في بعض المستحبّات والمكروهات
* - الحاكم النيسابوري، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن عتّاب العبدي ببغداد، ثنا أبو الأحوص محمّد بن الهيثم القاضي، ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدّثني الليث بن سعد، عن إسحاق بن بزرج، عن زيد بن الحسن بن علي، عن أبيه عليهما السلام ، قال: أمرنا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في العيدين أن نلبس أجود ما نجد وأن نتطيّب بأجود ما نجد، وأن نضحّي بأسمن ما نجد، إلى أن قال: وأن نظهر التكبير، وعلينا السكينة والوقار. ([1])
* - الصدوق، حدّثنا محمّد بن الحسن، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: لو كان لي واديان يسيلان ذهباً وفضّة، ما أهديت إلى الكعبة شيئاً; لأنّه يصير إلى الحجبة دون المساكين. ([2])
* - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام): أنّه كان إذا قدم مكّة، بدأ بمنزله قبل أن يطوف. ([3])
* - محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي، عن محمّد بن مسعود، عن عليّ ابن الحسن، عن عمرو بن عثمان، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أتى قنبر أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: هذا سابق الحاج، وقد أتى وهو في الرحبة فقال (عليه السلام): لا قرّب الله دياره، هذا خاسر الحاجّ يتعب البهيمة، وينقر الصلاة، اُخرج إليه فاطرده. ([4])
* - محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي، عن ربعي ابن عبد الله، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: كان علي (عليه السلام) لينقطع ركابه في طريق مكة، فيشدّه بخوصه ليهوّن الحجّ على نفسه. ([5])
* - الصدوق بإسناده، عن علي (عليه السلام) قال: إن أردتم الحجّ فتقدّموا في شراء الحوائج لبعض ما يقوّيكم على السفر، فإنّ الله يقول: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لاََعَدُّوا لَهُ عُدَّةٌ}. ([6])([7])