العتبة العلوية المقدسة - إن أشقى الأولين والآخرين قاتل علي عليه السلام -
» » سيرة الإمام » استشهاد الامام علي عليه السلام » مقتل الامام علي بروايات العامة » إن أشقى الأولين والآخرين قاتل علي عليه السلام

إن أشقى الأولين والآخرين قاتل علي عليه السلام

 

قول النبي صلى الله عليه وآله ( إن أشقى الأولين والآخرين قاتل علي عليه السلام )

 

 

رواه منهم الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في ( تهذيب خصائص النسائي ) ( ص 86 ط بيروت ) قال أخبرنا محمد بن وهب بن عبد الله بن سماك ، قال حدثنا محمد بن سلمة ، قال : حدثنا ابن إسحاق ، عن يزيد بن محمد بن خثيم ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن محمد بن خيثم ، عن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العشيرة من بطن ينبع ، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقام بها شهرا ، فصالح فيها بني مدلج وحلفاءهم من ضمرة فوادعهم ، فقال لي علي  عليه السلام ، هل لك يا أبا اليقظان أن نأتي هؤلاء نفر من بني مدلج يعملون في عين لهم فننظر كيف يعملون . قال : قلت : إن شئت ، فجئناهم فنظرنا إلى أعمالهم ساعة ثم غشينا النوم ، فانطلقت أنا وعلي حتى اضطجعنا في ظل صور من النخل وفي دقعاء من التراب ، فنمنا فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحركنا برجله وقد تربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها يومئذ ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي  عليه السلام ، مالك يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب . ثم قال : ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذه - ووضع يده على قرنه - حتى يبل منها هذه - وأخذ بلحيته .

 

 ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى سنة 458 في كتاب ( دلائل النبوة ) ( ج 3 ص 12 ط بيروت ) قال : قال ابن إسحاق : حدثني يزيد بن محمد بن خيثم ، عن محمد بن كعب القرظي قال حدثني الوك محمد بن خيثم المحاربي ، عن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العشيرة من بطن ينبع - إلى أن قال : فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقدمه ، فجلسنا وقد تتربنا من تلك الدقعاء فيومئذ قال رسول الله لعلي : يا أبا تراب ، فأخبرناه بما كان من أمرنا فقال : ألا أخبركم بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . فقال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه - ووضع رسول الله ( ص ) يده على رأسه - حتى يبل منها هذه - ووضع يده على لحيته . وقال أيضا في ص 13 : أخبركم بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله فقال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه - ووضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده على رأسه - حتى يبل منها هذه - ووضع يده على لحيته .

 

ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من ( جامع الأحاديث ) ( ج 4 ص 400 ط دمشق ) قالا : عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي  عليه السلام : من أشقى الأولين ؟ قال : عاقر الناقة . قال : فمن أشقى الآخرين ؟ قال : الله ورسوله أعلم . قال : قاتلك يا علي ( كر ) .

 

وقالا أيضا في ص 403 : عن عمار قال : كنت أنا وعلي بن أبي طالب عليه السلام  رفيقين في غزوة ذي العشيرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين قلنا : بلى يا رسول الله . قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذا - يعني قرنه - حتى تبل هذه - يعني لحيته ( حم ) والبغوي ، ( طب ك ) وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة ، ( كر ) .

 

عن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي  عليه السلام رفيقين في غزوة العشيرة من بطن ينبع ، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقام بها شهرا ، فصالح فيها بين بني مدلج وحلفائهم من ضمرة فوادعهم ، فقال لي علي : هل لك يا أبا اليقظان أن نأتي هؤلاء نفر من بني مدلج يعملون في عين لهم فننظر كيف يعملون ؟اليقظان أن نأتي هؤلاء نفر من بني مدلج يعملون في عين لهم فننظر كيف يعملون ؟ أتيناهم فنظرنا إليه ساعة ثم غشينا النوم فعمدنا إلى صور من النخل في دقعاء من الأرض فنمنا فيه ، فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقدمه ، فجلسنا وقد تتربنا من تلك الدقعاء ، فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي يا أبا تراب لما عليه من التراب ، فأخبرناه بما كان من أمرنا ، فقال : ألا أخبركما بأشقى رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه - ووضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده على رأسه - حتى تبل منها هذه - ووضع يده على لحيته.

 

وقالا أيضا في ص 442 : عن صهيب عن علي  عليه السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أشقى الأولين ؟ قلت : عاقر الناقة . قال : صدقت فمن أشقى الآخرين ؟ قلت : لا علم لي يا رسول الله . قال : الذي يضربك على هذه - وأشار بيده إلى يافوخه - وكان يقول : وددت إنه قد انبعث أشقاكم ، يخضب هذه من هذه - يعني لحيته من دم رأسه

 

وقالا أيضا في ص 446 : عن صهيب : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام  : من أشقى الأولين ؟ قال : عاقر الناقة . قال : فمن أشقى الآخرين ؟ قال : لا أدري ، قال : الذي يضربك على هذا - وأشار إلى رأسه - قال : فكان علي يقول : يا أهل العراق ! ولوددت أن لو قد انبعث أشقاها ، يخضب هذه من هذه . الروياني.

 

عن عثمان بن صهيب عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي  عليه السلام : من أشقى الأولين ؟ قال : عاقر الناقة ، قال : صدقت ، فمن أشقى الآخرين ؟ قال : لا أعلم يا رسول الله . قال : الذي يضربك على هذه - وأشار بيده إلى يافوخه.

 

 

 وقالا أيضا في ص 449 : عن علي  عليه السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ! من أشقى الأولين ؟ قلت : عاقر الناقة . قال : صدقت ، قال : فمن أشقى الآخرين ؟ قلت : لا أدري ، قال : الذي يضربك على هذه ، كما أن عاقر الناقة أشقى بني فلان من ثمود ، ونسبه صلى الله عليه وآله وسلم إلى فخذه الأدنى دون ثمود - أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم ( ابن مردويه ) .

 

وقالا في ص 298 : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ألا أحدثكم بأشقى الناس رجلين ، أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه حتى يبل منها هذه عن عمار بن ياسر رضي الله عنه .

 

وقالا أيضا في ج 8 ص 723 : أشقى ثمود عاقر الناقة وأشقى هذه الأمة قاتلك يا علي عن جابر . وقالا أيضا في ج 8 ص 300 : قال النبي ( ص ) : أشقى الأولين الذي عقر الناقة ، وأشقى الآخرين الذي يضربك على هذه ، وأشار إلى يافوخه ( طك ، ع ) عن حبيب .

 

وقالا أيضا في ج 9 ص 338 : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لا تموت حتى تضرب ضربة على هذه فتخضب هذه ويقتلك أشقاها كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان ( قط ) في الأفراد عن علي عليه السلام

 

 وقالا في القسم الثاني ج 8 ص 54 : عن صهيب ، عن علي  عليه السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من أشقى الأولين ؟ قلت : عاقر الناقة ، قال : صدقت ، فمن أشقى الآخرين ؟ قلت : لا علم لي يا رسول الله ! قال : الذي يضربك على هذه - وأشار بيده إلى يافوخه - ، وكان يقول : وددت أنه قد انبعث أشقاكم ، يخضب هذه من هذه - يعني لحيته من دم رأسه

 

وقالا أيضا في ج 9 ص 145 : عن عمار رضي الله عنه قال : كنت أنا وعلي بن أبي طالب عليه السلام  رفيقين في غزوة ذي العشيرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ! قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذا - يعني قرنه - حتى تبل هذه - يعني لحيته - ( حم ، والبغوي ، طب ، ك ، وابن مردويه ، وأبو نعيم في المعرفة ، كر ) .

 

 

عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العشيرة من بطن ينبع ، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقام فيها شهرا ، فصالح فيها بين بني مدلج وحلفائهم من ضمرة فوادعهم ، فقال لي علي : هل لك يا أبا اليقظان أن نأتي هؤلاء نفر من بني مدلج يعملون في عين لهم فننظر كيف يعملون ؟ فأتيناهم فنظرنا إليهم ساعة ، ثم غشينا النوم فعمدنا إلى صور من النخل في دقعاء من الأرض فنمنا فيه ، فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقدمه ، فجلسنا وقد تتربنا من تلك الدقعاء ، فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي  عليه السلام : يا أبا تراب - لما عليه من التراب - فأخبرناه بما كان من أمرنا ، فقال : ألا أخبركما بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه - ووضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده على رأسه - حتى تبل منها هذه - ووضع يده على لحيته ( كر ، وابن النجار ) . وقالا أيضا في القسم الأول ج 8 ص 634 . قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ستضرب يا علي ضربة هنا وضربة ههنا وأشار إلى صدغه فيسيل دمها حتى يخضب لحيتك ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود ( طك ) عن علي  عليه السلام .

 

 ومنهم العلامة محمد بن علي الحنفي المصري المتوفى سنة 1206 في ( إتحاف أهل الإسلام ) ( ص 66 من نسخة الظاهرية بدمشق ) قال : وقد يروى من طرق عديدة ، منها صحيح وحسن : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : لعلي : أشقى الناس رجلان الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذه - فأشار إلى يافوخه - حتى تبتل منه هذه - وأشار إلى لحيته ، فكان علي يقول لأهل العراق إذا تضجر منهم : رزئت أنه قد انبعث أشقاكم فتخضب - هذه يعني لحيته - من هذه ، فيضع يده على مقدم رأسه .

 

 ومنهم العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في ( الفائق من اللفظ الرائق ) ( ص 95 نسخة إحدى مكاتب إيرلندة ) قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عاقر الناقة أشقى الأولين وقاتل علي أشقى الآخرين

 

ومنهم العلامة زين الدين عمر بن مظفر الشهير بابن الوردي المتوفى سنة 246 في ( تتمة المختصر في أخبار البشر ) ( ص 52 من مخطوطة إحدى مكاتب اسلامبول ) قال : قال صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : يقتلك أشقى مراد . ويروى أن عليا رضي الله عنه إذا رأى ابن ملجم يقول : يا أشقاها متى تخضب هذه من هذه ، ثم ينشد :

أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد

 

 وقال فيه أيضا : قلت : قال الأسفرائيني في ( معالم الإسلام ) روى عمار أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى عليا نائما في بعض الغزوات على التراب ، فقال : مالك يا أبا تراب . ثم قال : ألا أحدثكم بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى . قال : اجثم ثمود والذي يضربك يا علي هذه - فوضع يده على قرنه - حتى تبتل منك هذه - وأخذ بلحيته . وفي رواية أنه قال لعلي : إنك لا تموت حتى تؤمر ، فإذا أمرت خضبت هذه من هذه . ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم : يقتلك أشقى مراد . ويروى أن عليا رضي الله عنه كان إذا رأى ابن ملجم يقول : يا أشقاها متى تخضب هذه من هذه ، ثم ينشد :

أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد

 

ومنهم العلامة جمال الدين إسماعيل بن الحسين الشافعي الموصلي المتوفى سنة 630 في ( نهاية البيان في تفسير القرآن ) ( ج 8 ص 171 من نسخة مكتبة جستربيتي في إيرلندة ) قال : وروى عثمان بن سهيب عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي كرم الله وجهه : من أشقى الأولين ؟ قال : عاقر الناقة . قال : صدقت . قال : فمن أشقى الآخرين ؟ قال : قلت لا أعلم يا رسول الله . قال : قال الذي يضربك على هذه - وأشار بيده إلى يافوخه .

 

 

ومنهم العلامة زين الدين عمر بن مظفر الشهير بابن الوردي المتوفى سنة 749 في ( المختصر في أخبار البشر ) ( ص 52 من مخطوطة إحدى مكاتب اسلامبول ) قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ألا أحدثكم بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى . قال : أجثم ثمود ، والذي يضربك يا علي هذه - فوضع يده على قرنه - حتى تبتل منك هذه - وأخذ بلحيته . وفي رواية أنه قال لعلي : إنك لا تموت حتى تؤمر ، فإذا أمرت تخضب هذه من هذه .

 

ومنهم العلامة الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي المتوفى سنة 450 في كتابه ( أعلام النبوة ) ( ص 69 طبع المكتبة العلمية في دمشق الشام ) قال : ومن أعلامه أنه رأى عليا كرم الله وجهه في غزاة العشيرة على التراب ومعه عمار : فقال لهما : ألا أخبركما بأشقى الناس ؟ قالا : بلى . قال : أشقى الناس أحمر ثمود وعاقر الناقة ، والذي يخضب يا علي هذه من هذه - وأشار إلى لحيته من رأسه . وقال لعمار : تقتلك الفئة الباغية وآخر زادك من الدنيا صاع من لبن ، فكان من قتل ابن ملجم لعنه الله لعلي كرم الله وجهه ما كان وقتل عمار يوم صفين ، فلما ذكر الخبر لمعاوية لم ينكره ودفعه عن نفسه بأن قال : إنما قتله من جاء به .

 

ومنهم الشيخ قرني طلبة بدوي في ( العشرة المبشرون بالجنة ) ( ص 209 ط محمد علي صبيح بمصر ) قال : وأخرج أحمد والحاكم بسند صحيح عن عمار بن ياسر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي : أشقى الناس رجلان : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه - يعني قرنه - حتى تبتل منه هذه ( من الدم ) يعني لحيته . وقد ورد ذلك من حديث علي صهيب ، وجابر بن سمرة ، وغيرهم .

 

 

ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في ( مرآة المؤمنين في مناقب آهل بيت سيد المرسلين ) ( ص 149 ) قال : وعن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذوي العسرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ألا أحدثكما بأشقى الناس ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : أحمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي هذه - يعني رأسه – حتى تبل من الدم ( هذه ) يعني لحيته .

 

 ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في ( آل محمد ) ( ص 200 نسخة مكتبة السيد الأشكوري بقم ) قال : روى في ( المناقب ) عن علي بن الحسن ، عن علي الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين علي ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة - وذكر فضل شهر رمضان - ثم بكى فقلت : يا رسول الله ما يبكيك ؟ قال : يا علي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر ، كأني بك وأنت تريد أن تصلي وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة صالح يضربك ضربة على رأسك فيخضب بها لحيتك . فقلت : يا رسول الله وذلك في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك . قلت : هذا من مواطن البشرى والشكر . ثم قال : يا علي من قتلك فقد قتلني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن سبك فقد سبني ، لأنك مني كنفسي ، روحك من روحي وطينتك من طينتي ، وأن الله تبارك وتعالى خلقني وخلقك من نوره واصطفاني واصطفاك ، فاختارني للنبوة واختارك للإمامة . فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي يا علي أنت وصيي ووارثي وأبو ولدي وزوج ابنتي ، أمرك أمري ونهيك نهيي ، أقسم بالله الذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إنك لحجة الله على خلقه وأمينه على سره وخليفة الله على عباده .

 

 

ومنهم العلامة أبو الفداء إسماعيل بن عمر الدمشقي الشافعي في ( السيرة النبوية ) ) ( ج 2 ص 363 ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ألا أخبركم بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله فقال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه - ووضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده على رأسه - حتى تبل منها هذه - ووضع يده على لحيته .

 

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن يحيى اليماني الزيدي المتوفى سنة 954 في ( ابتسام البرق في شرح منظومة القصص الحق في سيرة خير الخلق ) ( ص 253 ط بيروت ) قال : أخبر صلى الله عليه وآله وسلم بقتل علي عليه السلام ، وقال بأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه - يعني لحيته من رأسه .

 

 ومنهم العلامة أبو الحسن أحمد بن محمد الثعلبي الشافعي النيشابوري في ( العرائس ) ( ص 30 نسخة إحدى مكاتب اسلامبول ) قال أخبرني محمد بن عبد الله ، عن حمدون ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، عن الحسن ، حدثنا عبد الله هشام ، حدثنا وكيع بن الجراح ، حدثنا قتيبة أو عثمان ، عن أبيه ، عن الضحاك بن مزاحم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي أتدري من الشقي من الأولين ؟ قال : قلت الله ورسوله أعلم . قال : عاقر الناقة . ثم قال : أتدري من أشقى الآخرين ؟ قال : قلت الله ورسوله أعلم . قال : قاتلك يا علي .

 

ومنهم العلامة محمد بن يوسف الزرندي في ( بغية المرتاح إلى طلب الأرباح ) ( ص 90 نسخة إحدى مكاتب لندن ) قال : روي أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي  عليه السلام : من أشقى الأولين ؟ قال : عافر الناقة . قال : صدقت ، فمن أشقى الآخرين ؟ قال : لا أدري . قال : الذي يضربك على هذا - يعني يافوخه - فيخضب هذه - يعني لحيته - وكان يقول : والذي فلق الحبة لتخضبن هذه من دم هذا .

 

 ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في ( آل محمد ) ( ص 187 نسخة مكتبة السيد الأشكوري ) قال : روى الطبراني في الكبير والحاكم بسنده عن عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وآله : ألا أحدثكم بأشقى الناس رجلين أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه حتى تبتل منها هذه .

 

 ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه ( تاريخ الأحمدي ) ( ص 204 ط بيروت سنة 1408 ) قال : وروى ابن عبد البر في الإستيعاب عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي : من أشقى الأولين ؟ قال : الذي عقر الناقة - يعني ناقة صالح - قال : صدقت فمن أشقى الآخرين ؟ قال : لا أدري . قال : الذي يضربك على هذا - يعني يافوخه - ويخضب هذه يعني لحيته .

 

وأخرج النسائي في الخصائص عن عمار بن ياسر - في حديث - أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي  عليه السلام : ألا أحدثك بأشقى الناس رجلين . قال : بلى يا رسول الله . قال : عاقر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذا - ووضع يده على قرنه - حتى يبل منها هذه - وأخذ لحيته .

 

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي التباني الجزائري المكي في ( تحذير العبقري من محاضرات الخضري ) ( ج 1 ص 124 ط بيروت سنة 1404 ) قال : قوله عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله تعالى عنه : أشقى الناس رجلان أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه - يعني قرنه - حتى يبل منه هذه - يعني لحيته . أخرجه أحمد والحاكم بسند صحيح .

 

 وقال أيضا في ج 2 ص 101 : وسرد ابن كثير في بدايته في فضائله أحاديث كثيرة واكتفى هنا بواحد ، وهو ما أخرجه الإمام أحمد والحاكم بسند صحيح عن عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال لعلي رضي الله تعالى عنه : أشقى الناس رجلان أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه - يعني قرنه - حتى يبل منه هذه ( يعني لحيته ) وقد روى هذا الحديث عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم من الصحابة غير عمار علي نفسه وصهيب وجابر بن سمرة وغيرهم رضي الله عنهم .

 

 

ومنهم العلامة أبو محمد عبد الحميد بن حميد الكشي المتوفى سنة 249 في ( المسند ) ( ص 16 نسخة جامع آيا صوفيا بإسلامبول ) قال : حدثنا محمد بن بشر بن أبي الإسناد ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبي سنان الدؤلي يزيد بن أبيه قال : مرض علي مرضا خفنا عليه منه ، ثم إنه نقه وصح ، فقلنا : الحمد لله الذي أصحك يا أمير المؤمنين قد كنا خفنا عليك في مرضك هذا . فقال : لكني لم أخف على نفسي ، حدثني الصادق المصدق قال : لا تموت حتى يضرب هذا منك - يعني رأسه - وتخضب هذا دما - يعني لحيته - ويقتلك أشقاها كما عقر ناقة الله أشقى - يعني فلان خصه إلى فخذه الدنيا دون ثمود .

 

 ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في ( آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله ) ( ص 100 ط القاهرة سنة 1399 ) قال : عن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة . . . إلى أن قال : فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : يا أبا تراب ، لما يرى عليه من التراب . قال : ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه ( يعني لحيته ) حتى تبل منه هذه ( يعني قرنه )

 

ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه ( مسند علي بن أبي طالب ) ( ج 1 ص 141 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند ) قال : عن أبي سنان الدؤلي أنه عاد عليا في شكوى له اشتكاها ، قال : فقلت له : لقد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذا فقال علي : والله ما تخوفت على نفسي منه ، لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصادق المصدوق يقول : إنك ستضرب ضربة هنا وضربة ها هنا - وأشار إلى صدغيه - فسيل دمها حتى تخضب لحيتك ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود ( ك ، ق ) .

 

وقال أيضا في ص 143 : عن صهيب عن علي رضي الله عنهما قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا علي من أشقى الأولين ؟ قلت : عاقر الناقة . قال : صدقت ، فمن أشقى الآخرين قلت : لا علم لي يا رسول الله . قال : الذي يضربك هذه - وأشار بيده إلى يافوخه - وكان يقول : وددت أنه انبعث أشقاكم يخضب هذه من هذه ، يعني لحيته من دم رأسه ( ع ، كر ) .

 

 وقال أيضا في ص 191 : عن علي قال : أخبرني الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وسلم أني لا أموت حتى أضرب على هذه - وأشار إلى مقدم رأسه الأيسر - فتخضب هذا منها بدم ، وأخذ بلحيته وقال لي : يقتلك أشقى هذه الأمة كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان من ثمود ، فنسبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى فخذه الدنيا دون ثمود ( عبد بن حميد ، ع ، كر ) .