظاها
|
اين انتم عن قسور عامرى
|
|
تتقي الاسد باسه في شراها
|
فابتدى المصطفى يحدث عما
|
|
يؤجر الصابرون في اخراها
|
قائلاً ان للجليل جناناً
|
|
ليس غير المجاهدين يراها
|
اين من نفسه تتوق الى الجنات
|
|
او يورد الجحيم عداها
|
وقال الكعبي رحمه الله :
رصدوا الصباح لينفقوا كنز الهدى
|
|
اما دروا كنز الهدى مرصودا
|
وغداة بدر وهي ام وقائع
|
|
كبرت وما زالت لهن ولودا
|
قابلتهن فلم تدع بعقودها
|
|
نظما ولا لنظامهن عقيدا
|
فالتاح عتبة ثاويا بيمين من
|
|
يمناة اودت شيبة ووليدا
|
سجدت رؤسهم لديك وانما
|
|
كان الذي ضربت عليه سجودا
|
وتوحدت بعدازدواج والذي
|
|
ندبت اليه لتهتدي التوحيدا
|