من حكمه عليه السلام ومواعظه
*- قال عليه السلام : صَانِعِ الْمُنَافِقَ بِلِسَانِكَ وَأَخْلِصْ مَوَدَّتَكَ لِلْمُؤْمِنِ وَإِنْ جَالَسَكَ يَهُودِيٌّ فَأَحْسِنْ مُجَالَسَتَهُ
*- قال عليه السلام : مَا شِيبَ شَيْءٌ بِشَيْءٍ أَحْسَنَ مِنْ حِلْمٍ بِعِلْمٍ
*- قال عليه السلام : الْكَمَالُ كُلُّ الْكَمَالِ التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ وَالصَّبْرُ عَلَى النَّائِبَةِ وَتَقْدِيرُ الْمَعِيشَةِ
*- قال عليه السلام : وَاللَّهِ الْمُتَكَبِّرُ يُنَازِعُ اللَّهَ رِدَاءَهُ
*- قال عليه السلام : يَوْماً لِمَنْ حَضَرَهُ مَا الْمُرُوَّةُ فَتَكَلَّمُوا فَقال عليه السلام : الْمُرُوَّةُ أَنْ لَا تَطْمَعَ فَتَذِلَّ وَتَسْأَلَ فَتُقِلَّ وَلَا تَبْخَلَ فَتُشْتَمَ وَلَا تَجْهَلَ فَتُخْصَمَ فَقِيلَ وَمَنْ يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ فَقال عليه السلام : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ كَالنَّاظِرِ فِي الْحَدَقَةِ وَالْمِسْكِ فِي الطِّيبِ وَكَالْخَلِيفَةِ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فِي الْقَدْرِ
وَ قَالَ يَوْماً رَجُلٌ عِنْدَهُ اللَّهُمَّ أَغْنِنَا عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام لَا تَقُلْ هَكَذَا وَلَكِنْ قُلِ اللَّهُمَّ أَغْنِنَا عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَسْتَغْنِي عَنْ أَخِيهِ
*- قال عليه السلام : قُمْ بِالْحَقِّ وَاعْتَزِلْ مَا لَا يَعْنِيكَ وَتَجَنَّبْ عَدُوَّكَ وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ مِنَ الْأَقْوَامِ إِلَّا الْأَمِينَ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ وَلَا تَصْحَبِ الْفَاجِرَ وَلَا تُطْلِعْهُ عَلَى سِرِّكَ وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ
*- قال عليه السلام : صُحْبَةُ عِشْرِينَ سَنَةً قَرَابَةٌ
*- قال عليه السلام : إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تُعَامِلَ أَحَداً إِلَّا وَلَكَ الْفَضْلُ عَلَيْهِ فَافْعَلْ
*- قال عليه السلام : ثَلَاثَةٌ مِنْ مَكَارِمِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَتَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وَتَحْلُمَ إِذَا جُهِلَ عَلَيْكَ
*- قال عليه السلام : الظُّلْمُ ثَلَاثَةٌ ظُلْمٌ لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ اللَّهُ وَظُلْمٌ لَا يَدَعُهُ اللَّهُ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ الرَّجُلِ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَدَعُهُ اللَّهُ فَالْمُدَايَنَةُ بَيْنَ الْعِبَادِ
*- قال عليه السلام : مَا مِنْ عَبْدٍ يَمْتَنِعُ مِنْ مَعُونَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَالسَّعْيِ لَهُ فِي حَاجَتِهِ قُضِيَتْ أَوْ لَمْ تُقْضَ إِلَّا ابْتُلِيَ بِالسَّعْيِ فِي حَاجَةِ مَنْ يَأْثَمُ عَلَيْهِ وَلَا يُؤْجَرُ وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَبْخَلُ بِنَفَقَةٍ يُنْفِقُهَا فِيمَا يُرْضِي اللَّهُ إِلَّا ابْتُلِيَ بِأَنْ يُنْفِقَ أَضْعَافَهَا فِيمَا أَسْخَطَ اللَّهَ
*- قال عليه السلام : فِي كُلِّ قَضَاءِ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ
*- قال عليه السلام : إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ إِلْحَاحَ النَّاسِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْمَسْأَلَةِ وَأَحَبَّ ذَلِكَ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ وَيُطْلَبَ مَا عِنْدَهُ.
*- قال عليه السلام : مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظاً فَإِنَّ مَوَاعِظَ النَّاسِ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُ شَيْئاً
*- قال عليه السلام : مَنْ كَانَ ظَاهِرُهُ أَرْجَحَ مِنْ بَاطِنِهِ خَفَّ مِيزَانُهُ
*- قال عليه السلام : كَمْ مِنْ رَجُلٍ قَدْ لَقِيَ رَجُلًا فَقَالَ لَهُ كَبَّ اللَّهُ عَدُوَّكَ وَمَا لَهُ مِنْ عَدُوٍّ إِلَّا اللَّهُ
*- قال عليه السلام : ثَلَاثَةٌ لَا يُسَلَّمُونَ الْمَاشِي إِلَى الْجُمُعَةِ وَالْمَاشِي خَلْفَ جَنَازَةٍ وَفِي بَيْتِ الْحَمَّامِ
*- قال عليه السلام : عَالِمٌ يُنْتَفَعُ بِعِلْمِهِ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفَ عَابِدٍ
*- قال عليه السلام : لَا يَكُونُ الْعَبْدُ عَالِماً حَتَّى لَا يَكُونَ حَاسِداً لِمَنْ فَوْقَهُ وَلَا مُحَقِّراً لِمَنْ دُونَهُ
*- قال عليه السلام : مَا عَرَفَ اللَّهَ مَنْ عَصَاهُ وَأَنْشَدَ:
تَعْصِي الْإِلَهَ وَأَنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ هَذَا لَعَمْرُكَ فِي الْفِعَالِ بَدِيعٌ
لَوْ كَانَ حُبُّكَ صَادِقاً لَأَطَعْتَهُ إِنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ أَحَبَّ مُطِيعٌ
*- قال عليه السلام : إِنَّمَا مَثَلُ الْحَاجَةِ إِلَى مَنْ أَصَابَ مَالَهُ حَدِيثاً كَمَثَلِ الدِّرْهَمِ فِي فَمِ الْأَفْعَى أَنْتَ إِلَيْهِ مُحْوِجٌ وَأَنْتَ مِنْهَا عَلَى خَطَرٍ
*- قال عليه السلام : ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّى يَرَى وَبَالَهُنَّ الْبَغْيُ وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ وَالْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ يُبَارِزُ اللَّهَ بِهَا وَإِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَاباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ وَإِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ فُجَّاراً فَيَتَوَاصَلُونَ فَتَنْمِي أَمْوَالُهُمْ وَيُثْرُونَ وَإِنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ لَيَذَرَانِ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا
*- قال عليه السلام : لَا يُقْبَلُ عَمَلٌ إِلَّا بِمَعْرِفَةٍ وَلَا مَعْرِفَةَ إِلَّا بِعَمَلٍ وَمَنْ عَرَفَ دَلَّتْهُ مَعْرِفَتُهُ عَلَى الْعَمَلِ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ فَلَا عَمَلَ لَهُ
*- قال عليه السلام : إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَهْلًا مِنْ خَلْقِهِ حَبَّبَ إِلَيْهِمُ الْمَعْرُوفَ وَحَبَّبَ إِلَيْهِمْ فِعَالَهُ وَوَجَّهَ لِطُلَّابِ الْمَعْرُوفِ الطَّلَبَ إِلَيْهِمْ وَيَسَّرَ لَهُمْ قَضَاءَهُ كَمَا يَسَّرَ الْغَيْثَ لِلْأَرْضِ الْمُجْدِبَةِ لِيُحْيِيَهَا وَيُحْيِيَ أَهْلَهَا وَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَعْدَاءً مِنْ خَلْقِهِ بَغَّضَ إِلَيْهِمُ الْمَعْرُوفَ وَبَغَّضَ إِلَيْهِمْ فِعَالَهُ وَحَظَرَ عَلَى طُلَّابِ الْمَعْرُوفِ التَّوَجُّهَ إِلَيْهِمْ وَحَظَرَ عَلَيْهِمْ قَضَاءَهُ كَمَا يَحْظُرُ الْغَيْثَ عَنِ الْأَرْضِ الْمُجْدِبَةِ لِيُهْلِكَهَا وَيُهْلِكَ أَهْلَهَا وَمَا يَعْفُو اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ
*- قال عليه السلام : اعْرِفِ الْمَوَدَّةَ فِي قَلْبِ أَخِيكَ بِمَا لَهُ فِي قَلْبِكَ
*- قال عليه السلام : الْإِيمَانُ حُبٌّ وَبُغْضٌ
*- قال عليه السلام : مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَأَطَاعَهُ وَمَا كَانُوا يُعْرَفُونَ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَالتَّخَشُّعِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَكَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ وَالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ وَالْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ وَتَعَهُّدِ الْجِيرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَذَوِي الْمَسْكَنَةِ وَالْغَارِمِينَ وَالْأَيْتَامِ وَصِدْقِ الْحَدِيثِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَكَفِّ الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وَكَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِي الْأَشْيَاءِ
*- قال عليه السلام : أَرْبَعٌ مِنْ كُنُوزِ الْبِرِّ كِتْمَانُ الْحَاجَةِ وَكِتْمَانُ الصَّدَقَةِ وَكِتْمَانُ الْوَجَعِ وَكِتْمَانُ الْمُصِيبَةِ
*- قال عليه السلام : مَنْ صَدَقَ لِسَانُهُ زَكَا عَمَلُهُ وَمَنْ حَسُنَتْ نِيَّتُهُ زِيدَ فِي رِزْقِهِ وَمَنْ حَسُنَ بِرُّهُ بِأَهْلِهِ زِيدَ فِي عُمُرِهِ
*- قال عليه السلام : إِيَّاكَ وَالْكَسَلَ وَالضَّجَرَ فَإِنَّهُمَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ مَنْ كَسِلَ لَمْ يُؤَدِّ حَقّاً وَمَنْ ضَجِرَ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى حَقٍ
*- قال عليه السلام : مَنِ اسْتَفَادَ أَخاً فِي اللَّهِ عَلَى إِيمَانٍ بِاللَّهِ وَوَفَاءٍ بِإِخَائِهِ طَلَباً لِمَرْضَاةِ اللَّهِ فَقَدِ اسْتَفَادَ شُعَاعاً مِنْ نُورِ اللَّهِ وَأَمَاناً مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَحُجَّةً يُفْلِجُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعِزّاً بَاقِياً وَذِكْراً نَامِياً لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا مَوْصُولٌ وَلَا مَفْصُولٌ قِيلَ لَهُ ع مَا مَعْنَى لَا مَفْصُولٌ وَلَا مَوْصُولٌ قَالَ لَا مَوْصُولٌ بِهِ أَنَّهُ هُوَ وَلَا مَفْصُولٌ مِنْهُ أَنَّهُ مِنْ غَيْرِهِ
*- قال عليه السلام : كَفَى بِالْمَرْءِ غِشّاً لِنَفْسِهِ أَنْ يُبْصِرَ مِنَ النَّاسِ مَا يَعْمَى عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ نَفْسِهِ أَوْ يَعِيبَ غَيْرَهُ بِمَا لَا يَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ أَوْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لَا يَعْنِيهِ
*- قال عليه السلام : التَّوَاضُعُ الرِّضَا بِالْمَجْلِسِ دُونَ شَرَفِهِ وَأَنْ تُسَلِّمَ عَلَى مَنْ لَقِيتَ وَأَنْ تَتْرُكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كُنْتَ مُحِقّاً
*- قال عليه السلام : إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَخُ الْمُؤْمِنِ لَا يَشْتِمُهُ وَلَا يَحْرِمُهُ وَلَا يُسِيءُ بِهِ الظَّنَ
*- قال عليه السلام : لِابْنِهِ اصْبِرْ نَفْسَكَ عَلَى الْحَقِّ فَإِنَّهُ مَنْ مَنَعَ شَيْئاً فِي حَقٍّ أُعْطِيَ فِي بَاطِلٍ مِثْلَيْهِ
*- قال عليه السلام : مَنْ قُسِمَ لَهُ الْخُرْقُ حُجِبَ عَنْهُ الْإِيمَانُ
*- قال عليه السلام : إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ
*- قال عليه السلام : إِنَّ لِلَّهِ عُقُوبَاتٍ فِي الْقُلُوبِ وَالْأَبْدَانِ ضَنْكٌ فِي الْمَعِيشَةِ وَوَهْنٌ فِي الْعِبَادَةِ وَمَا ضُرِبَ عَبْدٌ بِعُقُوبَةٍ أَعْظَمَ مِنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ
*- قال عليه السلام : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ أَيْنَ الصَّابِرُونَ فَيَقُومُ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ أَيْنَ الْمُتَصَبِّرُونَ فَيَقُومُ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الصَّابِرُونَ وَالْمُتَصَبِّرُونَ فَ*- قال عليه السلام : الصَّابِرُونَ عَلَى أَدَاءِ الْفَرَائِضِ وَالْمُتَصَبِّرُونَ عَلَى تَرْكِ الْمَحَارِمِ
*- قال عليه السلام : يَقُولُ اللَّهُ ابْنَ آدَمَ اجْتَنِبْ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ تَكُنْ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ
*- قال عليه السلام : أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ عِفَّةُ الْبَطْنِ وَالْفَرْجِ
*- قال عليه السلام : الْبِشْرُ الْحَسَنُ وَطَلَاقَةُ الْوَجْهِ مَكْسَبَةٌ لِلْمَحَبَّةِ وَقُرْبَةٌ مِنَ اللَّهِ وَعُبُوسُ الْوَجْهِ وَسُوءُ الْبِشْرِ مَكْسَبَةٌ لِلْمَقْتِ وَبُعْدٌ مِنَ اللَّهِ
*- قال عليه السلام : مَا تُذُرِّعَ إِلَيَّ بِذَرِيعَةٍ وَلَا تُوُسِّلَ بِوَسِيلَةٍ هِيَ أَقْرَبُ لَهُ إِلَى مَا يُحِبُ
مِنْ يَدٍ سَالِفَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ أَتْبَعْتُهَا أُخْتَهَا لِتُحْسِنَ حِفْظَهَا وَرِيَّهَا لِأَنَّ مَنْعَ الْأَوَاخِرِ يَقْطَعُ لِسَانَ شُكْرِ الْأَوَائِلِ وَمَا سَمَحَتْ لِي نَفْسِي بِرَدِّ بِكْرِ الْحَوَائِجِ
*- قال عليه السلام : الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ مَقْرُونَانِ فِي قَرَنٍ فَإِذَا ذَهَبَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ صَاحِبُهُ
*- قال عليه السلام : إِنَّ هَذِهِ الدُّنْيَا تَعَاطَاهَا الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ وَإِنَّ هَذَا الدِّينَ لَا يُعْطِيهِ اللَّهُ إِلَّا أَهْلَ خَاصَّتِهِ
*- قال عليه السلام : الْإِيمَانُ إِقْرَارٌ وَعَمَلٌ وَالْإِسْلَامُ إِقْرَارٌ بِلَا عَمَلٍ
*- قال عليه السلام : الْإِيمَانُ مَا كَانَ فِي الْقَلْبِ وَالْإِسْلَامُ مَا عَلَيْهِ التَّنَاكُحُ وَالتَّوَارُثُ وَحُقِنَتْ بِهِ الدِّمَاءُ وَالْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَالْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
*- قال عليه السلام : مَنْ عَلَّمَ بَابَ هُدًى فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ وَلَا يُنْقَصُ أُولَئِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً وَمَنْ عَلَّمَ بَابَ ضَلَالٍ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ عَمِلَ بِهِ وَلَا يُنْقَصُ أُولَئِكَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئاً
*- قال عليه السلام : لَيْسَ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِ الْمَلَقُ وَالْحَسَدُ إِلَّا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ
*- قال عليه السلام : لِلْعَالِمِ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ وَهُوَ لَا يَعْلَمُهُ أَنْ يَقُولَ اللَّهُ أَعْلَمُ وَلَيْسَ لِغَيْرِ الْعَالِمِ أَنْ يَقُولَ ذَلِكَ وَفِي خَبَرٍ آخَرَ يَقُولُ لَا أَدْرِي لِئَلَّا يُوقِعَ فِي قَلْبِ السَّائِلِ شَكّاً
*- قال عليه السلام : أَوَّلُ مَنْ شُقَّ لِسَانُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ع وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَكَانَ لِسَانُهُ عَلَى لِسَانِ أَبِيهِ وَأَخِيهِ فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ نَطَقَ بِهَا وَهُوَ الذَّبِيحُ
*- قال عليه السلام : أَ لَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ يَبْعُدُ السُّلْطَانُ وَالشَّيْطَانُ مِنْكُمْ فَقَالَ أَبُو حَمْزَةَ بَلَى أَخْبِرْنَا بِهِ حَتَّى نَفْعَلَهُ فَ*- قال عليه السلام : عَلَيْكُمْ بِالصَّدَقَةِ فَبَكِّرُوا بِهَا فَإِنَّهَا تُسَوِّدُ وَجْهَ إِبْلِيسَ وَتَكْسِرُ شِرَّةَ السُّلْطَانِ الظَّالِمِ عَنْكُمْ فِي يَوْمِكُمْ ذَلِكَ وَعَلَيْكُمْ بِالْحُبِّ فِي اللَّهِ وَالتَّوَدُّدِ وَالْمُوَازَرَةِ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ دَابِرَهُمَا يَعْنِي السُّلْطَانَ وَالشَّيْطَانَ وَأَلِحُّوا فِي الِاسْتِغْفَارِ فَإِنَّهُ مَمْحَاةٌ لِلذُّنُوبِ
*- قال عليه السلام : إِنَّ هَذَا اللِّسَانَ مِفْتَاحُ كُلِّ خَيْرٍ وَشَرٍّ فَيَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَخْتِمَ عَلَى لِسَانِهِ كَمَا يَخْتِمُ عَلَى ذَهَبِهِ وَفِضَّتِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ رَحِمَ اللَّهُ مُؤْمِناً أَمْسَكَ لِسَانَهُ مِنْ كُلِّ شَرٍّ فَإِنَّ ذَلِكَ صَدَقَةٌ مِنْهُ عَلَى نَفْسِهِ ثُمَّ قال عليه السلام : لَا يَسْلَمُ أَحَدٌ مِنَ الذُّنُوبِ حَتَّى يَخْزُنَ لِسَانَهُ
*- قال عليه السلام : مِنَ الْغِيبَةِ أَنْ تَقُولَ فِي أَخِيكَ مَا سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَمَّا الْأَمْرُ الظَّاهِرُ مِنْهُ مِثْلُ الْحِدَّةِ وَالْعَجَلَةِ فَلَا بَأْسَ أَنْ تَقُولَهُ وَإِنَّ الْبُهْتَانَ أَنْ تَقُولَ فِي أَخِيكَ مَا لَيْسَ فِيهِ
*- قال عليه السلام : إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَبْدٌ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ خَالَفَهُ إِلَى غَيْرِهِ
*- قال عليه السلام : عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ وَالِاجْتِهَادِ وَصِدْقِ الْحَدِيثِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَيْهَا بَرّاً كَانَ أَوْ فَاجِراً فَلَوْ أَنَّ قَاتِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع ائْتَمَنَنِي عَلَى أَمَانَةٍ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ
*- قال عليه السلام : صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُزَكِّي الْأَعْمَالَ وَتُنْمِي الْأَمْوَالَ وَتَدْفَعُ الْبَلْوَى وَتُيَسِّرُ الْحِسَابَ وَتُنْسِئُ فِي الْأَجَلِ
*- قال عليه السلام : أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ فِي هَذِهِ الدَّارِ أَغْرَاضٌ تَنْتَضِلُ فِيكُمُ الْمَنَايَا لَنْ يَسْتَقْبِلَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَوْماً جَدِيداً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِانْقِضَاءِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ فَأَيَّةُ أُكْلَةٍ لَيْسَ فِيهَا غُصَصٌ أَمْ أَيُّ شَرْبَةٍ لَيْسَ فِيهَا شَرَقٌ اسْتَصْلِحُوا مَا تَقْدَمُونَ عَلَيْهِ بِمَا تَظْعَنُونَ عَنْهُ فَإِنَّ الْيَوْمَ غَنِيمَةٌ وَغَداً لَا تَدْرِي لِمَنْ هُوَ أَهْلُ الدُّنْيَا سَفْرٌ يَحُلُّونَ عَقْدَ رِحَالِهِمْ فِي غَيْرِهَا قَدْ خَلَتْ مِنَّا أُصُولٌ نَحْنُ فُرُوعُهَا فَمَا بَقَاءُ الْفَرْعِ بَعْدَ أَصْلِهِ أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا أَطْوَلَ أَعْمَاراً مِنْكُمْ وَأَبْعَدَ آمَالًا أَتَاكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا لَا تَرُدُّهُ وَذَهَبَ عَنْكَ مَا لَا يَعُودُ فَلَا تَعُدَّنَّ عَيْشاً مُنْصَرِفاً عَيْشاً مَا لَكَ مِنْهُ إِلَّا لَذَّةٌ تَزْدَلِفُ بِكَ إِلَى حِمَامِكَ وَتُقَرِّبُكَ مِنْ أَجَلِكَ فَكَأَنَّكَ قَدْ صِرْتَ الْحَبِيبَ الْمَفْقُودَ وَالسَّوَادَ الْمُخْتَرَمَ فَعَلَيْكَ بِذَاتِ نَفْسِكَ وَدَعْ مَا سِوَاهَا وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ يُعِنْكَ
*- قال عليه السلام : مَنْ صَنَعَ مِثْلَ مَا صُنِعَ إِلَيْهِ فَقَدْ كَافَأَ وَمَنْ أَضْعَفَ كَانَ شَكُوراً وَمَنْ شَكَرَ كَانَ كَرِيماً وَمَنْ عَلِمَ أَنَّهُ مَا صَنَعَ كَانَ إِلَى نَفْسِهِ لَمْ يَسْتَبْطِئِ النَّاسَ فِي شُكْرِهِمْ وَلَمْ يَسْتَزِدْهُمْ فِي مَوَدَّتِهِمْ فَلَا تَلْتَمِسْ مِنْ غَيْرِكَ شُكْرَ مَا آتَيْتَهُ إِلَى نَفْسِكَ وَوَقَيْتَ بِهِ عِرْضَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ طَالِبَ الْحَاجَةِ لَمْ يُكْرِمْ وَجْهَهُ عَنْ مَسْأَلَتِكَ فَأَكْرِمْ وَجْهَكَ عَنْ رَدِّهِ
*- قال عليه السلام : إِنَّ اللَّهَ يَتَعَهَّدُ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ كَمَا يَتَعَهَّدُ الْغَائِبُ أَهْلَهُ بِالْهَدِيَّةِ وَيَحْمِيهِ عَنِ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِي الطَّبِيبُ الْمَرِيضَ
*- قال عليه السلام : إِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَيُبْغِضُ وَلَا يُعْطِي دِينَهُ إِلَّا مَنْ يُحِبُ
*- قال عليه السلام : إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ ع الْمُتَبَاذِلُونَ فِي وَلَايَتِنَا الْمُتَحَابُّونَ فِي مَوَدَّتِنَا الْمُتَزَاوِرُونَ لِإِحْيَاءِ أَمْرِنَا الَّذِينَ إِذَا غَضِبُوا لَمْ يَظْلِمُوا وَإِذَا رَضُوا لَمْ يُسْرِفُوا بَرَكَةٌ عَلَى مَنْ جَاوَرُوا سِلْمٌ لِمَنْ خَالَطُوا
*- قال عليه السلام : الْكَسَلُ يَضُرُّ بِالدِّينِ وَالدُّنْيَا
*- قال عليه السلام : لَوْ يَعْلَمُ السَّائِلُ مَا فِي الْمَسْأَلَةِ مَا سَأَلَ أَحَدٌ أَحَداً وَلَوْ يَعْلَمُ الْمَسْئُولُ مَا فِي الْمَنْعِ مَا مَنَعَ أَحَدٌ أَحَداً
*- قال عليه السلام : إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً مَيَامِينَ مَيَاسِيرَ يَعِيشُونَ وَيَعِيشُ النَّاسُ فِي أَكْنَافِهِمْ وَهُمْ فِي عِبَادِهِ مِثْلُ الْقَطْرِ وَلِلَّهِ عِبَادٌ مَلَاعِينُ مَنَاكِيدُ لَا يَعِيشُونَ وَلَا يَعِيشُ النَّاسُ فِي أَكْنَافِهِمْ وَهُمْ فِي عِبَادِهِ مِثْلُ الْجَرَادِ لَا يَقَعُونَ عَلَى شَيْءٍ إِلَّا أَتَوْا عَلَيْهِ
*- قال عليه السلام : قُولُوا لِلنَّاسِ أَحْسَنَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُقَالَ لَكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ اللَّعَّانَ السَّبَّابَ الطَّعَّانَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ السَّائِلَ الْمُلْحِفَ وَيُحِبُّ الْحَيِيَّ الْحَلِيمَ الْعَفِيفَ الْمُتَعَفِّفَ
*- قال عليه السلام : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِفْشَاءَ السَّلَامِ